جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة
تستضيفها أديس أبابا بعد أسبوعين
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1445 هـ السبت 02 ديسمبر 2023 16:11
«عكاظ» (دبي) okaz_online@
كشف وزير الموارد المائية المصرية الدكتور هاني سويلم جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة ستعقد في أديس أبابا أيام 16 و17 و18 ديسمبر الجاري.
وأفصح خلال كلمة له في مؤتمر المناخ المنعقد في دبي، اليوم (السبت)، عن خطط بلاده لمواجهة أزمة نقص المياه وسد العجز المائي، مؤكدا أن ثلثي سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعيشون في مناطق تعاني من الإجهاد المائي. وأعلن تراجع نصيب الفرد من المياه في مصر ليقترب من خط الشح المائي، مطالبا بضرورة الاعتماد على الطاقة المتجددة لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية، واستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية، والتعامل الآمن مع المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية بدلاً من إلقائها في البحار والمحيطات.
وتوقع سويلم أن يصل عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أكثر من 720 مليونا بحلول عام 2050، ويتواجد في هذه المنطقة نسبة 1% فقط من المياه العذبة المتجددة على كوكب الأرض ما جعلها المنطقة الأكثر إجهاداً مائياً في العالم، لافتاً إلى أنه يوجد في المنطقة 14 دولة من أصل 17 تعاني من إجهاد مائي على مستوى العالم.
وجدد التأكيد على أن مصر تشهد تراجعا في نصيب الفرد من المياه ليقترب من خط الشح المائي، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات التي يتم التعامل معها من خلال مشاريع كبرى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، إضافة لاستيراد منتجات زراعية من الخارج، مشددا على أهمية الاعتماد على تحلية المياه لإنتاج الغذاء، خصوصا أن قطاع الزراعة يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية.
وكانت وزارة الموارد المائية المصرية أفادت بأن جولة مفاوضات سد النهضة التي عقدت في القاهرة نهاية أكتوبر الماضي لم تشهد جديدا في ظل التعنت الإثيوبي.
وأعربت عن أملها في أن يتحلى الجانب الإثيوبي في المفاوضات بالإرادة السياسية والجدية في الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد.
وتتجاهل إثيوبيا التنسيق مع دولتي المصب والسودان في ملء وتشغيل سد النهضة، ما يعرض البلدين لمخاطر جسيمة خصوصا في ظل نقص المياه واعتماد مصر بشكل أساسي على المياه الواردة من نهر النيل.
وأنهت إثيوبيا الملء الرابع للسد في سبتمبر الماضي فيما بدأت في نوفمبر الماضي تجفيف الممر الأوسط تمهيدا للملء الخامس.
وتقدمت مصر بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد إثيوبيا بعد انتهاء الملء الرابع، محذرة من تصرفات أديس أبابا الأحادية بشأن الملء والتشغيل للسد التي تشكل حربا وجودية لمصر وتهدد استقرارها.
وأفصح خلال كلمة له في مؤتمر المناخ المنعقد في دبي، اليوم (السبت)، عن خطط بلاده لمواجهة أزمة نقص المياه وسد العجز المائي، مؤكدا أن ثلثي سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعيشون في مناطق تعاني من الإجهاد المائي. وأعلن تراجع نصيب الفرد من المياه في مصر ليقترب من خط الشح المائي، مطالبا بضرورة الاعتماد على الطاقة المتجددة لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية، واستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية، والتعامل الآمن مع المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية بدلاً من إلقائها في البحار والمحيطات.
وتوقع سويلم أن يصل عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أكثر من 720 مليونا بحلول عام 2050، ويتواجد في هذه المنطقة نسبة 1% فقط من المياه العذبة المتجددة على كوكب الأرض ما جعلها المنطقة الأكثر إجهاداً مائياً في العالم، لافتاً إلى أنه يوجد في المنطقة 14 دولة من أصل 17 تعاني من إجهاد مائي على مستوى العالم.
وجدد التأكيد على أن مصر تشهد تراجعا في نصيب الفرد من المياه ليقترب من خط الشح المائي، مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات التي يتم التعامل معها من خلال مشاريع كبرى لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، إضافة لاستيراد منتجات زراعية من الخارج، مشددا على أهمية الاعتماد على تحلية المياه لإنتاج الغذاء، خصوصا أن قطاع الزراعة يعتبر المستهلك الأكبر للموارد المائية.
وكانت وزارة الموارد المائية المصرية أفادت بأن جولة مفاوضات سد النهضة التي عقدت في القاهرة نهاية أكتوبر الماضي لم تشهد جديدا في ظل التعنت الإثيوبي.
وأعربت عن أملها في أن يتحلى الجانب الإثيوبي في المفاوضات بالإرادة السياسية والجدية في الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد.
وتتجاهل إثيوبيا التنسيق مع دولتي المصب والسودان في ملء وتشغيل سد النهضة، ما يعرض البلدين لمخاطر جسيمة خصوصا في ظل نقص المياه واعتماد مصر بشكل أساسي على المياه الواردة من نهر النيل.
وأنهت إثيوبيا الملء الرابع للسد في سبتمبر الماضي فيما بدأت في نوفمبر الماضي تجفيف الممر الأوسط تمهيدا للملء الخامس.
وتقدمت مصر بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد إثيوبيا بعد انتهاء الملء الرابع، محذرة من تصرفات أديس أبابا الأحادية بشأن الملء والتشغيل للسد التي تشكل حربا وجودية لمصر وتهدد استقرارها.