غزة .. السيناريو «الأكثر رعباً» يقترب
وسط تحذيرات ومطالب بهدنة
الثلاثاء / 21 / جمادى الأولى / 1445 هـ الثلاثاء 05 ديسمبر 2023 12:26
«عكاظ»(غزة، عواصم)okaz_online@
مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في غزة إلى جنوب القطاع، وسقوط عشرات القتلى والجرحى، حذرت الأمم المتحدة، من السيناريو «الأكثر رعباً».
وأفادت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، بأن التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، مؤكدة أنهم يواجهون اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان. وجددت التأكيد على أنه «لا مكان آمناً في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه».
وأضافت في بيان لها، اليوم (الثلاثاء)، أن ما نشهده اليوم يتجسّد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحّي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وغياب الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية في أوساط الناس الذين ينهشهم الإنهاك العقلي والجسدي في الأصل وصيغة نجدها في الكتب المدرسية للأوبئة ولكارثة صحية عامة.
وأعربت عن أسفها لأنّ الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفّر، محذرة من أن سيناريو أكثر رعباً بشوط بعيد يوشِك أن تتكشّف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له، لو قُدِّر له أن يتحقّق.
ولفتت إلى أنّ كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق، مؤكدة أنه «لا يمكن تسيير العمليات الإنسانية بكميات ضئيلة من الوقود، فهو الأساس الذي ترتكز عليه الخدمات الاجتماعية وعملياتنا، بما يشمل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحي».
من جهته، جدّد المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى وقف إطلاق نار إنساني دائم في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، مطالباً القوات الإسرائيلية بتجنب أعمال جديدة يمكن أن تؤدّي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أساساً في غزة، وتجنيب المدنيين في القطاع مزيداً من المعاناة.
ميدانياً، واصلت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والبري لجنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين رغم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة حثتاها مراراً على حماية المدنيين.
وقال سكان وشهود عيان إن الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة في جنوب القطاع الساحلي شملت مناطق طلبت إسرائيل من السكان البحث فيها عن ملاذ.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود إسرائيليين إلى الشمال والشرق من مدينة خان يونس.
وأفاد سكان بأن الدبابات الإسرائيلية توغلت في القطاع عبر الحدود وقطعت الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب. وقال الجيش الإسرائيلي إن الطريق المركزي المؤدي من خان يونس إلى الشمال يشكل ساحة معركة وهو مغلق الآن.
وأفادت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، بأن التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، مؤكدة أنهم يواجهون اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان. وجددت التأكيد على أنه «لا مكان آمناً في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه».
وأضافت في بيان لها، اليوم (الثلاثاء)، أن ما نشهده اليوم يتجسّد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحّي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وغياب الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية في أوساط الناس الذين ينهشهم الإنهاك العقلي والجسدي في الأصل وصيغة نجدها في الكتب المدرسية للأوبئة ولكارثة صحية عامة.
وأعربت عن أسفها لأنّ الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفّر، محذرة من أن سيناريو أكثر رعباً بشوط بعيد يوشِك أن تتكشّف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له، لو قُدِّر له أن يتحقّق.
ولفتت إلى أنّ كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق، مؤكدة أنه «لا يمكن تسيير العمليات الإنسانية بكميات ضئيلة من الوقود، فهو الأساس الذي ترتكز عليه الخدمات الاجتماعية وعملياتنا، بما يشمل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحي».
من جهته، جدّد المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى وقف إطلاق نار إنساني دائم في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، مطالباً القوات الإسرائيلية بتجنب أعمال جديدة يمكن أن تؤدّي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أساساً في غزة، وتجنيب المدنيين في القطاع مزيداً من المعاناة.
ميدانياً، واصلت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والبري لجنوب قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين رغم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة حثتاها مراراً على حماية المدنيين.
وقال سكان وشهود عيان إن الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة في جنوب القطاع الساحلي شملت مناطق طلبت إسرائيل من السكان البحث فيها عن ملاذ.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود إسرائيليين إلى الشمال والشرق من مدينة خان يونس.
وأفاد سكان بأن الدبابات الإسرائيلية توغلت في القطاع عبر الحدود وقطعت الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب. وقال الجيش الإسرائيلي إن الطريق المركزي المؤدي من خان يونس إلى الشمال يشكل ساحة معركة وهو مغلق الآن.