رياضة

السعودية تفوز باستضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026

«عكاظ» (جدة)

أعلن الاتحاد الدولي للفروسية اليوم فوز المملكة العربية السعودية باستضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026. وجاء اعتماد المملكة اليوم بعد فوز ملفها المقدم.

يذكر أن المملكة قدمت ملف الاستضافة شهر سبتمبر الماضي، حيث تستضيف الهيئة الملكية لمحافظة العلا الحدث، بإشراف من الاتحاد السعودي للفروسية. وحظي ملف السعودية باستحسان الاتحاد الدولي للفروسية وأعضاء الجمعية العمومية. وتأتي استضافة المملكة لبطولة العالم للقدرة والتحمل امتداداً للنجاحات التي حققتها الفروسية السعودية في استضافة الأحداث الكبرى، حيث تستضيف المملكة شهر ديسمبر القادم كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل بمحافظة العلا، وفي شهر أبريل القادم 2024 تستضيف كأس العالم لقفز الحواجز والترويض بالرياض. وتعكس استضافة العلا لكأس العالم للقدرة روح الفروسية والتراث، وترسخ الروابط الوثيقة بين التراث العربي الغني والحاضر المتطور الذي تسعى المملكة إليه. ومن خلال هذا الإعلان، يؤكد الاتحاد الدولي للفروسية التزامه بتطوير رياضة الفروسية وتعزيز شغفهم العميق بها، ويؤكد على أهمية الجذور التاريخية لهذه الرياضة.

وتوفر استضافة العلا لكأس العالم للقدرة منصة قوية للمملكة العربية السعودية لتبادل قصتها مع العالم، وتبرز العلا كوجهة سياحية فريدة ذات قصة متأصلة في تقاليد الفروسية العربية. وتتماشى هذه الفعالية العالمية مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث تعكس التزام المملكة بقيادة التنويع الاقتصادي وتركز بشكل قوي على نمو قطاع السياحة.

ويأتي اختيار محافظة العلا لاستضافة الحدث العالمي بعد النجاحات التي حققتها في تنظيم سباقات القدرة والتحمل، ولعل أبرزها كأس خادم الحرمين الشريفين الأغلى في العالم، التي شارك في نسختها الأخيرة أبرز فرسان العالم الذين يمثلون أكثر من 40 دولة حول العالم، وحصدت إشادات واسعة من الاتحاد الدولي للفروسية والدول المشاركة.

من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد عن اعتزازه باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي، وأكد أن الدعم اللامحدود الذي تجده الفروسية السعودية من القيادة الرشيدة نجني ثماره اليوم بجعل المملكة وجهة العالم في أحداث الفروسية الكبرى، وقال: «تعيش الفروسية في المملكة أفضل حالاتها على جميع الأصعدة، فحصولنا على استضافة 3 محافل عالمية (كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، وكأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024، والآن بطولة كأس العالم للقدرة والتحمل 2026) ما هو إلا دليل على مكانة المملكة وقدرتها على استضافة أبرز الأحداث العالمية، إضافة إلى النتائج المميزة التي يحققها الفرسان السعوديون كحصول منتخب قفز الحواجز على ذهب آسيا للفردي والفرق في دورة الألعاب الآسيوية، وفوز منتخب التقاط الأوتاد بكأس العالم 2023، وتأهل منتخب الرماية من على ظهر الخيل لبطولة كأس العالم القادمة.

وقدم الأمير عبدالله بن فهد الشكر لوزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على متابعته وحرصه المستمر، وكذلك للهيئة الملكية لمحافظة العلا على تنظيمها الرائع لمناسبات الفروسية، واعتبر شراكة الاتحاد السعودي للفروسية مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا من الشراكات الناجحة التي ترتقي بالفروسية السعودية».