أخبار

رغم تأكيد التقديرات أن الضحايا أضعاف.. إسرائيل تقر بخسائرها في غزة

إسرائيليون يودعون قتلاهم من الجنود.

«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

فيما يؤكد مراقبون عسكريون أن القتلى ثلاثة أضعاف ما يعلن رسمياً، أقر الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) بخسائره البشرية خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، موضحاً أن 426 جندياً وضابطاً قتلوا خلال الحرب.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الحرب تسببت في إصابة 1593 ضابطاً وجندياً، بينهم 255 حالة حرجة، مبيناً أن من بين القتلى العسكريين 102 قتلوا منذ بدء العملية البرية، في حين قتل 29 جندياً على الأقل منذ انتهاء الهدنة المؤقتة مطلع ديسمبر الجاري.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن 559 جندياً أُصيبوا منذ بدء العملية البرية في غزة، جروح 127 منهم خطيرة، وأكد أن 416 جندياً يخضعون للعلاج في المستشفيات، 40 منهم في حالة حرجة و211 حالتهم متوسطة.

وذكرت وسائل إعلام عربية أن مروحيات إنقاذ عسكرية إسرائيلية شوهدت تنقل جنودا مصابين إلى مستشفيات تل أبيب بشكل متواصل، مبينة أن «وحدة الإنقاذ العسكرية 669» التابعة لجيش الاحتلال نقلت جنودا إسرائيليين أصيبوا في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في الشجاعية وجباليا بقطاع غزة.

وأعلنت فصائل فلسطينية أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة بقذائف مضادة للتحصينات، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، كما استهدف المقاتلون دبابتي ميركافا وجرافة عسكرية في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف «الياسين 105».

وأفادت الفصائل الفلسطينية بأنها استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال وآليات عسكرية تابعة لهم في عدة جبهات بقطاع غزة وحققت إصابات مباشرة فيها، مبينة أن مقاتليهم تمكنوا من القضاء على قوة إسرائيلية من 15 جنديا بالكامل في منطقة المعري شمال شرق خان يونس بعد أن فجروا عبوة برميلية كبيرة مضادة للأفراد في القوة الإسرائيلية.

وقال متحدث باسم إحدى الفصائل الفلسطينية إن مقاتليهم دمروا 180 آلية إسرائيلية كلياً أو جزئياً منذ انتهاء الهدنة، مشيراً إلى أنهم هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ، كما استهدفوا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزوا عليها من مسافة صفر.

وأضاف: «قتلنا عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق»، مؤكداً أن العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع ولا يزال يتلقى الضربات والقادم أعظم.