من الرياض.. قمة مفصلية
الخميس / 02 / جمادى الأولى / 1445 هـ الخميس 16 نوفمبر 2023 02:27
لم تكن قمة الرياض العربية الإسلامية غير العادية كسابقاتها، إذ إن التوقيت والحدث فرضا أن تكون قمة مفصلية ما قبلها ليس كما بعدها، فخرجت بموقف عربي - إسلامي موحّد وقوي في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
القمة التي جرت وقائعها، (السبت) الماضي، أنتجت رسائل قوية في اتجاهات متعددة، خصوصاً إلى الأطراف المؤثرة في المشهد العالمي وقضايا الشرق الأوسط وعلى وجه التحديد الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باعتبارها الدولة الوحيدة التي يمكنها الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين العزل في غزة والضفة الغربية المحتلة.
الرسالة الأخرى، كانت لمجلس الأمن الدولي، الذي فشل فشلاً ذريعاً في التعاطي الإيجابي مع الأزمة المستحكمة، بل إن موقفه وصل إلى حد الخذلان؛ لذا تميزت قمة الرياض بتجاوز بيانات الشجب والإدانة إلى تضمين بيانها الختامي قرارات عملية وخطوات محددة، في مقدمتها: كسر حصار غزة وفرض إدخال مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والوقود بشكل فوري، ووضع المنظمات الدولية أمام مسؤولياتها والمشاركة في هذه العملية.
ولم تكتفِ القمة بذلك، بل إنها شكّلت لجنة عربية لرصد وتوثيق جرائم إسرائيل، وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيها ومحاسبتها، ومن هنا بدأت الكثير من الدول الداعمة للاحتلال في إعادة النظر في مواقفها بشأن المأساة في غزة.
القمة التي جرت وقائعها، (السبت) الماضي، أنتجت رسائل قوية في اتجاهات متعددة، خصوصاً إلى الأطراف المؤثرة في المشهد العالمي وقضايا الشرق الأوسط وعلى وجه التحديد الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باعتبارها الدولة الوحيدة التي يمكنها الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين العزل في غزة والضفة الغربية المحتلة.
الرسالة الأخرى، كانت لمجلس الأمن الدولي، الذي فشل فشلاً ذريعاً في التعاطي الإيجابي مع الأزمة المستحكمة، بل إن موقفه وصل إلى حد الخذلان؛ لذا تميزت قمة الرياض بتجاوز بيانات الشجب والإدانة إلى تضمين بيانها الختامي قرارات عملية وخطوات محددة، في مقدمتها: كسر حصار غزة وفرض إدخال مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والوقود بشكل فوري، ووضع المنظمات الدولية أمام مسؤولياتها والمشاركة في هذه العملية.
ولم تكتفِ القمة بذلك، بل إنها شكّلت لجنة عربية لرصد وتوثيق جرائم إسرائيل، وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فيها ومحاسبتها، ومن هنا بدأت الكثير من الدول الداعمة للاحتلال في إعادة النظر في مواقفها بشأن المأساة في غزة.