صدامات في تل أبيب.. وذوو الأسرى يطالبون بإقالة نتنياهو
ارتفاع ضحايا العدوان على غزة إلى 9,500 قتيل.. والجيش الإسرائيلي يعترف بخسائره
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1445 هـ السبت 04 نوفمبر 2023 22:38
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اندلعت صدامات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية اليوم (السبت) أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين في أكثر من موقع، من بينها مظاهرة أمام مقر إقامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، وفي قيسارية وفي تل أبيب؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة البالغ عددهم أكثر من 242 أسيراً، والعمل بجد على إطلاق سراحهم.
وطالب المتظاهرون بإقالة رئيس الحكومة مرددين «لقد تم التخلي عنا»، في إشارة إلى الفشل العسكري والسياسي.
جاء ذلك في الوقت الذي اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية؛ ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 29 منذ بداية العملية البرية قبل نحو أسبوع، موضحاً أن القتلى ثلاثة من لواء جفعاتي والرابع من وحدة شالداغ المختصة بجمع المعلومات.
في غضون ذلك أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن قواته تخوض معارك ضارية وصعبة، متوقعاً أن تكون الأيام القادمة صعبة جداً.
وأشار إلى أنه «لا نية لهم للدخول في حرب مع حزب الله، ولكن إذا قام نصرالله بخطأ فستكون العواقب وخيمة على لبنان».
وبالمقابل كشفت كتائب القسام في فيديو نشر اليوم عن تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية في عدد من المواقع، وأكد المتحدث باسم الكتائب أبوعبيدة تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية، موضحاً أنهم يلتفون خلف قوات العدو ويلتحمون من «المسافة صفر» مع جنوده.
وأشار أبوعبيدة إلى أن ما ينشر عن خسائر الجيش الإسرائيلي في المواجهات العسكرية على الأرض جزء يسير مما يجري، لافتاً إلى أنهم وجهوا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع نحو الآليات العسكرية الإسرائيلية، بعد أن أُدخلت قبل يومين قذائف الياسين التي استهدفت القوات المتحصنة بالبنايات.
وقال إنهم يخوضون حرباً غير متكافئة لكنها ستدرّس في العالم وسيخلدها التاريخ.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي إلى 9,500، بينهم 3,900 طفل و2,509 نساء، مؤكدة مقتل 150 من الكوادر الطبية، و46 صحفياً، وخروج 16 مستشفى عن الخدمة.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين في أكثر من موقع، من بينها مظاهرة أمام مقر إقامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، وفي قيسارية وفي تل أبيب؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة البالغ عددهم أكثر من 242 أسيراً، والعمل بجد على إطلاق سراحهم.
وطالب المتظاهرون بإقالة رئيس الحكومة مرددين «لقد تم التخلي عنا»، في إشارة إلى الفشل العسكري والسياسي.
جاء ذلك في الوقت الذي اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية؛ ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 29 منذ بداية العملية البرية قبل نحو أسبوع، موضحاً أن القتلى ثلاثة من لواء جفعاتي والرابع من وحدة شالداغ المختصة بجمع المعلومات.
في غضون ذلك أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن قواته تخوض معارك ضارية وصعبة، متوقعاً أن تكون الأيام القادمة صعبة جداً.
وأشار إلى أنه «لا نية لهم للدخول في حرب مع حزب الله، ولكن إذا قام نصرالله بخطأ فستكون العواقب وخيمة على لبنان».
وبالمقابل كشفت كتائب القسام في فيديو نشر اليوم عن تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية في عدد من المواقع، وأكد المتحدث باسم الكتائب أبوعبيدة تدمير 24 آلية عسكرية إسرائيلية، موضحاً أنهم يلتفون خلف قوات العدو ويلتحمون من «المسافة صفر» مع جنوده.
وأشار أبوعبيدة إلى أن ما ينشر عن خسائر الجيش الإسرائيلي في المواجهات العسكرية على الأرض جزء يسير مما يجري، لافتاً إلى أنهم وجهوا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع نحو الآليات العسكرية الإسرائيلية، بعد أن أُدخلت قبل يومين قذائف الياسين التي استهدفت القوات المتحصنة بالبنايات.
وقال إنهم يخوضون حرباً غير متكافئة لكنها ستدرّس في العالم وسيخلدها التاريخ.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي إلى 9,500، بينهم 3,900 طفل و2,509 نساء، مؤكدة مقتل 150 من الكوادر الطبية، و46 صحفياً، وخروج 16 مستشفى عن الخدمة.