ما مصير 9 آلاف شخص في مستشفى الشفاء؟
إسرائيل تقتحم المجمع.. وواشنطن تكتفي ببيان خجول
الأربعاء / 01 / جمادى الأولى / 1445 هـ الأربعاء 15 نوفمبر 2023 12:08
«عكاظ» (غزة) okaz_online@
في جريمة إسرائيلية جديدة، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء في مدينة غزة، بزعم تنفيذ عملية دقيقة ومحددة الهدف ضد حماس بناء على معلومات استخباراتية وضرورات عملياتية. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم (الأربعاء)، أن وحداته تضم طواقم طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية طلبت من جميع المتواجدين التجمع وسط الساحة الشرقية للمجمع قبل التوجه إلى البوابة الغربية، تمهيداً لعملية إخلاء المستشفى، وذكر الشهود أن قوات الاحتلال وضعت كاميرات وبوابات إلكترونية، وأطلقت عمليات تفتيش واسعة في كل أقسام المجمع، وحتى في خيام النزوح التي نصبت سابقاً في باحاته.
ولايزال مصير 9 آلاف مريض ومدني نازح وطبيب أو ممرضين مجهولاً في مجمع الشفاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليته في المستشفى ما زالت جارية، مؤكداً أنه قتل مسلحين قبل دخوله، وزعم أنه أوصل حضّانات وغذاء للأطفال وإمدادات طبية إلى المجمع تمهيداً لتسليمها ما يشي بقرب نقل المتواجدين هناك. إلا أن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبدالجليل حنجل، أكد أنه لم يتلق أي بلاغات عن تنظيم قوافل محمية من مستشفى الشفاء.
من جهته، قال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان مقتضب: يجب حماية المستشفيات والمرضى. وأضاف: لا نؤيّد قصف مستشفى من الجو، ولا نريد أن نرى تبادلاً لإطلاق النار يحصل داخل مستشفى يوجد فيه أبرياء وأناس لا حول لهم، ومرضى يبحثون عن الرعاية الصحية التي يستحقّون، ويجدون أنفسهم عالقين في مرمى النيران.
وتسعى إسرائيل إلى إخلاء المجمع بشكل كامل كما فعلت بمستشفى الرنتيسي على ما يبدو، ما يسهل عليها التوغل براً.
ومهدت إسرائيل لاقتحام المجمع عبر اتهام مسلحي حماس بالاختباء في مناطق وأقبية تحت مشفى الشفاء، في سيناريو مشابه لما حصل في مستشفى الرنتيسي قبل أيام قليلة، وهو الأمر الذي ادعته خلال حرب 2008-2009 التي قُتل فيها أكثر من 1400 فلسطيني.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية طلبت من جميع المتواجدين التجمع وسط الساحة الشرقية للمجمع قبل التوجه إلى البوابة الغربية، تمهيداً لعملية إخلاء المستشفى، وذكر الشهود أن قوات الاحتلال وضعت كاميرات وبوابات إلكترونية، وأطلقت عمليات تفتيش واسعة في كل أقسام المجمع، وحتى في خيام النزوح التي نصبت سابقاً في باحاته.
ولايزال مصير 9 آلاف مريض ومدني نازح وطبيب أو ممرضين مجهولاً في مجمع الشفاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليته في المستشفى ما زالت جارية، مؤكداً أنه قتل مسلحين قبل دخوله، وزعم أنه أوصل حضّانات وغذاء للأطفال وإمدادات طبية إلى المجمع تمهيداً لتسليمها ما يشي بقرب نقل المتواجدين هناك. إلا أن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبدالجليل حنجل، أكد أنه لم يتلق أي بلاغات عن تنظيم قوافل محمية من مستشفى الشفاء.
من جهته، قال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان مقتضب: يجب حماية المستشفيات والمرضى. وأضاف: لا نؤيّد قصف مستشفى من الجو، ولا نريد أن نرى تبادلاً لإطلاق النار يحصل داخل مستشفى يوجد فيه أبرياء وأناس لا حول لهم، ومرضى يبحثون عن الرعاية الصحية التي يستحقّون، ويجدون أنفسهم عالقين في مرمى النيران.
وتسعى إسرائيل إلى إخلاء المجمع بشكل كامل كما فعلت بمستشفى الرنتيسي على ما يبدو، ما يسهل عليها التوغل براً.
ومهدت إسرائيل لاقتحام المجمع عبر اتهام مسلحي حماس بالاختباء في مناطق وأقبية تحت مشفى الشفاء، في سيناريو مشابه لما حصل في مستشفى الرنتيسي قبل أيام قليلة، وهو الأمر الذي ادعته خلال حرب 2008-2009 التي قُتل فيها أكثر من 1400 فلسطيني.