زلة لسان
السبت / 04 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الاحد 17 ديسمبر 2023 00:07
سامي المغامسي
متى نتحدث؟ ومتى نكتب؟ ومتى نقول الحقيقة؟ ومتى لا نقولها؟.
في الصحافة تعلمنا أن ليس كل ما يعلم يكتب ويقال، وتعلمنا أن ما يكتب يظل في الذاكرة ويصعب تمزيقه، نعم نقول رأينا بحيادية لكن لا نسقط على الآخرين.
والخلاف نتيجة طبيعية تبعاً لاختلاف الأفهام وتباين العقول وتمايز الأفكار.
والأمر غير طبيعي أن يكون خلافنا في الرأي بوابة للخصومات، ومفِتاحا للعداوات، وشرارة توقد نار القطيعة، فالناس عند الخلاف صنفان إن لم تكن معي فلا يعني أنك ضدي (وهذا منطق العقلاء)، وهناك البعض إن لم تكن معي فأنت ضدي (وهذا منطق التعصب)، والاعتدال مطلب والعقل نعمة، والخلاف نتيجة طبيعية تبعاً لاختلاف الأفهام وتباين العقول، وتمايز الأفكار شيء طبيعي.
بعض الزملاء الإعلاميين الذين يتم استضافتهم في البرامج الرياضية يطرحون آراءهم بشكل حيادي ومنطقي، والبعض للأسف يغرد خارج السرب، ويخرج كل ما في جعبته، ويسقط على الآخرين؛ بحجة البحث عن مبدأ العدالة لناديه، والبعض تحولوا إلى محامين عن أنديتهم وهذا حق مشروع لهم، لكن من دون الإسقاط وإلقاء التهم جازفا مع سبق الإصرار والترصد.
البعض تعرض إلى الإيقاف من الجهات الرقابية، إلا أنه مازال يمارس هوايته في الإسقاط على أصحاب القرار، بل وضع سوء النية في الذين يديرون المنظومة الرياضية.
وهناك من وقع ضحية لبعض تغريداته وتصريحاته وندم واعتذر وقال (زلة لسان).
وهناك من تفرغ لتصيد الأخطاء، وأصبح شغله الشاغل؛ لأنه من وجهة نظره أنها مكاسبه وتنفعه من تغريداته التي تعزز التعصب الرياضي.
sami4086@
في الصحافة تعلمنا أن ليس كل ما يعلم يكتب ويقال، وتعلمنا أن ما يكتب يظل في الذاكرة ويصعب تمزيقه، نعم نقول رأينا بحيادية لكن لا نسقط على الآخرين.
والخلاف نتيجة طبيعية تبعاً لاختلاف الأفهام وتباين العقول وتمايز الأفكار.
والأمر غير طبيعي أن يكون خلافنا في الرأي بوابة للخصومات، ومفِتاحا للعداوات، وشرارة توقد نار القطيعة، فالناس عند الخلاف صنفان إن لم تكن معي فلا يعني أنك ضدي (وهذا منطق العقلاء)، وهناك البعض إن لم تكن معي فأنت ضدي (وهذا منطق التعصب)، والاعتدال مطلب والعقل نعمة، والخلاف نتيجة طبيعية تبعاً لاختلاف الأفهام وتباين العقول، وتمايز الأفكار شيء طبيعي.
بعض الزملاء الإعلاميين الذين يتم استضافتهم في البرامج الرياضية يطرحون آراءهم بشكل حيادي ومنطقي، والبعض للأسف يغرد خارج السرب، ويخرج كل ما في جعبته، ويسقط على الآخرين؛ بحجة البحث عن مبدأ العدالة لناديه، والبعض تحولوا إلى محامين عن أنديتهم وهذا حق مشروع لهم، لكن من دون الإسقاط وإلقاء التهم جازفا مع سبق الإصرار والترصد.
البعض تعرض إلى الإيقاف من الجهات الرقابية، إلا أنه مازال يمارس هوايته في الإسقاط على أصحاب القرار، بل وضع سوء النية في الذين يديرون المنظومة الرياضية.
وهناك من وقع ضحية لبعض تغريداته وتصريحاته وندم واعتذر وقال (زلة لسان).
وهناك من تفرغ لتصيد الأخطاء، وأصبح شغله الشاغل؛ لأنه من وجهة نظره أنها مكاسبه وتنفعه من تغريداته التي تعزز التعصب الرياضي.
sami4086@