روى جنود إسرائيليون يشاركون في المعارك البرية داخل قطاع غزة، ملامح مما يتعرضون له علي أيدي المقاتلين الفلسطينيين، وقالوا إن المسلحين الفلسطينيين يخرجون من الأنفاق، ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات ثم يختفون.

ونقل موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي أولى الشهادات عن جنود شاركوا في اشتباكات ومعارك برية داخل قطاع غزة، والتي قتل فيها 13 جندياً إسرائيلياً، خلال يوم واحد، وفق إحصاء رسمي قولهم: المقاتلون الفلسطينيون يخرجون من الفتحات (بالأرض)، ويطلقون صاروخاً مضاداً للدبابات أو يفتحون النار، ويعودون إلى النفق، ويغلقون غطاء حديدياً ويختفون.

وأضافوا: «هناك نطاق كبير جداً من الفتحات الأرضية المصممة لضربنا وتأخير المناورة»، في إشارة إلى التوغل البري، ووفقاً للموقع الإخباري، فإن شهادات الجنود الإسرائيليين كشفت أن منطقة القتال في قطاع غزة مشبعة بآلاف الفتحات الأرضية، التي تؤدي إلى شبكة أنفاق متفرعة، تسمح لهم بالانتقال من منطقة إلى أخرى لمسافة أميال.

وفي السياق ذاته، نقل الموقع عن مسؤولين عسكريين – لم يسمهم – قولهم إن القوات (الإسرائيلية) تهدف إلى تدمير هذه الفتحات الأرضية، باستخدام (وسائل) التفجير والأدوات الهندسية المختلفة، مع الحرص على حماية القوات لمنع خروج المسلحين إلى الميدان، غير أن جيش الاحتلال يعتمد بشكل كبير على الطائرات المسيرة لرصد المقاتلين الفلسطينيين، ومهاجمتهم بما في ذلك أيضاً عبر طائرات حربية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 14 جندياً خلال القتال الذي يدور داخل أراضي قطاع غزة، منذ أمس.