6 ملايين طالب يؤدون اختبارات الفصل الأول.. متخصصون لـ«عكاظ»: تجنبوا السهر والكافيين
الأحد / 28 / ربيع الثاني / 1445 هـ الاحد 12 نوفمبر 2023 05:02
صالح شبرق (جدة) okaz_onlin@
فيما تنطلق صباح اليوم (الأحد)، الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 1445، التي تستمر 5 أيام في مدارس التعليم العام للبنين والبنات بمناطق ومحافظات المملكة، حيث ينتظم نحو 6 ملايين طالب وطالبة على مقاعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني للعام 1445هـ، في جميع المراحل الدراسية بدءاً من (الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي)، مع تشكيل إدارات التعليم منذ وقت مبكر عدداً من اللجان الإشرافية عبر مكاتب التعليم؛ لتنظيم أعمال الاختبارات، ودعت مشرفيها ومديري المدارس لتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس خلال فترة أداء الاختبارات ومتابعة عمليات الإشراف على سيرها وتقديم الدعم النفسي للطلبة، ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم أثناء أداء الاختبارات، ودعا متخصصون عبر «عكاظ»، طلاب وطالبات المدارس إلى تجنب السهر والحد من مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي، مع ضرورة التهيئة النفسية لفترة الاختبارات. وأوضحوا، أن أيام الاختبارات تعتبر استثنائية تستوجب من الطلاب والطالبات الاهتمام بتنظيم الوقت وإدارته بالشكل الصحيح.
وقال استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا: «قد يعيش بعض الطلاب والطالبات أيام الاختبارات حالة من القلق والتوتر، وهذا الأمر يعد من الأمور الطبيعية، وقد تبدو بوادر القلق أكثر لدى أولئك الذين يعانون من وجود تراكمات لدروس عدة بسبب عدم استذكارها ومراجعتها جيداً خلال أيام تدريسها من قبل المعلم، وفي وقت قرب الاختبارات يعيش الطالب حالة من القلق بسبب كثرة المعلومات وعدم القدرة على استيعابها».
وأضاف: «إذا كان الطالب يواجه مشكلة تراكمات الدروس السابقة وعدم استيعابها أو حفظها فإنه يتوجب عليه هنا أن يبتعد عن كل مصادر التوتر والقلق، وأن يحرص على تنظيم وقته، وأن لا يهدر الوقت في أمور أخرى مثل الانشغال بمتابعة الجوال والمواقع وغير ذلك، إذ يجب عليه أن يضع في عين اعتباره أن أيام الاختبارات محدودة وتمر بسرعة، فيجب أن يحسن استغلالها، فهو يومياً أمام مادة أو مادتين من الاختبار، فهنا يأتي تنظيم الوقت ضرورياً لاجتياز أيام الاختبارات».
استيقاظ ونوم مبكر
نصح الدكتور براشا، الطلاب والطالبات بتجنب السهر لأوقات متأخرة، والأفضل صحياً هو النوم المبكر والاستيقاظ لأداء صلاة الفجر وبعدها تناول الفطور ومراجعة ما تبقى من المنهج، كما ينصح بالحد من مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي لأنها منبهات للجهاز العصبي والأفضل تناول العصائر الطازجة والماء.
وأضاف استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف: «عموماً يمكن تصنيف طلاب وطالبات المدارس إلى فئتين من الناحية النفسية والاجتماعية، الأولى تجتهد وتبذل جهوداً كبيرة طوال العام الدراسي وفصوله المحددة، وذلك من خلال تنظيم الوقت ومراجعة الدروس أولاً بأول، وبالتالي فإنه عند حلول الاختبارات فلا تواجه أي مشكلات نفسية ولا ينتابها الخوف أو القلق، والفئة الثانية للأسف أقل جهداً وعطاءً من الفئة الأولى، وهي التي تكدس الدروس ولا تهتم بالمراجعة، وعند حلول الاختبارات ينتابها القلق من تراكمات الدروس الموجودة وعدم وجود الوقت الكافي لمراجعتها بالشكل الصحيح والمطلوب، وهنا قد تتعرض هذه الفئة لإخفاقات كثيرة عند مشاهدتها لورقة الأسئلة ويزداد القلق لديها أكثر».
ونوه، إلى أنه يمكن تجاوز كل السلبيات من خلال تنظيم الوقت والحرص على عمل ملخصات لسهولة المراجعة، إضافة إلى النوم السليم بجودته وساعاته المحددة، والأكل الصحي، والابتعاد عن كل المصادر المضيعة للوقت.
طوارئ وحالة استثنائية
أكدت المهتمة بالمجال النفسي أخصائية تربية خاصة وتطوير المهارات الذاتية والشخصية رباب أبو سيف، أن فترة الاختبارات تعتبر فترة استثنائية وحالة طوارئ، إذ يعاني معظم الطلاب من الشعور بالتوتر والقلق قبل الاختبارات، وهذا النوع من الشعور يعد طبيعياً جداً وصحياً في معظم الوقت، لأنه يجعل الطلاب والطالبات في حالة اليقظة والحرص على أهمية بذل مجهود أكثر والمذاكرة بطريقة وخطوات صحيحة.
وقالت: إنه إذا كان القلق زائداً عن حده وصاحبه الشعور بالخوف، فهذا قد يؤثر بالسلب على الحياة اليومية للطالب، ويمكن أن يسبب ذلك انخفاضاً وتأخراً واضحاً في أدائه وقدرته على الفهم الجيد والاستيعاب، وبالتالي عدم القدرة على التحصيل الدراسي كما هو مطلوب منه، ما يؤدي إلى مواجهة صعوبة عند أداء الاختبار.
وبينت أنه توجد عدة أسباب يمكن أن تكون سبباً في زيادة الشعور بالقلق من الاختبارات، وهي ضغط بعض أولياء الأمور على الطالب بضرورة النجاح في الاختبار والحصول على العلامات النهائية وإلا سيعاقب، مقارنة الطالب بشكل مستمر بأشخاص متفوقين عنه دراسياً، فرض دراسة معينة على الطالب دون الاهتمام بميوله ورغباته، عدم إعطاء الوقت والجهد الكافيين للمذاكرة، وعدم توفير بيئة تعليمية مناسبة، ووجود بعض المشكلات الصحية.
وأشارت لبعض النصائح التي قد تساعد في التخلص من قلق الاختبارات وهي: المحافظة على الهدوء والإيجابية، الدراسة بذهن صاف، تجنب مراكمة الدراسة، تخصيص وقت للراحة والترفيه، استغلال ساعات الصباح الباكرة للمراجعة بهدوء، الاهتمام بتنظيم مكان الدراسة، اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، ممارسة أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتأمل.
وقال استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا: «قد يعيش بعض الطلاب والطالبات أيام الاختبارات حالة من القلق والتوتر، وهذا الأمر يعد من الأمور الطبيعية، وقد تبدو بوادر القلق أكثر لدى أولئك الذين يعانون من وجود تراكمات لدروس عدة بسبب عدم استذكارها ومراجعتها جيداً خلال أيام تدريسها من قبل المعلم، وفي وقت قرب الاختبارات يعيش الطالب حالة من القلق بسبب كثرة المعلومات وعدم القدرة على استيعابها».
وأضاف: «إذا كان الطالب يواجه مشكلة تراكمات الدروس السابقة وعدم استيعابها أو حفظها فإنه يتوجب عليه هنا أن يبتعد عن كل مصادر التوتر والقلق، وأن يحرص على تنظيم وقته، وأن لا يهدر الوقت في أمور أخرى مثل الانشغال بمتابعة الجوال والمواقع وغير ذلك، إذ يجب عليه أن يضع في عين اعتباره أن أيام الاختبارات محدودة وتمر بسرعة، فيجب أن يحسن استغلالها، فهو يومياً أمام مادة أو مادتين من الاختبار، فهنا يأتي تنظيم الوقت ضرورياً لاجتياز أيام الاختبارات».
استيقاظ ونوم مبكر
نصح الدكتور براشا، الطلاب والطالبات بتجنب السهر لأوقات متأخرة، والأفضل صحياً هو النوم المبكر والاستيقاظ لأداء صلاة الفجر وبعدها تناول الفطور ومراجعة ما تبقى من المنهج، كما ينصح بالحد من مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي لأنها منبهات للجهاز العصبي والأفضل تناول العصائر الطازجة والماء.
وأضاف استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف: «عموماً يمكن تصنيف طلاب وطالبات المدارس إلى فئتين من الناحية النفسية والاجتماعية، الأولى تجتهد وتبذل جهوداً كبيرة طوال العام الدراسي وفصوله المحددة، وذلك من خلال تنظيم الوقت ومراجعة الدروس أولاً بأول، وبالتالي فإنه عند حلول الاختبارات فلا تواجه أي مشكلات نفسية ولا ينتابها الخوف أو القلق، والفئة الثانية للأسف أقل جهداً وعطاءً من الفئة الأولى، وهي التي تكدس الدروس ولا تهتم بالمراجعة، وعند حلول الاختبارات ينتابها القلق من تراكمات الدروس الموجودة وعدم وجود الوقت الكافي لمراجعتها بالشكل الصحيح والمطلوب، وهنا قد تتعرض هذه الفئة لإخفاقات كثيرة عند مشاهدتها لورقة الأسئلة ويزداد القلق لديها أكثر».
ونوه، إلى أنه يمكن تجاوز كل السلبيات من خلال تنظيم الوقت والحرص على عمل ملخصات لسهولة المراجعة، إضافة إلى النوم السليم بجودته وساعاته المحددة، والأكل الصحي، والابتعاد عن كل المصادر المضيعة للوقت.
طوارئ وحالة استثنائية
أكدت المهتمة بالمجال النفسي أخصائية تربية خاصة وتطوير المهارات الذاتية والشخصية رباب أبو سيف، أن فترة الاختبارات تعتبر فترة استثنائية وحالة طوارئ، إذ يعاني معظم الطلاب من الشعور بالتوتر والقلق قبل الاختبارات، وهذا النوع من الشعور يعد طبيعياً جداً وصحياً في معظم الوقت، لأنه يجعل الطلاب والطالبات في حالة اليقظة والحرص على أهمية بذل مجهود أكثر والمذاكرة بطريقة وخطوات صحيحة.
وقالت: إنه إذا كان القلق زائداً عن حده وصاحبه الشعور بالخوف، فهذا قد يؤثر بالسلب على الحياة اليومية للطالب، ويمكن أن يسبب ذلك انخفاضاً وتأخراً واضحاً في أدائه وقدرته على الفهم الجيد والاستيعاب، وبالتالي عدم القدرة على التحصيل الدراسي كما هو مطلوب منه، ما يؤدي إلى مواجهة صعوبة عند أداء الاختبار.
وبينت أنه توجد عدة أسباب يمكن أن تكون سبباً في زيادة الشعور بالقلق من الاختبارات، وهي ضغط بعض أولياء الأمور على الطالب بضرورة النجاح في الاختبار والحصول على العلامات النهائية وإلا سيعاقب، مقارنة الطالب بشكل مستمر بأشخاص متفوقين عنه دراسياً، فرض دراسة معينة على الطالب دون الاهتمام بميوله ورغباته، عدم إعطاء الوقت والجهد الكافيين للمذاكرة، وعدم توفير بيئة تعليمية مناسبة، ووجود بعض المشكلات الصحية.
وأشارت لبعض النصائح التي قد تساعد في التخلص من قلق الاختبارات وهي: المحافظة على الهدوء والإيجابية، الدراسة بذهن صاف، تجنب مراكمة الدراسة، تخصيص وقت للراحة والترفيه، استغلال ساعات الصباح الباكرة للمراجعة بهدوء، الاهتمام بتنظيم مكان الدراسة، اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، ممارسة أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق، والتأمل.