الضغوط على إسرائيل من حلفائها.. تتفاقم
مقتل طفل فلسطيني كل 10 دقائق.. وواشنطن تستنكر القتل «على استحياء»
السبت / 27 / ربيع الثاني / 1445 هـ السبت 11 نوفمبر 2023 22:13
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تحولت الرياض ليل (الجمعة/السبت) ونهار السبت إلى خلية نحل، من تعدد اللقاءات الثنائية بين زعماء الدول العربية والإسلامية، الذين حضر بعضهم للمرة الأولى منذ سنوات قمة عربية إسلامية، كالرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي، والسوري بشار الأسد، فيما استمرت إسرائيل في استهدافها الوحشي للمدنيين الفلسطينيين، واستهداف القلة القليلة الباقية قيد الخدمة من مشافي قطاع غزة؛ بدعوى أن حركة حماس تتخذ المشافي مقرات لقياداتها وعملياتها.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس غبريسيوس قال للأمم المتحدة الليل قبل الماضي إن طفلاً يُقتل في غزة كل 10 دقائق. وأكد أن نصف عدد مشافي القطاع خرج عن الخدمة. وجاء انعقاد قمة الرياض العربية الإسلامية، بحسب مراقبين في لندن وبروكسل، تجسيداً لإرادة العرب والمسلمين التي وحدتها الدبلوماسية السعودية حول هدف تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واتخاذ ما يلزم من الخطوات لتحقيق حل الدولتين، الذي يعطي الفلسطينيين حقوقهم المغتصبة منذ 1948.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت، الجمعة، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 11,070 شهيداً، ثلثاهم نساء وأطفال، فيما يصل عدد «المفقودين» إلى 2,700 شخص. ويعتقد مراقبون أن قمة الرياض العربية الإسلامية تمثل ذروة الضغوط الدولية المتزايدة لكبح آلة القتل والعنف الإسرائيلية.
فقد قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت متأخر ليل الجمعة، إنه ليس ثمة مبرر للقصف الإسرائيلي لغزة. وأضاف أنه لو تم وقف النار فسيكون ذلك في مصلحة إسرائيل. وزاد أنه يأمل بأن ينضم الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء بريطانيا إلى دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة. ورد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على تصريحات ماكرون بالقول «تتعين إدانة حماس، وليس إسرائيل».
وأضاف ماكرون «ليس هناك حل آخر غير هدنة إنسانية أولاً، ثم الذهاب لوقف النار، الذي سيسمح بحماية المدنيين. جميع المدنيين ليست لهم صلة بالإرهابيين. وعملياً يتم اليوم قصف المدنيين. هؤلاء المواليد والسيدات والمسنون يتم قصفهم وقتلهم. ولا سبب لذلك ولا شرعية لذلك العمل. لذلك نناشد إسرائيل أن تكف». وبدأت تتزايد في الغرب النداءات الرسمية لوقف القتال، خصوصاً مع تفاقم الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وقرر نتنياهو الرد على تلك النداءات بتكريس الاجتياح البري والقصف الجوي والبحري لتدمير مشافي غزة. وقال إن أية مسؤولية عن إيذاء المدنيين يجب أن تتحملها حماس. وبدا أمس (السبت) أن هوة الخلاف بين إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة تتسع مع مرور كل يوم في شأن وقف النار، وما سيكون عليه مستقبل القطاع بعد الحرب. فقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ليل الجمعة أن «المبادئ» المتعلقة بمستقبل غزة تشمل عدم تهجير الفلسطينيين، وعدم انتقاص مساحة القطاع، وعدم استخدام غزة منصة لشن هجمات على إسرائيل، والالتزام بتمكين السلطة الفلسطينية من حكم غزة والضفة الغربية بشكل موحد.
وقال بلينكن في نيودلهي إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا والذين يعانون طوال الأسابيع الماضية «كبير جداً جداً».
وشهدت بريطانيا أمس مظاهرة احتجاج على ما يحدث في غزة أمّها ما لا يقل عن 500 ألف نسمة، وسط ضغوط متصاعدة على رئيس الوزراء ريشي سوناك لإعفاء وزيرة داخليته التي شنت هجوماً كاسحاً على الشرطة لسماحها بالترخيص للمظاهرة التي شهدت صدامات بين المتظاهرين والشرطة.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس غبريسيوس قال للأمم المتحدة الليل قبل الماضي إن طفلاً يُقتل في غزة كل 10 دقائق. وأكد أن نصف عدد مشافي القطاع خرج عن الخدمة. وجاء انعقاد قمة الرياض العربية الإسلامية، بحسب مراقبين في لندن وبروكسل، تجسيداً لإرادة العرب والمسلمين التي وحدتها الدبلوماسية السعودية حول هدف تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واتخاذ ما يلزم من الخطوات لتحقيق حل الدولتين، الذي يعطي الفلسطينيين حقوقهم المغتصبة منذ 1948.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت، الجمعة، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 11,070 شهيداً، ثلثاهم نساء وأطفال، فيما يصل عدد «المفقودين» إلى 2,700 شخص. ويعتقد مراقبون أن قمة الرياض العربية الإسلامية تمثل ذروة الضغوط الدولية المتزايدة لكبح آلة القتل والعنف الإسرائيلية.
فقد قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت متأخر ليل الجمعة، إنه ليس ثمة مبرر للقصف الإسرائيلي لغزة. وأضاف أنه لو تم وقف النار فسيكون ذلك في مصلحة إسرائيل. وزاد أنه يأمل بأن ينضم الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء بريطانيا إلى دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة. ورد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على تصريحات ماكرون بالقول «تتعين إدانة حماس، وليس إسرائيل».
وأضاف ماكرون «ليس هناك حل آخر غير هدنة إنسانية أولاً، ثم الذهاب لوقف النار، الذي سيسمح بحماية المدنيين. جميع المدنيين ليست لهم صلة بالإرهابيين. وعملياً يتم اليوم قصف المدنيين. هؤلاء المواليد والسيدات والمسنون يتم قصفهم وقتلهم. ولا سبب لذلك ولا شرعية لذلك العمل. لذلك نناشد إسرائيل أن تكف». وبدأت تتزايد في الغرب النداءات الرسمية لوقف القتال، خصوصاً مع تفاقم الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وقرر نتنياهو الرد على تلك النداءات بتكريس الاجتياح البري والقصف الجوي والبحري لتدمير مشافي غزة. وقال إن أية مسؤولية عن إيذاء المدنيين يجب أن تتحملها حماس. وبدا أمس (السبت) أن هوة الخلاف بين إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة تتسع مع مرور كل يوم في شأن وقف النار، وما سيكون عليه مستقبل القطاع بعد الحرب. فقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ليل الجمعة أن «المبادئ» المتعلقة بمستقبل غزة تشمل عدم تهجير الفلسطينيين، وعدم انتقاص مساحة القطاع، وعدم استخدام غزة منصة لشن هجمات على إسرائيل، والالتزام بتمكين السلطة الفلسطينية من حكم غزة والضفة الغربية بشكل موحد.
وقال بلينكن في نيودلهي إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا والذين يعانون طوال الأسابيع الماضية «كبير جداً جداً».
وشهدت بريطانيا أمس مظاهرة احتجاج على ما يحدث في غزة أمّها ما لا يقل عن 500 ألف نسمة، وسط ضغوط متصاعدة على رئيس الوزراء ريشي سوناك لإعفاء وزيرة داخليته التي شنت هجوماً كاسحاً على الشرطة لسماحها بالترخيص للمظاهرة التي شهدت صدامات بين المتظاهرين والشرطة.