وصف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم (الأربعاء) المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل وحماس بـ«الجادة للغاية»، معرباً عن أمله بأن تؤتي ثمارها.

وقال كيربي: «إنه أمر نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة»، مضيفاً: «من المهم بالنسبة لنا أن نعرف هل سيصدر مجلس الأمن الدولي بياناً بشأن هذه المسألة وأن يلتزم جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي بتقديم المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة».

وأشار إلى أنه أصبح بالإمكان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من الأردن.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «نواصل الانخراط بشكل بناء ومكثف لمحاولة حل قضايا معلقة بشأن القرار الأممي حول غزة، موضحاً أن حل الدولتين سيتطلب من كل الأطراف اتخاذ خيارات صعبة بما في ذلك الولايات المتحدة».

وأضاف: «نعمل على إصدار قرار من مجلس الأمن يحقق هدنة إنسانية في غزة على غرار الهدنة السابقة، مشيراً إلى أن الغرض من مشرع القرار في مجلس الأمن الدولي هو تسهيل العمل الإنساني وتوسيعها ونحن نؤيكد ذلك تماماً».

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن القرار الأممي يعزز جهود تقديم المساعدات لغزة ولا يضر بها، مبيناً أن العديد من الدول تريد إنهاء النزاع في غزة.

وناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتوسيع نطاق المساعدات لغزة رغم أن واشنطن تطلب تأجيل التصويت عليه لأنها تعارض إشارته لاتخاذ خطوات لوقف الأعمال العدائية في غزة، بحسب مصادر دبلوماسية تخشى استخدام أمريكا للفيتو.

بالمقابل، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل أن تحقق إسرائيل كل الأهداف التي وضعتها قائلاً في بيان: «لن نتوقف عن القتال حتى نحقق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا».