استثمر في الصحة!
الأحد / 22 / ربيع الثاني / 1445 هـ الاثنين 06 نوفمبر 2023 00:07
نجيب عصام يماني
كان لي شرف حضور ملتقى الصحة العالمي 2023 الذي نظمته وزارة الصحة في الرياض وشريكها الاستراتيجي الصحي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تحت شعار «استثمر في الصحة»، تعرف فيه الزائرون على أبرز الابتكارات والحلول الصحية الرائدة التي تعزز مستوى نتائج الرعاية الصحية وتجربة المريض وتعزيز مكانته كرائد للمعرفة من خلال التعليم والبحث.
شهد الملتقى توقيع (138) اتفاقية ومذكرة تفاهم وصفقة، وبإجمالي استثمار يتجاوز (13.3 مليار ريال)، بحضور أكثر من (111 ألف زائر ومهتم محلي ودولي)، في مؤشر واضح الدلالة على صورة المستقبل الذي يُصنع الآن في وطني في عهده الجديد حاملاً البشرى برؤية فتحت الباب لشموس الغد لتعانق سماء وطننا الغالي، وترسم لنا الطريق نحو استلهام المستقبل، والبحث عن «جودة الحياة» على إيقاع الرؤية.
كان الملتقى ثريا في عرضه كثيراً في برامجه، وقفت أمام أبحاث الطب الحيوي والتجارب البحثية في علوم الخلية في الفضاء وفغرت فم الدهشة أمام علوم الجينوم وقدرته على تعزيز صحة الإنسان.
اخترت أن أكتب عن (السياحة العلاجية) معلقاً على الندوة الطبية الفكرية التي ارتجل فيها الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض صهوة الحديث عنها باعتبارها مقوّماً اقتصاديا مهما للدول الساعية إلى استثمار وتطوير نظامها الصحي التخصصي وتحقيق استدامته، وتحويله من نظام استهلاكي إلى بيئة جاذبة للاستثمار، وتنويع مصادر دخلها القومي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي رابطاً هذه الأهمية التنموية المستدامة بالإطار العام لرؤية المملكة بإعادة هيكلة الاقتصاد وتحويله من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي يعتمد على تنويع مصادر اقتصاد الدولة الكلي، لنصطاد عدة طيور استثمارية بحجر تطوير الاستثمار في السياحة العلاجية، موضحاً حرص المملكة على تعزيز السياحة العلاجية، والانتقال من مُصدر للسياحة العلاجية إلى استقبال 5% من الذين يسافرون لتلقي العلاج على مستوى العالم، لما تملكه المملكة من مقومات، تسهم في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة على ذلك الصعيد. فتعزيز السياحة العلاجية في التخصصي بدأت مع تحوله إلى مؤسسة غير ربحية في عام 2021م حيث فتح أبوابه للقادمين من دول مجلس التعاون، مستقبلاً في عامه الأول 250 مريضاً ليرتفع العدد سنوياً بنسبة 40%، مؤملاً الوصول إلى 10000 مريض سنوياً بحلول عام 2030م.
المملكة تحظى بقدرات تؤهلها لأن تكون وجهة مفضلة للسياحة العلاجية في العالم، مثل الموقع الجغرافي، والبنية التحتية المتميزة من مستشفيات ومراكز صحية وبحثية، وتحول رقمي، وخيارات علاجية متقدمة، وكوادر طبية ذات كفاءة عالية، إضافة إلى التسهيلات التنظيمية ومن أبرزها تيسير إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول لغرض الزيارة العلاجية، والاستثمار في قطاع الطيران والسياحة والترفيه والتخصصي بتوجيهات ولي أمر الوطن ورعايته لهذا الكيان سيعزز من مكانة هذه السياحة العلاجية بما لديه من إمكانات بشرية ومادية وعلاجية مثل زراعة الأعضاء وعلاج الأورام والريادة في علوم الجينوم والتبني المبكر للعلاجات الجديدة.
في الملتقى كانت بصمة «الرؤية» واضحة المعالم، ترفرف على كل الأنشطة تقودنا إلى خارطة قطاع استثماري سيفسح للسعودية مقعدا متقدما ورياديا في البيئات العلاجية في العالم.
وفي الملتقى وقّع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مذكرة تفاهم مع مؤسسة هيفولوشن الخيرية، للتعاون في مجال إطالة العمر الصحي.
وتهدف إلى إمكانية إنشاء مركز هيفولوشن الطبي لإطالة العمر الصحي، وتعزيز البحث في مجال الشيخوخة، إضافة إلى التدريب والتعاون المشترك في المشاريع والمبادرات ذات الصلة.
كما شهد الملتقى توقيع مذكرتي تفاهم بين «التخصصي» وشركة «Illumina» المتخصصة في الاختبارات الجينية، وتسعى إلى ترسيخ مكانة «التخصصي» كمركز صحي رائد في الجينوم عالمياً، عبر وضع معيار جديد للفحص الشامل للتركيبة الجينية في المملكة.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «مايكروسوفت» لتطوير أهداف الاستدامة وتسريع الابتكار، وتحويل البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ، وتطوير النظام البيئي والشراكات، وتطوير الإجراءات والمبادرات المشتركة.
كل هذه الاتفاقيات والشراكات تأتي لتعزيز التعاون، وتوحيد الجهود الحكومية وغير الحكومية، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز القدرة العلاجية لها ووضع أرضية صلبة للسياحة العلاجية.
ما شهدته في الملتقى الصحي يعبر عن مظهر من مظاهر جودة الحياة على إيقاع الرؤية المستشرفة صحوة الجمال في كل منافذ الحياة وانطلاق السعودية نحو آفاق أرحب بقدر ما تسعها القدرة ويحتملها الطموح.
نعيش فرح الإنجاز وكأنه همس نبض رقيق لقلب اللحظة التي نعيشها.
تحية إكبار لكل عمل عامل من ذكر أو أنثى في خروج المنتدى بهذه الصورة المشرقة، وأعلن للدنيا أننا قادرون بحول الله وقوته.
شهد الملتقى توقيع (138) اتفاقية ومذكرة تفاهم وصفقة، وبإجمالي استثمار يتجاوز (13.3 مليار ريال)، بحضور أكثر من (111 ألف زائر ومهتم محلي ودولي)، في مؤشر واضح الدلالة على صورة المستقبل الذي يُصنع الآن في وطني في عهده الجديد حاملاً البشرى برؤية فتحت الباب لشموس الغد لتعانق سماء وطننا الغالي، وترسم لنا الطريق نحو استلهام المستقبل، والبحث عن «جودة الحياة» على إيقاع الرؤية.
كان الملتقى ثريا في عرضه كثيراً في برامجه، وقفت أمام أبحاث الطب الحيوي والتجارب البحثية في علوم الخلية في الفضاء وفغرت فم الدهشة أمام علوم الجينوم وقدرته على تعزيز صحة الإنسان.
اخترت أن أكتب عن (السياحة العلاجية) معلقاً على الندوة الطبية الفكرية التي ارتجل فيها الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض صهوة الحديث عنها باعتبارها مقوّماً اقتصاديا مهما للدول الساعية إلى استثمار وتطوير نظامها الصحي التخصصي وتحقيق استدامته، وتحويله من نظام استهلاكي إلى بيئة جاذبة للاستثمار، وتنويع مصادر دخلها القومي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي رابطاً هذه الأهمية التنموية المستدامة بالإطار العام لرؤية المملكة بإعادة هيكلة الاقتصاد وتحويله من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي يعتمد على تنويع مصادر اقتصاد الدولة الكلي، لنصطاد عدة طيور استثمارية بحجر تطوير الاستثمار في السياحة العلاجية، موضحاً حرص المملكة على تعزيز السياحة العلاجية، والانتقال من مُصدر للسياحة العلاجية إلى استقبال 5% من الذين يسافرون لتلقي العلاج على مستوى العالم، لما تملكه المملكة من مقومات، تسهم في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة على ذلك الصعيد. فتعزيز السياحة العلاجية في التخصصي بدأت مع تحوله إلى مؤسسة غير ربحية في عام 2021م حيث فتح أبوابه للقادمين من دول مجلس التعاون، مستقبلاً في عامه الأول 250 مريضاً ليرتفع العدد سنوياً بنسبة 40%، مؤملاً الوصول إلى 10000 مريض سنوياً بحلول عام 2030م.
المملكة تحظى بقدرات تؤهلها لأن تكون وجهة مفضلة للسياحة العلاجية في العالم، مثل الموقع الجغرافي، والبنية التحتية المتميزة من مستشفيات ومراكز صحية وبحثية، وتحول رقمي، وخيارات علاجية متقدمة، وكوادر طبية ذات كفاءة عالية، إضافة إلى التسهيلات التنظيمية ومن أبرزها تيسير إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول لغرض الزيارة العلاجية، والاستثمار في قطاع الطيران والسياحة والترفيه والتخصصي بتوجيهات ولي أمر الوطن ورعايته لهذا الكيان سيعزز من مكانة هذه السياحة العلاجية بما لديه من إمكانات بشرية ومادية وعلاجية مثل زراعة الأعضاء وعلاج الأورام والريادة في علوم الجينوم والتبني المبكر للعلاجات الجديدة.
في الملتقى كانت بصمة «الرؤية» واضحة المعالم، ترفرف على كل الأنشطة تقودنا إلى خارطة قطاع استثماري سيفسح للسعودية مقعدا متقدما ورياديا في البيئات العلاجية في العالم.
وفي الملتقى وقّع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مذكرة تفاهم مع مؤسسة هيفولوشن الخيرية، للتعاون في مجال إطالة العمر الصحي.
وتهدف إلى إمكانية إنشاء مركز هيفولوشن الطبي لإطالة العمر الصحي، وتعزيز البحث في مجال الشيخوخة، إضافة إلى التدريب والتعاون المشترك في المشاريع والمبادرات ذات الصلة.
كما شهد الملتقى توقيع مذكرتي تفاهم بين «التخصصي» وشركة «Illumina» المتخصصة في الاختبارات الجينية، وتسعى إلى ترسيخ مكانة «التخصصي» كمركز صحي رائد في الجينوم عالمياً، عبر وضع معيار جديد للفحص الشامل للتركيبة الجينية في المملكة.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «مايكروسوفت» لتطوير أهداف الاستدامة وتسريع الابتكار، وتحويل البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ، وتطوير النظام البيئي والشراكات، وتطوير الإجراءات والمبادرات المشتركة.
كل هذه الاتفاقيات والشراكات تأتي لتعزيز التعاون، وتوحيد الجهود الحكومية وغير الحكومية، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز القدرة العلاجية لها ووضع أرضية صلبة للسياحة العلاجية.
ما شهدته في الملتقى الصحي يعبر عن مظهر من مظاهر جودة الحياة على إيقاع الرؤية المستشرفة صحوة الجمال في كل منافذ الحياة وانطلاق السعودية نحو آفاق أرحب بقدر ما تسعها القدرة ويحتملها الطموح.
نعيش فرح الإنجاز وكأنه همس نبض رقيق لقلب اللحظة التي نعيشها.
تحية إكبار لكل عمل عامل من ذكر أو أنثى في خروج المنتدى بهذه الصورة المشرقة، وأعلن للدنيا أننا قادرون بحول الله وقوته.