أكدت أن مسار إسرائيل لن يحقق السلام.. «الأونروا»: أوقفوا المذابح في غزة
الخميس / 25 / ربيع الثاني / 1445 هـ الخميس 09 نوفمبر 2023 12:43
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني اليوم (الخميس)، من كارثة قادمة في غزة، مؤكداً أن وقف إطلاق النار الفوري يمكن أن يحول دون وقوع الكارثة.
وقال في مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست: «يجب أن ينتهي الحصار عن غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق للقطاع دون قيود»، موضحاً أن 700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى تابعا للأونروا في مختلف أنحاء القطاع وأن نحو 50 من مباني الوكالة، بينها مدارس، تضررت بسبب الحرب وقتل 99 من موظفي الوكالة.
وأشار إلى أن المساعدات القليلة التي وصلت حتى الآن عبر معبر رفح إلى غزة أقل بكثير مما هو مطلوب، مضيفاً: «المسار الذي اختارته إسرائيل لن يحقق السلام بل سيخلق جيلا جديدا من الفلسطينيين المظلومين».
وشدد لازاريني على ضرورة وقف المذبحة، مبيناً أن العديد من الفلسطينيين يذكرهم هذا النزوح الجماعي بالتهجير الأصلي لأكثر من 700 ألف شخص من مدنهم وقراهم في عام 1948، المعروف أيضا باسم النكبة.
واستطرد: لقد قرأوا قصصا عن وثيقة بيضاء مسربة للحكومة الإسرائيلية تقترح طردهم إلى سيناء، مؤكدا أن مخاوفهم تتفاقم عندما يسمعون السياسيين الإسرائيليين وغيرهم يشيرون إلى الناس في غزة على أنهم «حيوانات بشرية» و«إرهابيين»، أو يدعون إلى محو غزة وشعبها، وهي لغة تجرد من الإنسانية لم أكن أعتقد أنني سأسمعها في القرن الحادي والعشرين.
جاء ذلك في الوقت الذي قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال لم يترك شبرا في القطاع دون استهداف خلال الساعات الماضية، مما أوقع مئات الشهداء والجرحى، مشيرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في القطاع تتصاعد.
وكان الآلاف نزحوا خلال الفترة الماضية من شمال القطاع إلى جنوبه، وتمركز العديد منهم في مراكز إيواء ومدارس تابعة للأونروا، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، وانتشار بعض الأمراض، وفق ما نبهت سابقاً الأمم المتحدة.
وقال في مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست: «يجب أن ينتهي الحصار عن غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق للقطاع دون قيود»، موضحاً أن 700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى تابعا للأونروا في مختلف أنحاء القطاع وأن نحو 50 من مباني الوكالة، بينها مدارس، تضررت بسبب الحرب وقتل 99 من موظفي الوكالة.
وأشار إلى أن المساعدات القليلة التي وصلت حتى الآن عبر معبر رفح إلى غزة أقل بكثير مما هو مطلوب، مضيفاً: «المسار الذي اختارته إسرائيل لن يحقق السلام بل سيخلق جيلا جديدا من الفلسطينيين المظلومين».
وشدد لازاريني على ضرورة وقف المذبحة، مبيناً أن العديد من الفلسطينيين يذكرهم هذا النزوح الجماعي بالتهجير الأصلي لأكثر من 700 ألف شخص من مدنهم وقراهم في عام 1948، المعروف أيضا باسم النكبة.
واستطرد: لقد قرأوا قصصا عن وثيقة بيضاء مسربة للحكومة الإسرائيلية تقترح طردهم إلى سيناء، مؤكدا أن مخاوفهم تتفاقم عندما يسمعون السياسيين الإسرائيليين وغيرهم يشيرون إلى الناس في غزة على أنهم «حيوانات بشرية» و«إرهابيين»، أو يدعون إلى محو غزة وشعبها، وهي لغة تجرد من الإنسانية لم أكن أعتقد أنني سأسمعها في القرن الحادي والعشرين.
جاء ذلك في الوقت الذي قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال لم يترك شبرا في القطاع دون استهداف خلال الساعات الماضية، مما أوقع مئات الشهداء والجرحى، مشيرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في القطاع تتصاعد.
وكان الآلاف نزحوا خلال الفترة الماضية من شمال القطاع إلى جنوبه، وتمركز العديد منهم في مراكز إيواء ومدارس تابعة للأونروا، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، وانتشار بعض الأمراض، وفق ما نبهت سابقاً الأمم المتحدة.