جازان تستحق أكثر من 31 ملياراً !
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1445 هـ الخميس 07 ديسمبر 2023 01:14
علي محمد الحازمي
31 مليار ريال هي حصيلة الاستثمارات التي وُعدت بها سلة غذاء المملكة جازان من خلال منتدى جازان الاستثماري بتنظيم من الغرفة التجارية. الرقم كان محبطاً لكثير من المحللين والمراقبين للمنتدى في ظل المزايا التي تتمتع بها منطقة جازان. على أقل تقدير كانت التوقعات تشير إلى 75 مليار ريال سيضخها المستثمرون من خلال هذا المنتدى، في ظل التأكيد على أن الفرص الاستثمارية في منطقة جازان تمثل أكثر من ربع حجم الفرص الاستثمارية في المملكة.
جغرافياً تقع منطقة جازان على طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر، وهي بمثابة طريق تجاري بحري حيوي يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ويعد البحر الأحمر ممراً مهماً للتجارة الدولية والذي يحوز على 13 % من حجم التجارة العالمي، حيث يوفر الوصول إلى قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط. الموقع الاستراتيجي لجازان يجعلها نقطة عبور مهمة للبضائع المسافرة بين القارات. استراتيجياً قرب جازان من بحر العرب والمحيط الهندي يعطيها بعداً اقتصادياً مهماً، كونه يخلق خطوطاً تجارية أخرى مع دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشرق أفريقيا. وهنا لا بد من بيان، أن وصول جازان إلى تلك المناطق العالمية يعطيها ميزة تنافسية دون غيرها من مناطق المملكة وبذلك تعتبر بمثابة البوابة التجارية بين المملكة العربية السعودية وهذه المناطق ذات الأهمية الاقتصادية.
لم يُسوق ويستغل وجود منطقة جازان على طريق الحرير بالشكل الأمثل خلال منتدى جازان الاستثماري. المتخصص وغير المتخصص يعلم أن وجود أي منطقة على طريق الحرير سيكون له أثر اقتصادي مهم، وذلك من خلال فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر على طول الطريق مما سيخلق فرصاً للشركات والصناعات المحلية، ويعزز خلق الفرص الوظيفة وتوليد الدخل. سيترافق مع ذلك تدفقاً للأنشطة المتعلقة بالتجارة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والتخزين والخدمات لتصبح مركزاً للشحن العابر والخدمات اللوجستية وسلاسل التصنيع ذات القيمة المضافة.
ارتبط طريق الحرير تاريخياً بالتبادل الثقافي والسياحي. ومع اكتساب الطريق أهمية عالمية، يمكن أن تستفيد جازان من زيادة السياحة، مما يؤدي إلى خلق فرص اقتصادية في قطاع الضيافة وتعزيز التبادل الثقافي. إضافة لذلك، مع زيادة التجارة والاتصال، قد تكون هناك فرص للتعاون والتعلّم من البلدان والمناطق الواقعة على طول طريق الحرير، هذا بدوره سيساهم في تبادل الأفكار والتقنيات والخبرات في تطوير الصناعات القائمة على المعرفة والمؤسسات البحثية ومراكز الابتكار في جازان.
تسويق الفرص الاستثمارية ليس عبارة عن خيمة تُنصب، أو غداء شعبي فاخر يُقدم، وإنما يستوجب تطوير استراتيجية شاملة واضحة المعالم لترويج الاستثمار تحدد فيها القطاعات المستهدفة، وملفات تعريف المستثمرين، والنتائج المرجوة. يتضمن ذلك أيضاً تحديد وإيضاح الميزات النسبية والتنافسية الفريدة للمدينة التي تجعلها وجهة استثمارية جذابة مع الحرص على بناء شراكات قوية. ولا نستطيع إغفال أهمية نشر شهادات وقصص نجاح من المستثمرين الحاليين لعرض تجاربهم الإيجابية والفوائد التي اكتسبوها من الاستثمار في المدينة.
تعيش منطقة جازان نهضة تنموية كبيرة بدعم القيادة الرشيدة ترجمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز على أرض الواقع، ومن زار جازان قبل خمسة عشر عاماً واليوم حتماً سيعرف الفرق الكبير.
الملف الاستثماري لمنطقة جازان كبير جداً جداً، لهذا فإنّ انتقال الإشراف وتسويق الفرص الاستثمارية في منطقة جازان من الغرفة التجارية في ذات المنطقة إلى مظلة أخرى أصبح ضرورة حتمية لأنّ الغرفة التجارية، بوضعها الحالي وأدواتها وبما نتج عنه منتدى الاستثمار الأخير، هناك، من عوائد لا ترتقي لطموح بلدنا العالي وما يجري فيه من تقدم ونهضة تحديثية كبرى على كافة المستويات. لا بد من خلق هيئة استثمارية جديدة في جازان تتوافر على مقومات حديثة في سرعة الاستقطاب ونوعيته في آنٍ معاً وإقناع كبار المستثمرين العالميين بضخ ما هو أكثر وأكبر حتى تستطيع منطقة جازان تحقيق المستهدفات الاستثمارية التي وضعها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية قبلاً.
جغرافياً تقع منطقة جازان على طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر، وهي بمثابة طريق تجاري بحري حيوي يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ويعد البحر الأحمر ممراً مهماً للتجارة الدولية والذي يحوز على 13 % من حجم التجارة العالمي، حيث يوفر الوصول إلى قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط. الموقع الاستراتيجي لجازان يجعلها نقطة عبور مهمة للبضائع المسافرة بين القارات. استراتيجياً قرب جازان من بحر العرب والمحيط الهندي يعطيها بعداً اقتصادياً مهماً، كونه يخلق خطوطاً تجارية أخرى مع دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشرق أفريقيا. وهنا لا بد من بيان، أن وصول جازان إلى تلك المناطق العالمية يعطيها ميزة تنافسية دون غيرها من مناطق المملكة وبذلك تعتبر بمثابة البوابة التجارية بين المملكة العربية السعودية وهذه المناطق ذات الأهمية الاقتصادية.
لم يُسوق ويستغل وجود منطقة جازان على طريق الحرير بالشكل الأمثل خلال منتدى جازان الاستثماري. المتخصص وغير المتخصص يعلم أن وجود أي منطقة على طريق الحرير سيكون له أثر اقتصادي مهم، وذلك من خلال فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر على طول الطريق مما سيخلق فرصاً للشركات والصناعات المحلية، ويعزز خلق الفرص الوظيفة وتوليد الدخل. سيترافق مع ذلك تدفقاً للأنشطة المتعلقة بالتجارة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والتخزين والخدمات لتصبح مركزاً للشحن العابر والخدمات اللوجستية وسلاسل التصنيع ذات القيمة المضافة.
ارتبط طريق الحرير تاريخياً بالتبادل الثقافي والسياحي. ومع اكتساب الطريق أهمية عالمية، يمكن أن تستفيد جازان من زيادة السياحة، مما يؤدي إلى خلق فرص اقتصادية في قطاع الضيافة وتعزيز التبادل الثقافي. إضافة لذلك، مع زيادة التجارة والاتصال، قد تكون هناك فرص للتعاون والتعلّم من البلدان والمناطق الواقعة على طول طريق الحرير، هذا بدوره سيساهم في تبادل الأفكار والتقنيات والخبرات في تطوير الصناعات القائمة على المعرفة والمؤسسات البحثية ومراكز الابتكار في جازان.
تسويق الفرص الاستثمارية ليس عبارة عن خيمة تُنصب، أو غداء شعبي فاخر يُقدم، وإنما يستوجب تطوير استراتيجية شاملة واضحة المعالم لترويج الاستثمار تحدد فيها القطاعات المستهدفة، وملفات تعريف المستثمرين، والنتائج المرجوة. يتضمن ذلك أيضاً تحديد وإيضاح الميزات النسبية والتنافسية الفريدة للمدينة التي تجعلها وجهة استثمارية جذابة مع الحرص على بناء شراكات قوية. ولا نستطيع إغفال أهمية نشر شهادات وقصص نجاح من المستثمرين الحاليين لعرض تجاربهم الإيجابية والفوائد التي اكتسبوها من الاستثمار في المدينة.
تعيش منطقة جازان نهضة تنموية كبيرة بدعم القيادة الرشيدة ترجمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز على أرض الواقع، ومن زار جازان قبل خمسة عشر عاماً واليوم حتماً سيعرف الفرق الكبير.
الملف الاستثماري لمنطقة جازان كبير جداً جداً، لهذا فإنّ انتقال الإشراف وتسويق الفرص الاستثمارية في منطقة جازان من الغرفة التجارية في ذات المنطقة إلى مظلة أخرى أصبح ضرورة حتمية لأنّ الغرفة التجارية، بوضعها الحالي وأدواتها وبما نتج عنه منتدى الاستثمار الأخير، هناك، من عوائد لا ترتقي لطموح بلدنا العالي وما يجري فيه من تقدم ونهضة تحديثية كبرى على كافة المستويات. لا بد من خلق هيئة استثمارية جديدة في جازان تتوافر على مقومات حديثة في سرعة الاستقطاب ونوعيته في آنٍ معاً وإقناع كبار المستثمرين العالميين بضخ ما هو أكثر وأكبر حتى تستطيع منطقة جازان تحقيق المستهدفات الاستثمارية التي وضعها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية قبلاً.