علم اللغة الكوني
الاثنين / 15 / رمضان / 1429 هـ الاثنين 15 سبتمبر 2008 19:41
فاطمة بنت محمد العبودي
نعلم جميعاً أن اللغة الإنجليزية حالياً هي بوابتنا إلى العالم فمن خلال الإنترنت، تستطيع أن تحصل علي أية معلومة تشاء في أي مكان من العالم إن كنت تجيد اللغة الإنجليزية، ومن هنا فقد أصبح الكثير منا يتمنى أن يجيد أولاده اللغة الإنجليزية ولو على حساب العربية، مع الأسف، لكن السؤال الذي يحتاج إلى إجابة هو إلى متى ستدوم اللغة الإنجليزية؟ ذلك أنه من المعروف أن للغات عمراً تقضيه، ولادة فشباب فشيخوخة ثم موت!! وأي اللغتين ستموت أولاً الإنجليزية أم العربية؟
يذكر أستاذ علم اللغة الكوني في جامعة لندن، الأستاذ الدكتور سعيد الشربيني، وهو مصري الأصل بريطاني الجنسية، في حديث له عبر وسائل الإعلام، أنه يوجد على كوكبنا 602 لغة حية، بينما ماتت 400 لغة، وقد أثبتت الدراسات أننا نعيش حالياً بما يسمى عصر كوليرا اللغات حيث تموت اللغات بسرعة كبيرة، بمعدل لغة واحدة أسبوعياً، وقد كانت بمعدل لغة كل أسبوعين في العام الماضي، ولغة كل سنة قبل عشرين عاماً، وبحسابات رياضية ينتج أنه في عام 2090 م لن يبقى على سطح الأرض سوى لغة واحدة، فما هي هذه اللغة؟؟
يتابع الأستاذ الدكتور سعيد الشربيني حديثه ليقول، قام العلماء بدراسات عدة لمعرفة اللغة التي ستبقى دون أن تندثر ليتم بها توثيق المعلومات الهامة في العالم، ليفهمها الناس في نهاية القرن عند الاطلاع عليها، مثل أماكن دفن النفايات النووية، والمعاهدات والمواثيق الدولية وغيرها، وقد توصلوا إلى أن اللغة العربية هي التي ستبقى بعد موت جميع اللغات الموجودة حالياً، والمجال لا يتسع للشرح أكثر، كما أثبتت الدراسات والأبحاث بما لا يدع مجالاً للشك أن اللغة العربية هي اللغة الأم، أي أنها لغة آدم عليه السلام وقد اشتقت منها جميع اللغات، وقد أدرك المختصون في علم اللغة الكوني في جامعة لندن، وهو علم جديد، أن الوقت قد حان لتكتب الكتب باللغة العربية وقد بدأوا ذلك بالفعل وكذلك في جامعة طوكيو.
وقد أثبتت الدراسات أن اللغة الإنجليزية في تغير مستمر حتى أنها سوف تصبح لغة أخرى بعد خمسين عاماً، فعلى سبيل المثال، اختلف التعبير الزمني عن الفعل في اللغة الإنجليزية حالياً، حتى أصبح يعبر عنه بعشرين طريقة بدل التعبير الزمني المعروف وهو ماضي ومضارع ومستقبل، وهذا خلل في اللغة، وقد اعتمد قبول صحة هذا التعبير في بريطانيا، من الطلبة حتى المرحلة المتوسطة، أما اللغة الصينية فقد اختفى منها التعبير الزمني عن الأفعال، فتضاف كلمة أمس أو اليوم أو غداً إلى الفعل لمعرفة نوعه. أما اللغة العربية فتملك جميع مقومات البقاء المعروفة لدى العلماء في مجال علم اللغة الكوني.
حري بنا كعرب ومسلمين أن نعتز بلغتنا الخالدة، لغة القرآن، ونقدرها، ونضمن مناهجنا الدراسية هذه المعلومات الحديثة القيمة عنها لنزرع حبها في نفوس أبنائنا، وأن لا نرضى عنها بديلاً، وألا يكون اهتمامنا باللغة الإنجليزية على حساب لغتنا العربية، فنحن قادرون على أن نتقن اللغة الإنجليزية مع اهتمامنا بلغتنا، إن شئنا وعملنا على ذلك، وهنا يأتي دور المربين من الأسر والمختصين في المناهج الدراسية، لنجمع بين اللغتين، لغة العصر واللغة الكونية.
fma34@yahoo.com
يذكر أستاذ علم اللغة الكوني في جامعة لندن، الأستاذ الدكتور سعيد الشربيني، وهو مصري الأصل بريطاني الجنسية، في حديث له عبر وسائل الإعلام، أنه يوجد على كوكبنا 602 لغة حية، بينما ماتت 400 لغة، وقد أثبتت الدراسات أننا نعيش حالياً بما يسمى عصر كوليرا اللغات حيث تموت اللغات بسرعة كبيرة، بمعدل لغة واحدة أسبوعياً، وقد كانت بمعدل لغة كل أسبوعين في العام الماضي، ولغة كل سنة قبل عشرين عاماً، وبحسابات رياضية ينتج أنه في عام 2090 م لن يبقى على سطح الأرض سوى لغة واحدة، فما هي هذه اللغة؟؟
يتابع الأستاذ الدكتور سعيد الشربيني حديثه ليقول، قام العلماء بدراسات عدة لمعرفة اللغة التي ستبقى دون أن تندثر ليتم بها توثيق المعلومات الهامة في العالم، ليفهمها الناس في نهاية القرن عند الاطلاع عليها، مثل أماكن دفن النفايات النووية، والمعاهدات والمواثيق الدولية وغيرها، وقد توصلوا إلى أن اللغة العربية هي التي ستبقى بعد موت جميع اللغات الموجودة حالياً، والمجال لا يتسع للشرح أكثر، كما أثبتت الدراسات والأبحاث بما لا يدع مجالاً للشك أن اللغة العربية هي اللغة الأم، أي أنها لغة آدم عليه السلام وقد اشتقت منها جميع اللغات، وقد أدرك المختصون في علم اللغة الكوني في جامعة لندن، وهو علم جديد، أن الوقت قد حان لتكتب الكتب باللغة العربية وقد بدأوا ذلك بالفعل وكذلك في جامعة طوكيو.
وقد أثبتت الدراسات أن اللغة الإنجليزية في تغير مستمر حتى أنها سوف تصبح لغة أخرى بعد خمسين عاماً، فعلى سبيل المثال، اختلف التعبير الزمني عن الفعل في اللغة الإنجليزية حالياً، حتى أصبح يعبر عنه بعشرين طريقة بدل التعبير الزمني المعروف وهو ماضي ومضارع ومستقبل، وهذا خلل في اللغة، وقد اعتمد قبول صحة هذا التعبير في بريطانيا، من الطلبة حتى المرحلة المتوسطة، أما اللغة الصينية فقد اختفى منها التعبير الزمني عن الأفعال، فتضاف كلمة أمس أو اليوم أو غداً إلى الفعل لمعرفة نوعه. أما اللغة العربية فتملك جميع مقومات البقاء المعروفة لدى العلماء في مجال علم اللغة الكوني.
حري بنا كعرب ومسلمين أن نعتز بلغتنا الخالدة، لغة القرآن، ونقدرها، ونضمن مناهجنا الدراسية هذه المعلومات الحديثة القيمة عنها لنزرع حبها في نفوس أبنائنا، وأن لا نرضى عنها بديلاً، وألا يكون اهتمامنا باللغة الإنجليزية على حساب لغتنا العربية، فنحن قادرون على أن نتقن اللغة الإنجليزية مع اهتمامنا بلغتنا، إن شئنا وعملنا على ذلك، وهنا يأتي دور المربين من الأسر والمختصين في المناهج الدراسية، لنجمع بين اللغتين، لغة العصر واللغة الكونية.
fma34@yahoo.com