القيادة الرقمية والتحول في التعليم
الاثنين / 23 / ربيع الثاني / 1445 هـ الثلاثاء 07 نوفمبر 2023 00:03
عبدالله بن رابح الشريف
كلما أدركنا الفرق بين القيادة الرقمية والقيادة التقليدية وتأثير القيادة الرقمية في نمو الأعمال وتفعيل الإبداع والابتكار وإخراج المنتج في أسرع وقت وأقل جهد وأكثر جودة زاد إيماننا بأهميتها النابع عن أهمية المرحلة التي يعيشها الوطن خلال رحلة التحول الوطني، فهي التي تستكشف الابتكارات اللازمة لدعم التحول وتستفيد من الموارد المتاحة لتحسين وتنفيذ التغيرات المتوقعة في ثقافة المؤسسة إلى كفاءة رقمية مشتركة تستند إلى المفاهيم المستقبلية التي يمكن تطويرها، ويعتمد التحول الناجح للمؤسسة إلى حد كبير على مدى قبول قادتها لثقافة العمل الرقمي وغرسها فيمن حولهم والتدريب على ممارساتها وإجراء التغييرات التنظيمية والديناميكية التنافسية، حيث إن الرقمنة تتطلب منا فهماً محايداً للبيئة الخارجية وإعادة صياغة رسالة المؤسسة ورؤيتها وحوكمة القيم والثقافة والقرارات والهيكلة، وكلما كانت قيادة تلك المؤسسات ذات رؤية فهي أكثر فاعلية، حيث تقدر على تخيل مستقبل يتجاوز واقعهم الحالي وتخطط للوصول إليه.
إن ثقافة التحول الرقمي تشير إلى إعطاء الأولوية للتعاون والتواصل بين فريق العمل بما يضمن التكامل الناجح بينهم، وفي التكنولوجيا وصناعة بيئة للتعلم المهني، بالإضافة إلى استمرار الاستخدام الفعّال لموارد المعلومات والتقنيات وهذا يجعل قادة اليوم مختلفين عن سابقيهم، فهم مطالبون بتحقيق المواطنة الرقمية؛ وهي النمذجة وتسهيل فهم القضايا الاجتماعية والأخلاقية والقانونية والمسؤوليات المتعلقة بالثقافة الرقمية المتطورة والتحلي بالمهارات التقنية والمفاهيمية للقيادة الرقمية الناجحة، وبالتالي فإنهم يلعبون دوراً حاسماً في إرساء أسس التحول الرقمي وتسهيله، وكذلك هم بحاجة إلى إدراك أن التقنيات الاجتماعية والرقمية تغير طبيعة العمل والتي تحتاج منهم إلى التكيف مع تلك الأعمال المتجددة وتسهيل وضع المنظمة فيما يتعلق بالتحول الرقمي ومدى استخدام محتواه وأدواته ووضع رؤية تتماشى مع التحول ودمج مفاهيمه في جميع استراتيجياتهم والمبادئ القائمة عليها، وعندما نطمح بأن يقوم القادة التعليميون بتطبيقها في حال قيامهم بأدوارهم من خلال التدريب والتأهيل والتمكين والدعم والاحتضان والابتكار فسينعكس ذلك إيجاباً في عدة نواحٍ منها توفير بيئة تعليمية ناجحة ومستدامة غنية بالتكنولوجيا ومشجعة للابتكار وممكنة لجميع العاملين من التطوير المهني، وإنتاج مجتمع للمعرفة ومعزز لثقافة الجودة وداعمة لعمليتي التعليم والتعلم الرقمي النشط الرشيق وموفرة للمرونة التي تتطلبها ظروف المرحلة غير المتوقعة والجديدة والمتغيرة في بيئات المجتمع التعليمي.
إن ثقافة التحول الرقمي تشير إلى إعطاء الأولوية للتعاون والتواصل بين فريق العمل بما يضمن التكامل الناجح بينهم، وفي التكنولوجيا وصناعة بيئة للتعلم المهني، بالإضافة إلى استمرار الاستخدام الفعّال لموارد المعلومات والتقنيات وهذا يجعل قادة اليوم مختلفين عن سابقيهم، فهم مطالبون بتحقيق المواطنة الرقمية؛ وهي النمذجة وتسهيل فهم القضايا الاجتماعية والأخلاقية والقانونية والمسؤوليات المتعلقة بالثقافة الرقمية المتطورة والتحلي بالمهارات التقنية والمفاهيمية للقيادة الرقمية الناجحة، وبالتالي فإنهم يلعبون دوراً حاسماً في إرساء أسس التحول الرقمي وتسهيله، وكذلك هم بحاجة إلى إدراك أن التقنيات الاجتماعية والرقمية تغير طبيعة العمل والتي تحتاج منهم إلى التكيف مع تلك الأعمال المتجددة وتسهيل وضع المنظمة فيما يتعلق بالتحول الرقمي ومدى استخدام محتواه وأدواته ووضع رؤية تتماشى مع التحول ودمج مفاهيمه في جميع استراتيجياتهم والمبادئ القائمة عليها، وعندما نطمح بأن يقوم القادة التعليميون بتطبيقها في حال قيامهم بأدوارهم من خلال التدريب والتأهيل والتمكين والدعم والاحتضان والابتكار فسينعكس ذلك إيجاباً في عدة نواحٍ منها توفير بيئة تعليمية ناجحة ومستدامة غنية بالتكنولوجيا ومشجعة للابتكار وممكنة لجميع العاملين من التطوير المهني، وإنتاج مجتمع للمعرفة ومعزز لثقافة الجودة وداعمة لعمليتي التعليم والتعلم الرقمي النشط الرشيق وموفرة للمرونة التي تتطلبها ظروف المرحلة غير المتوقعة والجديدة والمتغيرة في بيئات المجتمع التعليمي.