أخبار

«عربية النواب المصري» ترحب بقرارات قمة الرياض.. وتطالب بوقف مجازر الاحتلال

لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري

محمد حفني (القاهرة)

رحبت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، بالقرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية غير العادية التي شهدتها العاصمة الرياض، بحضور زعماء العالم العربي والإسلامي، وتناولت تطورات الأوضاع في فلسطين واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية.

وأعلنت اللجنة خلال اجتماع لها اليوم (الأحد) مساندتها لكافة الجهود التي تقوم بها الدول العربية والإسلامية، وكذلك التوصيات الصادرة عن قمة الرياض من أجل الحفاظ على حقوق الأشقاء في فلسطين.

وأكد رئيس اللجنة النائب أحمد فؤاد أباظة، أهمية الاستجابة من جانب المجتمع الدولي لتلك التوصيات، وفي مقدمتها وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيراً في كلمته خلال الاجتماع إلى أن السلام الشامل لن يتحقق في المنطقة ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية وإقامة دولته المستقلة، ووقف محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أهالي قطاع غزة، مشدداً على أن استمرار النهج الإسرائيلي في المجازر التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، لن تؤدي إلا لمزيد من الاحتقان والتوتر سيدفع ثمنها العالم بالكامل.

وأشار رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، إلى أهمية ما أكدت عليه قمة الرياض، بشأن مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، للضغط على إسرائيل في ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة والفلسطينيين بشكل عام، مضيفاً أن موقف قادة دول العالم العربي والإسلامي كان واضحاً في هذا الشأن، فضلاً على ضرورة متابعة جهود التحرك لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك مواصلة التنسيق مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، باستكمال التحقيقات في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الأعزل.

ولفت أباظة إلى أن التوصيات الصادرة عن القمة جاءت اتساقا مع الرؤية المصرية بقيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، منذ اندلاع الأزمة، وتركزت على ضرورة وقف التصعيد العسكري، وضرورة التمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والتأكيد على الرفض التام لكافة أشكال العنف والتصعيد، ومنع التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، فضلا عن جهود فتح معبر رفح لدخول المساعدات، وكذلك استقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.