المثلث تم كسره من قبل الشباب الذي يعيش مرحلة أعاد فيها حقيقة الفرع لا يمكن أن يتطاول على الأصل، مع أن هناك في السنوات الماضية من حاولوا أن يطمسوا ذاك التاريخ بتبعية لا علاقة لها بالرياضة.

المرحلة الجديدة التي يقودها الأمير عبدالرحمن بن تركي بانت ملاحم عملها من أول يوم تم فيها عزل علاقة الأمس بمبدأ احترمني احترمك، وفي هذا التوجه رسالة عميقة فهمت كما هي.

الاتحاد الكبير انجر إلى علاقة لم يكن فيها تكافؤ ويكرّس لها بعض إعلامه وليس كله على أنها علاقة الكبيرين، وفي هذا رمزية يدرك أبعادها من يدرك أن الثابت لا يهمه المتحركون.

النصر الذي صمد الموسم الماضي في وجه المثلث اليوم يغني كما تقول النوتة ويلوح بشارة النصر وروض على طريقته التحالف الإعلامي بنص القانون وجعل اللي ما يشتري يتفرج.

تركهم الشباب وعنفهم نصير البسطاء واتجهوا اليوم للأهلي، مجموعه تعزف وأخرى تغني والبقية كورال، لكن اصطدموا بجمهور أخذهم في حصة تهذيب الكلمة فيها أقوى من الرصاصة.

أسفت لمن تأذوا أمس من عبارات تربط بناديهم برروا اليوم لأصحاب تلك العبارات حينما ذهبت للأهلي، مع أن عبارات الأمس كانت أشد قساوة وضراوة من عبارات اليوم، أليس كذلك يارفاق.

هذه الثنائية كسر أحد أسسها فرانك كيسيسه ولم يكن لها ذاك التكامل؛ لأن الصوت مبحوح جداً جداً.

كبيرهم الذي يأخذهم فزاعه يدرك أن ثمة تاريخاً لو كتب كما قال السماري وابن جعيثن وابن جريد و...و....و.... ستنكشف حقائق يجهلها إعلام مابعد عام (2019).. أزيد أو يكفي.

لا يوجد ولن يوجد بين الأهلي علاقة تابع ومتبوع ولهذا لا تلصقوا ألمكم بغيركم.

ومضة:

‏أحد يدور لك خطا وانت ما خطيت

‏ وأحد يدور لك عذر وانت مخطـي

‏يالله عسـى الثاني مثل ما تمنيت

‏ تضحك سنينه عكس الأول وتبطي