ماذا يحدث في رياضة المدينة المنورة؟
الأربعاء / 24 / ربيع الثاني / 1445 هـ الأربعاء 08 نوفمبر 2023 01:11
سامي المغامسي
سألنا أحد الزملاء الإعلاميين: ما قصة أندية المدينة المنورة؟ وماذا يحدث لها؟ أين الخلل؟ لماذا فريق أحُد لكرة القدم العريق منذ سنوات طويلة هو بين مد الصعود إلى دوري روشين وبين جزر الهبوط إلى الدرجة الأولى؟
هل يعقل أن تتلقى سلة أحد أربع خسائر متتالية ولم يتحقق أي فوز ويصبح الفريق أسفل الترتيب؟ وهل يعقل فريق الأنصار لكرة القدم في دوري الدرجة الثانية؟
وهل يعقل فريق السلة للأنصار الذي كان يوماً من الأيام أحد أبطال اللعبة غير قادر على المنافسة والعودة مجدداً للدوري الممتاز؟
ماذا يحدث لرياضة المدينة؟ وما الحلول لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
لا أريد أن أظلم وأقسوا على الإدارات الجديدة، قد يكون الوضع الحالي بسبب تراكمات وترسبات قديمة ما زالت آثارها مستمرة إلى هذا اليوم، لكن يجب أن يتغير الفكر، طالما نفس المنظومة والطاقم السابق يديرون النادي، لا أرى ولا يرى المتتبع للمشهد الانصاري أي بوادر في التغير والتجديد، بل استمر الوضع السابق كما هو، إذا أنتم غير قادرين على تحقيق طموحات وأحلام أبناء المدينة المنورة الأفضل الرحيل، أسطوانة (المال) تعبنا كثيراً ونحن نسمع هذه الأسطوانة المشروخة، هذه مهمتكم في التكفل بتدبير وتصريف أمور أنديتكم مالياً وإدارياً، طالما أنتم من بحثتم عن إدارة أندية المنطقة، وليست مشكلة تجار ورجال الأعمال، بل تقع على عاتقكم في البحث عن مداخيل مادية للنادي والتفكير والبحث خارج الصندوق.
وزارة الرياضة وضعت كل الحوافز والدعم المالي من خلال تطبيق الاستراتيجيات والحوكمة التي من خلالها تحصل الأندية على الدعم المالي.
أحلام جماهير المدينة المنورة جداً بسيطة، لا تبحث عن بطولة دوري روشين. بل تبحث أن يكون هناك حضور وتواجد لأندية المدينة المنورة في الدوري الأبرز عالمياً خلال الفترة الحالية، والاستمرارية في المنافسة على بطولات السلة وليس البحث عن البقاء، وعودة فريق الأنصار لكرة القدم إلى الدرجة الأولي ومن ثم لدوري روشن، وعودة سلة الأنصار إلى الدوري الممتاز والمنافسة على البطولات كما كانت في السابق.
هذه باختصار أحلام ومطالب جماهير المدينة المنورة، نعلم جميعاً أن التركة جداً ثقيلة، لكن ليس أمامكم خيارات إلا إعادة جزء من توهج كرة السلة، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، لكن أن يستمر الانحدار هذا الذي لن يكون مقبولاً في جميع الأحوال، ولن تعذركم الجماهير في مسلسل سوء النتائج.
فريق القدم في نادي أحد تارة يفوز وتارة يخسر، كل خسارة تعنى تضاؤل حلم الصعود، الوقت ما زال مبكراً، تحقيق الصعود هو بمثابة إنقاذ كل شيء، وهو الإنجاز الذي طال انتظاره، وهو الخلاص من كل المشاكل التي تواجه النادي منذ استلامه، أدرك أن هناك عقبات واجهتكم، لكن عليكم التخلص منها، حتى لا تكون عثرة في تحقيق تطلعات جماهير المدينة.
هل يعقل أن تتلقى سلة أحد أربع خسائر متتالية ولم يتحقق أي فوز ويصبح الفريق أسفل الترتيب؟ وهل يعقل فريق الأنصار لكرة القدم في دوري الدرجة الثانية؟
وهل يعقل فريق السلة للأنصار الذي كان يوماً من الأيام أحد أبطال اللعبة غير قادر على المنافسة والعودة مجدداً للدوري الممتاز؟
ماذا يحدث لرياضة المدينة؟ وما الحلول لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
لا أريد أن أظلم وأقسوا على الإدارات الجديدة، قد يكون الوضع الحالي بسبب تراكمات وترسبات قديمة ما زالت آثارها مستمرة إلى هذا اليوم، لكن يجب أن يتغير الفكر، طالما نفس المنظومة والطاقم السابق يديرون النادي، لا أرى ولا يرى المتتبع للمشهد الانصاري أي بوادر في التغير والتجديد، بل استمر الوضع السابق كما هو، إذا أنتم غير قادرين على تحقيق طموحات وأحلام أبناء المدينة المنورة الأفضل الرحيل، أسطوانة (المال) تعبنا كثيراً ونحن نسمع هذه الأسطوانة المشروخة، هذه مهمتكم في التكفل بتدبير وتصريف أمور أنديتكم مالياً وإدارياً، طالما أنتم من بحثتم عن إدارة أندية المنطقة، وليست مشكلة تجار ورجال الأعمال، بل تقع على عاتقكم في البحث عن مداخيل مادية للنادي والتفكير والبحث خارج الصندوق.
وزارة الرياضة وضعت كل الحوافز والدعم المالي من خلال تطبيق الاستراتيجيات والحوكمة التي من خلالها تحصل الأندية على الدعم المالي.
أحلام جماهير المدينة المنورة جداً بسيطة، لا تبحث عن بطولة دوري روشين. بل تبحث أن يكون هناك حضور وتواجد لأندية المدينة المنورة في الدوري الأبرز عالمياً خلال الفترة الحالية، والاستمرارية في المنافسة على بطولات السلة وليس البحث عن البقاء، وعودة فريق الأنصار لكرة القدم إلى الدرجة الأولي ومن ثم لدوري روشن، وعودة سلة الأنصار إلى الدوري الممتاز والمنافسة على البطولات كما كانت في السابق.
هذه باختصار أحلام ومطالب جماهير المدينة المنورة، نعلم جميعاً أن التركة جداً ثقيلة، لكن ليس أمامكم خيارات إلا إعادة جزء من توهج كرة السلة، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، لكن أن يستمر الانحدار هذا الذي لن يكون مقبولاً في جميع الأحوال، ولن تعذركم الجماهير في مسلسل سوء النتائج.
فريق القدم في نادي أحد تارة يفوز وتارة يخسر، كل خسارة تعنى تضاؤل حلم الصعود، الوقت ما زال مبكراً، تحقيق الصعود هو بمثابة إنقاذ كل شيء، وهو الإنجاز الذي طال انتظاره، وهو الخلاص من كل المشاكل التي تواجه النادي منذ استلامه، أدرك أن هناك عقبات واجهتكم، لكن عليكم التخلص منها، حتى لا تكون عثرة في تحقيق تطلعات جماهير المدينة.