إسرائيل تقصف غزة بـ25 طناً من القنابل
عدد الضحايا الفلسطينيين يقترب من 10 آلاف قتيل
الأحد / 21 / ربيع الثاني / 1445 هـ الاحد 05 نوفمبر 2023 17:55
«عكاظ» (جدة، عواصم) okaz_online@
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في منشور على منصة «إكس»، أن القنابل التي ألقيت على قطاع غزة كانت قوتها 1.5 مرة قوة انفجار هيروشيما.
وأضاف أن 25 طناً من القنابل أسقطت على غزة في الفترة الواقعة بين 7 أكتوبر و2 نوفمبر الجاري، فيما أسقطت 15 طناً من القنابل على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا اليوم (الأحد)، أن أضرار القنابل التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوزت حجم الأضرار مقارنة بما حدث في هيروشيما باليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
واقترب عدد الضحايا الفلسطينيين من 10 آلاف، منهم 4053 طفلاً، و2570 امرأة، فيما أصيب 26990، ويرزح تحت الأنقاض 2219 شخصاً، بحسب المرصد الأورومتوسطي.
وأدى القصف العنيف وغير المسبوق إلى نزوح نحو 15 ألف إنسان، ودمار 84100 وحدة بشكل كامل، وتضرر 146100 وحدة سكنية، إضافة إلى عشرات المباني التي تشكل المدارس والمستشفيات والمنشآت الصناعية.
وقبل 75 عاماً أطلقت طائرة حربية أمريكية من طراز B-29 سلاحا جديدا مرعبا على هيروشيما، ومحت القنبلة النووية المدينة، وأودت بحياة نحو 70000 شخص على الفور وخلفت عشرات الآلاف الذين يعانون من إصابات مروعة. لكن يُعتقد أن نحو 140 ألفا من سكان هيروشيما، البالغ عددهم 350 ألفا قتلوا، وأن نحو 74 ألفا آخرين على الأقل لقوا حتفهم في ناغازاكي.
وبلغ وزن قنبلة اليورانيوم التي أسقطت على هيروشما 4500 كيلوغرام وبقوة 15000 طن من مادة تي إن تي. ودمرت القنبلة 5 أميال مربعة من المدينة.
وتحظر المادة 25 من الاتفاقية الخاصة باحترام قوانين وأعراف الحرب البرية الموقعة في لاهاي في 18 أكتوبر 1907، مهاجمة أو قصف المدن والقرى والمساكن والمباني غير المحمية أياً كانت الوسيلة المستعملة.
فيما تنص المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 أغسطس 1949، على أن تدمير الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير من المخالفات الجسيمة التي توجب المحاكمة.
وتعد تلك الممارسات جريمة حرب بموجب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف أن 25 طناً من القنابل أسقطت على غزة في الفترة الواقعة بين 7 أكتوبر و2 نوفمبر الجاري، فيما أسقطت 15 طناً من القنابل على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا اليوم (الأحد)، أن أضرار القنابل التي أسقطها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوزت حجم الأضرار مقارنة بما حدث في هيروشيما باليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
واقترب عدد الضحايا الفلسطينيين من 10 آلاف، منهم 4053 طفلاً، و2570 امرأة، فيما أصيب 26990، ويرزح تحت الأنقاض 2219 شخصاً، بحسب المرصد الأورومتوسطي.
وأدى القصف العنيف وغير المسبوق إلى نزوح نحو 15 ألف إنسان، ودمار 84100 وحدة بشكل كامل، وتضرر 146100 وحدة سكنية، إضافة إلى عشرات المباني التي تشكل المدارس والمستشفيات والمنشآت الصناعية.
وقبل 75 عاماً أطلقت طائرة حربية أمريكية من طراز B-29 سلاحا جديدا مرعبا على هيروشيما، ومحت القنبلة النووية المدينة، وأودت بحياة نحو 70000 شخص على الفور وخلفت عشرات الآلاف الذين يعانون من إصابات مروعة. لكن يُعتقد أن نحو 140 ألفا من سكان هيروشيما، البالغ عددهم 350 ألفا قتلوا، وأن نحو 74 ألفا آخرين على الأقل لقوا حتفهم في ناغازاكي.
وبلغ وزن قنبلة اليورانيوم التي أسقطت على هيروشما 4500 كيلوغرام وبقوة 15000 طن من مادة تي إن تي. ودمرت القنبلة 5 أميال مربعة من المدينة.
وتحظر المادة 25 من الاتفاقية الخاصة باحترام قوانين وأعراف الحرب البرية الموقعة في لاهاي في 18 أكتوبر 1907، مهاجمة أو قصف المدن والقرى والمساكن والمباني غير المحمية أياً كانت الوسيلة المستعملة.
فيما تنص المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12 أغسطس 1949، على أن تدمير الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير من المخالفات الجسيمة التي توجب المحاكمة.
وتعد تلك الممارسات جريمة حرب بموجب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.