المزاج الأمريكي يبحث عن مرشحين غير ترمب وبايدن
رغم أنهما الأوفر حظاً لخوض سباق 2024
الثلاثاء / 23 / ربيع الثاني / 1445 هـ الثلاثاء 07 نوفمبر 2023 16:29
«عكاظ»(واشنطن)OKAZ_ONLINE@
لا يزال الرئيسان الأمريكيان الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب يهيمنان على المشهد الانتخابي قبل نحو العام من الانتخابات الرئاسية المقررة أواخر 2024، إلا أن استطلاعاً للرأي نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي، كشف أن غالبية الناخبين الأمريكيين غير متحمسين لأي من المرشحين الأوفر حظاً اللذين يستعدان للسباق نحو البيت الأبيض. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته «أيه بي سي/ إبسوس»، أن 33% من الأمريكيين ينظرون إلى بايدن بشكل إيجابي، بينما ينظر 29% منهم إلى ترمب بشكل إيجابي.
وبحسب الاستطلاع، فإن 48% من البالغين يرون أنه لن يحدث أي فرق في تصويتهم إذا كان شخص آخر غير ترمب هو المرشح الجمهوري، في حين قال 55% الشيء نفسه بالنسبة لمرشح ديمقراطي غير بايدن.
وأفادت النتائج بأن 9% من الجمهوريين سيكونون أقل احتمالاً للتصويت لمرشح جمهوري آخر غير ترمب، بينما رأى 36% من الديمقراطيين أنه من المرجح أن يصوتوا لمرشح ديمقراطي آخر غير بايدن.
ووفقاً للاستطلاع، فإن معظم الأمريكيين يرون أنه لن يحدث فرق في تصويتهم إذا كان مرشح حزبهم شخصاً آخر غير ترمب أو بايدن. واعتبر الأمريكيون الذين شملهم الاستطلاع أن أهم قضايا انتخابات الرئاسة القادمة هي: الاقتصاد والتضخم والرعاية الصحية والتعليم. ووجد الاستطلاع أن الحزب الجمهوري كان أكثر ثقة في التعامل مع الاقتصاد والتضخم والجريمة، فيما كان الحزب الديمقراطي أكثر ثقة في التعامل مع العنف المسلح والإجهاض والتعليم والرعاية الصحية.
ورأت «إبسوس» أن هناك كتلة كبيرة (ما يقرب من ثلاثة من كل عشرة أشخاص) لا تثق في قدرة أي من الطرفين على القيام بعمل أفضل من الآخر في التعامل مع هذه القضايا.
يذكر أن ترمب يتفوق على بايدن في 5 من الولايات الست المتأرجحة التي فاز بها بايدن في عام 2020، وفقًا لاستطلاع أجرته «نيويورك تايمز» أخيرا.
وفيما يواجه ترمب 91 تهمة جنائية عبر 4 لوائح اتهام، فإن بايدن تحاصره تحديات مع تصورات الأمريكيين بشأن تعامله مع الاقتصاد، وانقسامات داخل حزبه بشأن رد الفعل الأمريكي على حرب غزة.
وبحسب الاستطلاع، فإن 48% من البالغين يرون أنه لن يحدث أي فرق في تصويتهم إذا كان شخص آخر غير ترمب هو المرشح الجمهوري، في حين قال 55% الشيء نفسه بالنسبة لمرشح ديمقراطي غير بايدن.
وأفادت النتائج بأن 9% من الجمهوريين سيكونون أقل احتمالاً للتصويت لمرشح جمهوري آخر غير ترمب، بينما رأى 36% من الديمقراطيين أنه من المرجح أن يصوتوا لمرشح ديمقراطي آخر غير بايدن.
ووفقاً للاستطلاع، فإن معظم الأمريكيين يرون أنه لن يحدث فرق في تصويتهم إذا كان مرشح حزبهم شخصاً آخر غير ترمب أو بايدن. واعتبر الأمريكيون الذين شملهم الاستطلاع أن أهم قضايا انتخابات الرئاسة القادمة هي: الاقتصاد والتضخم والرعاية الصحية والتعليم. ووجد الاستطلاع أن الحزب الجمهوري كان أكثر ثقة في التعامل مع الاقتصاد والتضخم والجريمة، فيما كان الحزب الديمقراطي أكثر ثقة في التعامل مع العنف المسلح والإجهاض والتعليم والرعاية الصحية.
ورأت «إبسوس» أن هناك كتلة كبيرة (ما يقرب من ثلاثة من كل عشرة أشخاص) لا تثق في قدرة أي من الطرفين على القيام بعمل أفضل من الآخر في التعامل مع هذه القضايا.
يذكر أن ترمب يتفوق على بايدن في 5 من الولايات الست المتأرجحة التي فاز بها بايدن في عام 2020، وفقًا لاستطلاع أجرته «نيويورك تايمز» أخيرا.
وفيما يواجه ترمب 91 تهمة جنائية عبر 4 لوائح اتهام، فإن بايدن تحاصره تحديات مع تصورات الأمريكيين بشأن تعامله مع الاقتصاد، وانقسامات داخل حزبه بشأن رد الفعل الأمريكي على حرب غزة.