ورطة إسرائيل في غزة تتعقد
بعد 5 أسابيع من الحرب
الاثنين / 29 / ربيع الثاني / 1445 هـ الاثنين 13 نوفمبر 2023 20:18
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@
بعد خمسة أسابيع من الحرب، أفصحت مجلة «إيكونوميست» البريطانية أن ورطة إسرائيل في قطاع غزة تزداد سوءا، إذ تواجه خيارات جميعها ملحة. وتساءلت: هل تعطي تل أبيب الأولوية للنصر أم الأسرى أم لعلاقاتها مع واشنطن؟
وأفادت بأنه بعد أسبوعين من إطلاق هجومها البري، دفعت إسرائيل بـ4 فرق، أي 10 آلاف جندي إلى القطاع، بعضها يشق طريقه وسط مدينة غزة وينتقل من منزل إلى آخر بحثا عن المزيد من الأنفاق.
ونقلت عن ضابط إسرائيلي قوله: إن هذه الفرصة ستكون الوحيدة لتدمير أكبر قدر ممكن من شبكة الأنفاق السرية التي بنتها حماس، وهي شبكة معقدة يقدر طولها بنحو 500 كيلومتر، مضيفا «لا نعرف كم من الوقت يتعين علينا العمل ونحتاج إلى الاستفادة القصوى منه».
ورأت المجلة أن الدعم الغربي للهجوم الإسرائيلي بدأ يتردد، الأمر الذي يضغط على إسرائيل لتنفيذ ما تريده من هجومها. ولفتت إلى دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار، عندما تحدث أن هناك أطفالا وسيدات ومسنين تم قصفهم وقتلهم.
واعتبرت أن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة في حملته حيث تتزايد حدة التناقض بين أهداف الحكومة الإسرائيلية المعلنة، وهي تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس، وإنقاذ المحتجزين الـ239.
وأكدت أنه من غير الواضح ما إذا كان أي اتفاق بشأن صفقة الأسرى «سيؤجل محاولة الجيش الإسرائيلي تدمير أي منشآت تابعة لحماس قرب مستشفى الشفاء أو تحته»، إذ يبدو أنه من غير المحتمل التخلي عن ذلك.
وتحدثت«إيكونوميست» عن رفض حكومة الاحتلال الالتزام بأي شكل من أشكال السيطرة الفلسطينية على القطاع بعد الحرب يساهم في تقويض الدعم الدولي لهجومها.
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن أوضحت بالفعل أنها تريد من السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة بمجرد انتهاء القتال، وأنها تعمل من أجل مثل هذا المستقبل.
وأضافت أن نتنياهو الذي تراجع دعمه الشعبي، يبدو أكثر قلقا بشأن التشبث بقاعدته القومية المتقلصة أكثر من التحضير لمستقبل القطاع بعد الإطاحة بسلطة حماس.
وأفادت بأنه بعد أسبوعين من إطلاق هجومها البري، دفعت إسرائيل بـ4 فرق، أي 10 آلاف جندي إلى القطاع، بعضها يشق طريقه وسط مدينة غزة وينتقل من منزل إلى آخر بحثا عن المزيد من الأنفاق.
ونقلت عن ضابط إسرائيلي قوله: إن هذه الفرصة ستكون الوحيدة لتدمير أكبر قدر ممكن من شبكة الأنفاق السرية التي بنتها حماس، وهي شبكة معقدة يقدر طولها بنحو 500 كيلومتر، مضيفا «لا نعرف كم من الوقت يتعين علينا العمل ونحتاج إلى الاستفادة القصوى منه».
ورأت المجلة أن الدعم الغربي للهجوم الإسرائيلي بدأ يتردد، الأمر الذي يضغط على إسرائيل لتنفيذ ما تريده من هجومها. ولفتت إلى دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار، عندما تحدث أن هناك أطفالا وسيدات ومسنين تم قصفهم وقتلهم.
واعتبرت أن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة في حملته حيث تتزايد حدة التناقض بين أهداف الحكومة الإسرائيلية المعلنة، وهي تدمير البنية التحتية العسكرية لحماس، وإنقاذ المحتجزين الـ239.
وأكدت أنه من غير الواضح ما إذا كان أي اتفاق بشأن صفقة الأسرى «سيؤجل محاولة الجيش الإسرائيلي تدمير أي منشآت تابعة لحماس قرب مستشفى الشفاء أو تحته»، إذ يبدو أنه من غير المحتمل التخلي عن ذلك.
وتحدثت«إيكونوميست» عن رفض حكومة الاحتلال الالتزام بأي شكل من أشكال السيطرة الفلسطينية على القطاع بعد الحرب يساهم في تقويض الدعم الدولي لهجومها.
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن أوضحت بالفعل أنها تريد من السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة بمجرد انتهاء القتال، وأنها تعمل من أجل مثل هذا المستقبل.
وأضافت أن نتنياهو الذي تراجع دعمه الشعبي، يبدو أكثر قلقا بشأن التشبث بقاعدته القومية المتقلصة أكثر من التحضير لمستقبل القطاع بعد الإطاحة بسلطة حماس.