اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الأول للجمعية السعودية للطب النووي والتصوير الجزيئي الذي عقد بمدينة الرياض، لمناقشة آخر التطورات والأبحاث في مجال الطب النووي.

وجمع المؤتمر أكثر من 40 متحدثاً ومحاوراً في 38 محاضرة علمية وورشة عمل كمنصة لتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التعاون بين المتخصصين، وحضور 300 ممارس صحي بإجمالي 16 ساعة تعليم مستمر معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن عثمان القرني لـ «عكاظ» أن المؤتمر ناقش التحديات والفرص في قطاع الطب النووي، مع عرض أحدث التقنيات والممارسات في هذا المجال، بمشاركة عدد من الاستشاريين والأخصائيين من الخبرات المحلية والدولية، إذ صاحب المؤتمر 4 فعاليات متوازية في الطب النووي التشخيصي والعلاجي، وتقنية الطب النووي، والفيزياء الطبية، وورش عمل تعليمية.

وقال القرني: إن الإنجازات التي تحققت خلال الدورة الأولى لمجلس الإدارة الحالي التي استمرت 4 سنوات يأتي أبرزها تحقيق جميع المتطلبات الأساسية والفرعية للموائمة والذي مكن الجمعية من الانضمام إلى المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تحت مظلة وزارة الموارد البشرية وتطبيق أعلى معايير الاستدامة والشفافية وفق رؤية المملكة 2030.