الأمين العام للجامعة العربية: الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة أولوية
السبت / 27 / ربيع الثاني / 1445 هـ السبت 11 نوفمبر 2023 17:11
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم (السبت) قتل الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 11 ألف مدني، 70% منهم من النساء والأطفال، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء غزة كافة.
وقال أبو الغيط خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض اليوم: «على مدار شهر كامل ونحن نطلب من القوى الدولية ومجلس الأمن أن يعفي المدنيين الفلسطينيين من شر الحملة الانتخابية الإسرائيلية البشعة»، موضحاً أن المجلس فشل المرة تلو الأخرى بإصرار قوى معينة على عدم تقييد أيدي الكيان الإسرائيلي المحتل في الرد على عمليات السابع من أكتوبر.
وأضاف: «الكيان المحتل تمنى منذ اليوم الأول لاحتلاله قطاع غزة أن يختفي سكانه أو يهجروا»، مشيرا إلى أن التمنيات المريضة وصلت إلى تصريح أحد وزراء الاحتلال العنصريين بأنه ينبغي ضرب القطاع بالنووي، وإلى هذا الحد هناك حقد إسرائيلي ضد سكان قطاع غزة الصامدين المقاومين المثابرين الذين يستحقون منا كل احترام وتقدير ودعم.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الكيان المحتل يقوم بحملة تطهير عرقي وإبادة جماعية وعنف ممنهج على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لافتاً إلى أن هناك ثلاث نقاط أراها عملية من وجهة نظري يجب التأكيد عليها وهي الوقف الكامل لإطلاق النار وهي أولوية ينبغي أن يعمل كل من له قدرة على السعي على تحقيقها.
وأشار إلى أن الثانية أن يعمل على عدم توسيع رقعة الحرب يجب أن يعي أن استمرار الحرب في غزة من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية، موضحاً أن التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية هو جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وهو مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم، أما الثالث فهو لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة فهذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، وعلى كل حال فإن كل الحديث عن التعامل الأمني مع قطاع غزة دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل يعد تضييعا للمزيد من الوقت ومن شأنه أن يعود بالأمور إلى المربع الأول مرة أخرى.
وأشار إلى أن طريق إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة «الباسلة» سيكون طويلاً وصعباً، مؤكداً ثقته في أن دولنا الأعضاء ستقدم كل الدعم والمساندة، إذ إن أهل غزة يستحقون وقوفنا جميعاً إلى جوارهم في مواجهة آثار العدوان.
وقال أبو الغيط خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض اليوم: «على مدار شهر كامل ونحن نطلب من القوى الدولية ومجلس الأمن أن يعفي المدنيين الفلسطينيين من شر الحملة الانتخابية الإسرائيلية البشعة»، موضحاً أن المجلس فشل المرة تلو الأخرى بإصرار قوى معينة على عدم تقييد أيدي الكيان الإسرائيلي المحتل في الرد على عمليات السابع من أكتوبر.
وأضاف: «الكيان المحتل تمنى منذ اليوم الأول لاحتلاله قطاع غزة أن يختفي سكانه أو يهجروا»، مشيرا إلى أن التمنيات المريضة وصلت إلى تصريح أحد وزراء الاحتلال العنصريين بأنه ينبغي ضرب القطاع بالنووي، وإلى هذا الحد هناك حقد إسرائيلي ضد سكان قطاع غزة الصامدين المقاومين المثابرين الذين يستحقون منا كل احترام وتقدير ودعم.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الكيان المحتل يقوم بحملة تطهير عرقي وإبادة جماعية وعنف ممنهج على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لافتاً إلى أن هناك ثلاث نقاط أراها عملية من وجهة نظري يجب التأكيد عليها وهي الوقف الكامل لإطلاق النار وهي أولوية ينبغي أن يعمل كل من له قدرة على السعي على تحقيقها.
وأشار إلى أن الثانية أن يعمل على عدم توسيع رقعة الحرب يجب أن يعي أن استمرار الحرب في غزة من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية، موضحاً أن التهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية هو جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وهو مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم، أما الثالث فهو لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة فهذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، وعلى كل حال فإن كل الحديث عن التعامل الأمني مع قطاع غزة دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل يعد تضييعا للمزيد من الوقت ومن شأنه أن يعود بالأمور إلى المربع الأول مرة أخرى.
وأشار إلى أن طريق إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة «الباسلة» سيكون طويلاً وصعباً، مؤكداً ثقته في أن دولنا الأعضاء ستقدم كل الدعم والمساندة، إذ إن أهل غزة يستحقون وقوفنا جميعاً إلى جوارهم في مواجهة آثار العدوان.