النملة والحقد الدفين
الأحد / 12 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الاثنين 25 ديسمبر 2023 00:05
عبده خال
الاختصام حول السعودية حالة إعلامية منتشرة منذ البدء، ففي أي حالة تكون، تصوب عليها السهام، وعلينا أن لا ننفعل إن عرفنا سبباً ذلك الاختصام، فقط علينا تذكر المثل الشهير «لا تُقذَف إلا الشجرة المثمرة».. والحجارة التي تصلنا تسقط في حدائقنا الواسعة، ولا نحتاج للقول «من كان بيته من زجاج، لا يقذف الناس».. فكل منجزاتنا لم تصنع من زجاج، فهي فولاذيه ضد كل أنواع القصف.
نحن كنا مرمى القصف من زمن طويل، ونقابل كل قصف بإنجاز يدفعنا للأمام.
اتهمنا بالرجعية، واتهمنا بالانغلاق، واتهمنا بأننا حضانة للإرهاب، واتهمنا بأننا «سماعون للقول»، واتهمنا بعشرات الاتهامات، وكانت سياستنا الخارجية «أذناً من طين، وأذناً من عجين» وكانت مراهنتنا على الإنجاز، وعلى الزمن.
هذان العنصران أكدا نجاحنا، فتركنا الكلاب تنبح، ومضينا إلى غايتنا، ومع مرور الأيام والسنوات، كنا نحن الأفضل.. وإلى الآن لم نتخلص ممن يحملون لنا الحقد والضغينة، بالرغم أن أيدينا ما زالت في أفواههم إلا أنهم يمضغون، ويقضمون أناملنا، ويتبجحون بمطالبتنا إعطاءهم من ثرواتنا، فيصل التبجح إلى أنهم شركاء في هذه النعم، حتى الفرح لا يريدون لنا أن نفرح.
فعلنا لهم كل خير، ورمونا بكل الشرور، فما العمل؟
ليس هناك مصل لإزالة الحقد، وليس هناك دواء لإزالة النوايا الخبيثة.
فما العمل؟
الاقتراح الأمثل لهم، تقليدنا في الإنجاز، والمحافظة على ثرواتهم واستثمارها، وقبل ذلك إحلال الأمن في ديارهم، فالاستثمار لا يحل في بلد تهتز يومياً، وعليهم صناعة مولد طاقة لا يقف، والانشغال بالنفس بدلاً من فتح الأفواه بالشتائم الرخيصة، والتحريض المكشوف، فقط: اعملوا، وتذكروا النملة، فالنملة بمثابرتها على العمل تصل من قاع الأرض إلى قمة الجبل.
نحن كنا مرمى القصف من زمن طويل، ونقابل كل قصف بإنجاز يدفعنا للأمام.
اتهمنا بالرجعية، واتهمنا بالانغلاق، واتهمنا بأننا حضانة للإرهاب، واتهمنا بأننا «سماعون للقول»، واتهمنا بعشرات الاتهامات، وكانت سياستنا الخارجية «أذناً من طين، وأذناً من عجين» وكانت مراهنتنا على الإنجاز، وعلى الزمن.
هذان العنصران أكدا نجاحنا، فتركنا الكلاب تنبح، ومضينا إلى غايتنا، ومع مرور الأيام والسنوات، كنا نحن الأفضل.. وإلى الآن لم نتخلص ممن يحملون لنا الحقد والضغينة، بالرغم أن أيدينا ما زالت في أفواههم إلا أنهم يمضغون، ويقضمون أناملنا، ويتبجحون بمطالبتنا إعطاءهم من ثرواتنا، فيصل التبجح إلى أنهم شركاء في هذه النعم، حتى الفرح لا يريدون لنا أن نفرح.
فعلنا لهم كل خير، ورمونا بكل الشرور، فما العمل؟
ليس هناك مصل لإزالة الحقد، وليس هناك دواء لإزالة النوايا الخبيثة.
فما العمل؟
الاقتراح الأمثل لهم، تقليدنا في الإنجاز، والمحافظة على ثرواتهم واستثمارها، وقبل ذلك إحلال الأمن في ديارهم، فالاستثمار لا يحل في بلد تهتز يومياً، وعليهم صناعة مولد طاقة لا يقف، والانشغال بالنفس بدلاً من فتح الأفواه بالشتائم الرخيصة، والتحريض المكشوف، فقط: اعملوا، وتذكروا النملة، فالنملة بمثابرتها على العمل تصل من قاع الأرض إلى قمة الجبل.