غزة تصطلي بالحمم الإسرائيلية.. وواشنطن تُسقِط مسيّرات «حوثية»
السعودية تشدد على منع «التهجير» وتطالب بإلزام إسرائيل بالقرارات الدولية
الجمعة / 10 / جمادى الأولى / 1445 هـ الجمعة 24 نوفمبر 2023 02:02
«عكاظ»، وكالات (الرياض، واشنطن، غزة، القدس المحتلة) OKAZ_online@
أبلغ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الولايات المتحدة برفض المملكة العربية السعودية القاطع للتهجير القسري لسكان غزة. وأكد -في اتصال تلقاه الليل قبل الماضي من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن- أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل، للتصدي لكل الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. وشدد الوزير السعودي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي، ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف. وبحث الوزيران سبل وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومحيطها، والالتزام بأي اتفاق للهدنة الإنسانية ووقف النار، إضافة إلى مناقشة الجهود في شأن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية. وعلى رغم توصل إسرائيل إلى اتفاق هدنة، وتبادل للرهائن والأسرى، يتوقع أن يبدأ العمل به اعتباراً من اليوم (الجمعة)؛ فإن إسرائيل واصلت أمس قصفها العنيف لقطاع غزة، الذي وصفته السلطة الفلسطينية في رام الله بأنه القصف الأعنف منذ 7 أكتوبر الماضي. ولا يعرف إن كانت صفقة تبادل الرهائن بالأسرى ستبدأ اليوم أم لا، ويفترض بموجب الصفقة أن تطلق حركة حماس 50 رهينة، غالبيتهم نساء وأطفال ومسنون، في مقابل 150 أسيراً في سجون إسرائيل من النساء والأطفال. وقالت إسرائيل إن الهدنة يمكن أن تمدد بعد انتهاء أجلها، بعد 4 أيام، إذا قامت حماس بإطلاق 10 رهائن كل يوم. ونسبت رويترز أمس إلى مصدر فلسطيني قوله إن حماس قد تطلق 100 رهينة بحلول نهاية الشهر الجاري. وتعهد الطرفان بالعودة للحرب بعد انتهاء الهدنة الإنسانية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية على خان يونس أمس أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينياً. واعتقلت إسرائيل أمس مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلامية، الذي أخلته إسرائيل من المرضى والنازحين. وقال متحدث باسم البيت الأبيض في واشنطن الليل قبل الماضي إن صفقة الرهائن والأسرى عطلتها تفاصيل دقيقة تتعلق بالأمور اللوجستية، وإن واشنطن تأمل بأن يبدأ التنفيذ صباح الجمعة. وقال موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي أمس إن إسرائيل لم تتسلم بعد قائمة أسماء الرهائن الذين ستطلقهم حماس. وتفاقم القلق أمس من تزايد اتساع رقعة القتال ليشمل 3 أو 4 جبهات خارج قطاع غزة. فقد شنت إسرائيل هجوماً على الجنوب اللبناني أمس الأول، ما أدى إلى مقتل 5 من عناصر حزب الله، بينهم نجل رئيس الكتلة النيابية لحزب الله في البرلمان اللبناني محمد رعد. وبذلك يرتفع عدد قتلى حزب الله، الذي تسلحه وتموله إيران، في المواجهات الراهنة إلى 85 قتيلاً منذ أكتوبر الماضي. واكتفت إسرائيل بأن مقاتلاتها قصفت بنى أساسية لحزب الله في لبنان. وأضافت أن قواتها وطائراتها استهدفت خليتين لحزب الله أطلقتا النار على القوات الإسرائيلية. وفي واشنطن أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أنها أسقطت عدداً من الطائرات المسيّرة التي أطلقتها مليشيا الحوثي من الأراضي اليمنية صباح (الخميس). وذكرت -في تغريدة على تطبيق «اكس»- أن سفينة حربية أمريكية قامت بإسقاط المسيرات الحوثية أثناء قيامها بدورية في مياه البحر الأحمر. وأكدت أن السفينة وطاقمها لم يتعرضا لأي ضرر.
هوليوود لممثلاتها: ممنوع انتقاد إسرائيل!
قررت الشركات المختصة بصناعة السينما في هوليوود أمس عزل ممثلتين، إحداهما حاصلة على الأوسكار، من المشاركة في مسلسلات وأفلام جارٍ تصويرها، بسبب توجيههما انتقادات لإسرائيل، من خلال مداخلاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي. والممثلتان هما سوزان ساراندون، الحاصلة على الأوسكار، والمكسيكية مليسا باريرا. وقالت الشركات إن ما كتبتاه في مواقع التواصل «يعتبر معادياً للسامية». وأقرت شركة سبايغلاس ميديا غروب، التي تقوم بإنتاج الحلقة القادمة من مسلسل «الصرخة»، بأن باريرا تم إسقاطها من تصوير مسلسل الرعب المذكور. وكانت باريرا، وهي مكسيكية، كتبت على تطبيق إنستغرام أن حرب إسرائيل في غزة «هي إبادة جماعية وتطهير عرقي». وأضافت أن غزة تعامل حالياً «كأنها معسكر اعتقال». وقالت الشركة: «إن موقف باريرا واضح جداً. ونحن لا نطيق أي تسامح مع معاداة السامية، أو التحريض على الكراهية». وردت باريرا في وقت متأخر (الأربعاء/الخميس) بمداخلة على إنستغرام جاء فيها: «أولاً وقبل كل شيء إنني أدين معاداة السامية والإسلاموفوبيا. إنني أدين الكراهية والتحامل بأي شكل على أية مجموعة من البشر». وزادت: «إنني أعتقد أن أي مجموعة من الأشخاص لا تمثل قيادتهم، ولا يمكن أن أي كيان حاكم فوق النقد. إنني أدعو ليل نهار إلى وقف القتل، والعنف، وإلى التعايش السلمي. سأظل أرفع صوتي دفاعاً عمن يحتاجون إليه، وسأواصل دعوتي إلى السلام والأمان، وإلى حقوق الإنسان والحرية». وأشارت وكالة يونايتد للمواهب إلى أن ساراندون، التي رشحت للأوسكار 5 مرات، لم تعد ضمن الممثلين المتعاقدين معها. وردت ساراندون، بحسب صحيفة «نيويورك بوست»، بالقول: هناك كثيرون من اليهود الذي يخافون من انتمائهم في هذا الوقت. وهم يشعرون الآن بما يشعر به المسلمون في هذه البلاد (الولايات المتحدة). وأضافت أن الخلط بين معاداة السامية وانتقاد إسرائيل أمر فظيع.
هوليوود لممثلاتها: ممنوع انتقاد إسرائيل!
قررت الشركات المختصة بصناعة السينما في هوليوود أمس عزل ممثلتين، إحداهما حاصلة على الأوسكار، من المشاركة في مسلسلات وأفلام جارٍ تصويرها، بسبب توجيههما انتقادات لإسرائيل، من خلال مداخلاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي. والممثلتان هما سوزان ساراندون، الحاصلة على الأوسكار، والمكسيكية مليسا باريرا. وقالت الشركات إن ما كتبتاه في مواقع التواصل «يعتبر معادياً للسامية». وأقرت شركة سبايغلاس ميديا غروب، التي تقوم بإنتاج الحلقة القادمة من مسلسل «الصرخة»، بأن باريرا تم إسقاطها من تصوير مسلسل الرعب المذكور. وكانت باريرا، وهي مكسيكية، كتبت على تطبيق إنستغرام أن حرب إسرائيل في غزة «هي إبادة جماعية وتطهير عرقي». وأضافت أن غزة تعامل حالياً «كأنها معسكر اعتقال». وقالت الشركة: «إن موقف باريرا واضح جداً. ونحن لا نطيق أي تسامح مع معاداة السامية، أو التحريض على الكراهية». وردت باريرا في وقت متأخر (الأربعاء/الخميس) بمداخلة على إنستغرام جاء فيها: «أولاً وقبل كل شيء إنني أدين معاداة السامية والإسلاموفوبيا. إنني أدين الكراهية والتحامل بأي شكل على أية مجموعة من البشر». وزادت: «إنني أعتقد أن أي مجموعة من الأشخاص لا تمثل قيادتهم، ولا يمكن أن أي كيان حاكم فوق النقد. إنني أدعو ليل نهار إلى وقف القتل، والعنف، وإلى التعايش السلمي. سأظل أرفع صوتي دفاعاً عمن يحتاجون إليه، وسأواصل دعوتي إلى السلام والأمان، وإلى حقوق الإنسان والحرية». وأشارت وكالة يونايتد للمواهب إلى أن ساراندون، التي رشحت للأوسكار 5 مرات، لم تعد ضمن الممثلين المتعاقدين معها. وردت ساراندون، بحسب صحيفة «نيويورك بوست»، بالقول: هناك كثيرون من اليهود الذي يخافون من انتمائهم في هذا الوقت. وهم يشعرون الآن بما يشعر به المسلمون في هذه البلاد (الولايات المتحدة). وأضافت أن الخلط بين معاداة السامية وانتقاد إسرائيل أمر فظيع.