وزير الخارجية مترئساً «اللجنة الوزارية»: وضع غزة «خطير».. الحرب يجب أن تتوقف فورا
نائب الرئيس الصيني: نعمل على الدفع بقوة في اتجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين
الاثنين / 06 / جمادى الأولى / 1445 هـ الاثنين 20 نوفمبر 2023 12:39
«عكاظ» (بكين)
حذر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من أن الوضع في قطاع غزة المحاصر يتصاعد في ظل غياب التحرك الدولي الفاعل، وفي غياب اتخاذ المجتمع الدولي المواقف اللازمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وجدد الوزير خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، اليوم (الاثنين)، مع نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد هان جينغ، وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين، التأكيد على أن الوضع كارثي في قطاع غزة، وشدد على أن اللجنة تتطلع إلى التنسيق مع الصين للدفع بحلول عاجلة للأزمة في غزة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: «مازال الوضع في غزة خطيرا ويتصاعد مع الأسف في غياب تحرك دولي فاعل وفي غياب اتخاذ المجتمع الدولي المواقف اللازمة لوقف الاعتداءات والانتهاكات المستمرة من قبل إسرائيل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وهذا يؤكد ضرورة الاستمرار في تضافر الجهود والتنسيق والعمل سوياً للدفع باتخاذ المواقف والقرارات الضرورية لوقف القتل والدمار المستمر، ولوقف آلة الحرب الإسرائيلية».
وأضاف «في هذا الإطار نتطلع إلى استمرار العمل والتنسيق مع الصين وكافة الدول المحبة للسلام للدفع بحلول عاجلة، مثنياً على موقف الصين من حل الدولتين ودعمها المستمر للوصول إلى الحل المستدام الذي لا يمكن أن يتم إلا عبر قيام الدولة الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية المعروفة».
وشدد وزير الخارجية على أن «الحرب يجب أن تتوقف فورا، لا بد أن ننتقل إلى وقف لإطلاق النار فورا، لا بد أن تدخل المواد الإغاثية والمساعدات فورا، لا بد أن نتجنب المزيد من القتل والإيذاء للمدنيين».
وتابع: «رأينا أعدادا مهولة من المدنيين تسقط حتى الآن، ومازلنا أمام تطورات خطيرة، وأزمة وكارثة إنسانية خارقة، تستوجب تحركا دوليا فاعلا للتعامل معها والتصدي لها بما فيها الانتهاكات المستمرة للقوات الإسرائيلية ومخالفتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في ظل غياب حراك وتفاعل واجب من المجتمع الدولي، وفي هذا الإطار لا شك أننا مقدرون لما تم في مجلس الأمن من قرار صدر خلال الرئاسة الصينية، ومع ذلك مازلنا نحتاج إلى المزيد من الجهود والتعاون، ونطمح إلى التعاون مع أصدقائنا في الصين وكل الدول التي تتحلى بمسؤولية وتقدر خطورة الموقف للعمل على إنهاء هذه الأزمة وهذا الوضع الخطير في أسرع وقت».
وفي بداية الاجتماع، ثمن نائب الرئيس الصيني، الجهود العالية للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، وما نتج عنها من قرارات تهدف إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين واستعادة جهود السلام، مؤكدًا دعم بلاده لجهود اللجنة الوزارية المشتركة المنبثقة عن القمة لمواصلة جهودها الدبلوماسية والقيام بدور أكبر في هذا الشأن.
وقال نائب الرئيس الصيني إن بلاده تعمل منذ اندلاع الأزمة في غزة على الدفع وبقوة في اتجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والسماح بالإغاثة الإنسانية، وإيجاد حلٍ عادل للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الصين حريصة على التنسيق والعمل مع الدول العربية والإسلامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان التهدئة في أسرع وقت ممكن.
وشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة الوزارية، وهم: نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، والأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وأشاد أعضاء اللجنة الوزارية، بالمواقف التي اتخذتها الصين في ما يتعلق بالأزمة في قطاع غزة، والتي تتطابق مع المواقف العربية والإسلامية، مشيرين إلى الدور الإيجابي الذي قامت به الصين في مجلس الأمن باتجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما بحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين العزّل، والمنشآت الحيوية، ومنها دور العبادة والمستشفيات، واقتحام مستشفى الشفاء، والهجوم على المستشفى الإندونيسي والمستشفى الميداني الأردني، ومراكز الإغاثة والإيواء في قطاع غزة.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية غير العادية، أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري، والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وتأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة، وإعادة إحياء مسار عملية السلام وفقاً للقرارات الدولية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته وخصوصاً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، للتحرك باتجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.
كما التقت اللجنة الوز ارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، بوزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وذلك في قصر الضيافة بالعاصمة بكين، وشارك في اللقاء أعضاء اللجنة الوزارية. وفي بداية اللقاء، ألقى وزير الخارجية الصيني كلمة رحب فيها باللجنة الوزارية العربية الإسلامية، مؤكدا دعم بكين للدعوة الصادرة عن قمة الرياض لحل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية، لتجنب تفشي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وأشار أعضاء اللجنة الوزارية إلى أهمية تجنب المزيد من قتل المدنيين، مطالبين بتحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل للتعامل مع الأزمة والتصدي لجميع الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وأعرب الوزراء عن رفضهم التام لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حرب ضد مفهوم حل الدولتين، وضد تقرير المصير، وضد الحرية والاستقلال، وضد الوجود الفلسطيني على أرض دولة فلسطين، مشيرين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب كافة أشكال وأنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وآخرها قطع المياه والكهرباء ومنع حرية التنقل والحركة والعيش الكريم. وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته وخصوصاً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، للتحرك باتجاه وقف الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووقف انتهاكات كافة القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وممارساتها الاستفزازية التي من شأنها عرقلة مسار السلام وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
كما التقت اللجنة الوز ارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، بوزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وذلك في قصر الضيافة بالعاصمة بكين، وشارك في اللقاء أعضاء اللجنة الوزارية. وفي بداية اللقاء، ألقى وزير الخارجية الصيني كلمة رحب فيها باللجنة الوزارية العربية الإسلامية، مؤكدا دعم بكين للدعوة الصادرة عن قمة الرياض لحل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وأكد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية، لتجنب تفشي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وأشار أعضاء اللجنة الوزارية إلى أهمية تجنب المزيد من قتل المدنيين، مطالبين بتحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل للتعامل مع الأزمة والتصدي لجميع الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وأعرب الوزراء عن رفضهم التام لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حرب ضد مفهوم حل الدولتين، وضد تقرير المصير، وضد الحرية والاستقلال، وضد الوجود الفلسطيني على أرض دولة فلسطين، مشيرين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب كافة أشكال وأنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وآخرها قطع المياه والكهرباء ومنع حرية التنقل والحركة والعيش الكريم. وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته وخصوصاً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، للتحرك باتجاه وقف الانتهاكات الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووقف انتهاكات كافة القوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وممارساتها الاستفزازية التي من شأنها عرقلة مسار السلام وتهديد الأمن والسلم الدوليين.