دراسة إسرائيلية: القتل غير مسبوق.. وقصف غزة الأكثر عشوائية
الأحد / 26 / جمادى الأولى / 1445 هـ الاحد 10 ديسمبر 2023 15:51
«عكاظ» (غزة )okaz_online@
اعترفت دراسة إسرائيلية أن عمليات قتل المدنيين في غزة «غير مسبوقة»، وكشفت أن نسبة الضحايا المدنيين بلغت 61%، وهي أعلى بكثير من متوسط عدد القتلى في جميع الصراعات التي جرت حول العالم، والتي كان المدنيون يمثلون فيها نصف القتلى.
وأفادت الدراسة التي أجراها أستاذ علم الاجتماع ياجيل ليفي، بأن نسبة الوفيات بين المدنيين في الغارات السابقة التي كانت تشنها إسرائيل خلال الفترة 2012 وحتى 2022 لم تتجاوز الـ 40%، وانخفضت إلى 33% في حملات القصف التي جرت سابقاً خلال العام الحالي.
ووصفت الدراسة التي نشرتها صحيفة «هآرتس»، حملة القصف الجوي التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها الأكثر عشوائية من حيث سقوط ضحايا مدنيين في السنوات الأخيرة.
وأكد الباحث أن القتل على نطاق واسع للمدنيين لن يساهم في أمن إسرائيل، بل ينطوي على أسس تقوضه، إذ إن سكان غزة الذين سيخرجون من أنقاض المنازل، وبعد فقدان عائلاتهم سيتجهون للانتقام الذي لن تتمكن أي ترتيبات أمنية من الصمود أمامه.
ولفت إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين ستجعل المهمة أصعب أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي ساهمت في إدخال المساعدات الإنسانية وركزت على تحرير الأسرى، لكنها تواجه انتقادات عالمية لدعمها إسرائيل وامتناعها عن وقف إطلاق النار، واستخدامها حق «الفيتو» ضد مشروع قرار في مجلس الأمن سعى لتحقيق ذلك.
وأفادت الدراسة التي أجراها أستاذ علم الاجتماع ياجيل ليفي، بأن نسبة الوفيات بين المدنيين في الغارات السابقة التي كانت تشنها إسرائيل خلال الفترة 2012 وحتى 2022 لم تتجاوز الـ 40%، وانخفضت إلى 33% في حملات القصف التي جرت سابقاً خلال العام الحالي.
ووصفت الدراسة التي نشرتها صحيفة «هآرتس»، حملة القصف الجوي التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها الأكثر عشوائية من حيث سقوط ضحايا مدنيين في السنوات الأخيرة.
وأكد الباحث أن القتل على نطاق واسع للمدنيين لن يساهم في أمن إسرائيل، بل ينطوي على أسس تقوضه، إذ إن سكان غزة الذين سيخرجون من أنقاض المنازل، وبعد فقدان عائلاتهم سيتجهون للانتقام الذي لن تتمكن أي ترتيبات أمنية من الصمود أمامه.
ولفت إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين ستجعل المهمة أصعب أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي ساهمت في إدخال المساعدات الإنسانية وركزت على تحرير الأسرى، لكنها تواجه انتقادات عالمية لدعمها إسرائيل وامتناعها عن وقف إطلاق النار، واستخدامها حق «الفيتو» ضد مشروع قرار في مجلس الأمن سعى لتحقيق ذلك.