غزة: دماء.. نزوح.. وكارثة صحية
اليوم الـ38 للحرب..
الأحد / 28 / ربيع الثاني / 1445 هـ الاحد 12 نوفمبر 2023 20:43
«عكاظ» (غزة، عواصم) okaz_online@
تدخل الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة يومها الـ38، اليوم (الأحد) فيما يستمر نزيف الدماء، والنزوح، وسط توقف المستشفيات عن العمل ما ينذر بكارثة صحية، ومع عدم وجود أي بادرة على قرب وقف إطلاق النار.
وحذرت مصادر فلسطينية من أن الوضع يزداد مأساويّة على كل الأصعدة خصوصاً الصحي، مع اشتداد عمليات القصف الجوي خصوصاً للمستشفيات والمدارس والمنازل، التي حولت القطاع إلى جحيم، لاسيما مع تكثيف وتوسع الاجتياح البري، ما دفع السكان إلى الفرار جنوباً بشكل كثيف.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن غارة إسرائيلية دمرت قسم أمراض القلب في مجمع الشفاء، فضلاً عن وفاة 5 أطفال، بينهم 3 خدج بسبب انقطاع الكهرباء.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء براً وجواً، وسط اشتباكات بمحيط المستشفى وليس داخله وغطاء ناري كثيف وتحليق للمسيّرات الإسرائيلية فوق المستشفى، وأكد شهود عيان أن سيارات الإسعاف متوقفة تماماً عن نقل المصابين والمرضى من وإلى مجمع الشفاء.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أنحاء متفرقة من غزة، بينها غارة استهدفت مدرسة للأونروا تأوي نازحين شمالي غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
ويُثير الوضع في مستشفيات شمال القطاع الفلسطيني المحاصر، ولا سيّما مستشفى الشفاء في مدينة غزة، قلق منظّمات دوليّة عدّة، إذ أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن قلقه من فقدان الاتصال مع محاوريه في مستشفى الشفاء.
وتحدّثت منظّمة أطبّاء بلا حدود عن قصف متواصل «على المستشفيات في غزّة في الساعات الـ24 الماضية، ولا سيّما مستشفى الشفاء الذي أصيب مرّات عدّة، بما يشمل قسم الحضانة».
وقال مدير قسم الجراحة في مستشفى الشفاء مروان أبو سعدة: «قصفوا اليوم غرفة العناية المركّزة. يطلقون النار ويقصفون كل مكان حول المستشفى، لا يمكنكم الدخول أو الخروج من المستشفى. الوضع في المستشفى خطير جداً جداً».
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية: إن الطواقم الطبية عاجزة عن العمل والجثث بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها. مضيفاً: المستشفى محاصر تماماً والقصف مستمر في محيطه.
وتواصلت عمليات نزوح كثيف للسكان بسبب حدّة المعارك في شمال قطاع غزة، ونزح عشرات آلاف الفلسطينيّين في الأيام الماضية بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي لكي يلجأوا إلى الجنوب. وبعد تعرّض القطاع لقصف متواصل منذ أكثر من شهر وخضوعه لحصار كامل، أصبح الوضع الإنساني فيه كارثياً فيما نزح 1.6 مليون من سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة وفق الأمم المتحدة.
وحذرت مصادر فلسطينية من أن الوضع يزداد مأساويّة على كل الأصعدة خصوصاً الصحي، مع اشتداد عمليات القصف الجوي خصوصاً للمستشفيات والمدارس والمنازل، التي حولت القطاع إلى جحيم، لاسيما مع تكثيف وتوسع الاجتياح البري، ما دفع السكان إلى الفرار جنوباً بشكل كثيف.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن غارة إسرائيلية دمرت قسم أمراض القلب في مجمع الشفاء، فضلاً عن وفاة 5 أطفال، بينهم 3 خدج بسبب انقطاع الكهرباء.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء براً وجواً، وسط اشتباكات بمحيط المستشفى وليس داخله وغطاء ناري كثيف وتحليق للمسيّرات الإسرائيلية فوق المستشفى، وأكد شهود عيان أن سيارات الإسعاف متوقفة تماماً عن نقل المصابين والمرضى من وإلى مجمع الشفاء.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أنحاء متفرقة من غزة، بينها غارة استهدفت مدرسة للأونروا تأوي نازحين شمالي غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
ويُثير الوضع في مستشفيات شمال القطاع الفلسطيني المحاصر، ولا سيّما مستشفى الشفاء في مدينة غزة، قلق منظّمات دوليّة عدّة، إذ أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن قلقه من فقدان الاتصال مع محاوريه في مستشفى الشفاء.
وتحدّثت منظّمة أطبّاء بلا حدود عن قصف متواصل «على المستشفيات في غزّة في الساعات الـ24 الماضية، ولا سيّما مستشفى الشفاء الذي أصيب مرّات عدّة، بما يشمل قسم الحضانة».
وقال مدير قسم الجراحة في مستشفى الشفاء مروان أبو سعدة: «قصفوا اليوم غرفة العناية المركّزة. يطلقون النار ويقصفون كل مكان حول المستشفى، لا يمكنكم الدخول أو الخروج من المستشفى. الوضع في المستشفى خطير جداً جداً».
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية: إن الطواقم الطبية عاجزة عن العمل والجثث بالعشرات لا يمكن التعامل معها أو دفنها. مضيفاً: المستشفى محاصر تماماً والقصف مستمر في محيطه.
وتواصلت عمليات نزوح كثيف للسكان بسبب حدّة المعارك في شمال قطاع غزة، ونزح عشرات آلاف الفلسطينيّين في الأيام الماضية بعد إنذارات من الجيش الإسرائيلي لكي يلجأوا إلى الجنوب. وبعد تعرّض القطاع لقصف متواصل منذ أكثر من شهر وخضوعه لحصار كامل، أصبح الوضع الإنساني فيه كارثياً فيما نزح 1.6 مليون من سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة وفق الأمم المتحدة.