لاعب الدكة
أخصائية لـ«عكاظ»: الاحتياط لا يعني التهميش
الجمعة / 16 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الجمعة 29 ديسمبر 2023 02:10
محمد داوود (جدة) mdawood77@
ينظر بعض الجماهير إلى لاعب (الدكة) بأنه مجرد فرد احتياط تتم الاستعانة به لتغطية النقص أو البديل المناسب وقت الحاجة أو عند الإصابات.
ويظل السؤال: هل لاعب الدكة في وجهة نظر المدرب هو دور مكمل للاعب الأساسي، بمعنى أنه أقل عطاءً وخبرة وبالتالي يستعان به عند الضرورة؟
ورداً على السؤال تقول الأخصائية الاجتماعية يارا مختار لـ«عكاظ»:
يرى معظم اللاعبين (الدكة) مملة ومحزنة ومحبطة، لكنها في الواقع هي دعم ودور متكامل للاعب الأساسي، فهي تصنع النجوم أو قد تسبب لهم الرحيل من الملاعب، فهي بين مرحلتين متناقضتين؛ إما أن تكون بين مرحلة الصمود والنجاح والقوة والارتفاع والنمو التي تؤدي إلى الانتصار، وإما مرحلة التباطؤ والضعف والتكاسل والإحباط التي تؤدي إلى الهزيمة. وأضافت أن اللاعب الحقيقي الذكي المنتصر هو الذي يستطيع أن يملك الفرصة للاستفادة من جلوسه في دكة الاحتياط، فإما أن يكون على الهامش أو إما يكون مفيداً في مسيرته الرياضية والتنافس على موهبته وفرصته لإثبات نفسه وجدارته فيها، فلاعب الدكة ليس بالضرورة هو لاعب مكمل للاعب الأساسي، وفي الواقع في بعض الأحيان فإن لاعب الدكة يكون أفضل من اللاعب الأساسي، لكن يعيب عليه الجانب اللياقي وأيضاً فارق السن أحياناً، ولا يمكن أن يشارك مباراة كاملة، فلذلك يحتاجه المدرب ليغير النتيجة في الأوقات الحرجة لدعم اللاعب الأساسي.
وعن الانعكاسات النفسية على لاعب الدكة عندما يجد نفسه احتياطياً كل مرة تقول يارا: يشعر لاعبو الدكة بشعور التهميش والاستنقاص من أدائهم وضعف لياقتهم ومهاراتهم، مما يسبب لهم ضغوطاً نفسية تتسبب بتحديات في مجال الصحة العقلية للرياضيين، لا تقتصر على القلق والاكتئاب فقط، وإنما تنعكس سلبياً كذلك على أجسامهم وأدائهم على المستوى العام، لذا يجب على اللاعبين الموجودين في الاحتياط أن يكون وجودهم في الدكة حافزاً لهم؛ ليقدموا أفضل ما لديهم حينما يلعبون في الأوقات التي ينزلون للملاعب، ومنها تشجيع ودعم اللاعبين الأساسين ودعم فريقه والمساهمة في تأييده وتحفيزه ونجاحه بالفوز الساحق.
وعن سؤالنا بأن بعض لاعبي الدكة يتعرضون للتهميش لفترة طويلة، وبالتالي يصبحون في نظر الجمهور بأنهم مجرد لاعب احتياط، وكيف يمكن تصحيح نظرة الجمهور مضت قائلة:
تصحح نظرة الجمهور للاعب الدكة عندما تكون مشاركتهم فعالة في الفريق، ويحرزون الأهداف المطلوبة ويتركون بصمة جميلة في المباراة؛ وهم بصمة التغيير الحقيقي لمسار وأداء المباراة الذي يؤدي إلى تغيير نظرتهم للاعبي الدكة (الاحتياط) إلى نظرة (أساسية) بطريقة إيجابية ومنطقية وواعية أكثر.
وعن النصائح الموجهة للاعبي (الدكة) حتى يبقى مستواهم الفني واللياقي على أعلى مستوى اختتمت يارا بقولها:
يجب على اللاعبين المتواجدين في الدكة (مرحلة الاحتياط) أن يطوروا أنفسهم كثيراً من الجانب اللياقي والمهاري والنفسي والاجتماعي والصحي، وأن تكون عندهم دوافع داخلية وبوادر نشطة حقيقية وشغف وحس بالمسؤولية وحماس كبير عندما تتاح لهم الفرصة للعب وقت المباراة، فهم الأداة السحرية لتوجيه فريقهم نحو الفوز والانتصار وإلى إلوصول إلى أحسن وأفضل مستوى في المباريات.
ويظل السؤال: هل لاعب الدكة في وجهة نظر المدرب هو دور مكمل للاعب الأساسي، بمعنى أنه أقل عطاءً وخبرة وبالتالي يستعان به عند الضرورة؟
ورداً على السؤال تقول الأخصائية الاجتماعية يارا مختار لـ«عكاظ»:
يرى معظم اللاعبين (الدكة) مملة ومحزنة ومحبطة، لكنها في الواقع هي دعم ودور متكامل للاعب الأساسي، فهي تصنع النجوم أو قد تسبب لهم الرحيل من الملاعب، فهي بين مرحلتين متناقضتين؛ إما أن تكون بين مرحلة الصمود والنجاح والقوة والارتفاع والنمو التي تؤدي إلى الانتصار، وإما مرحلة التباطؤ والضعف والتكاسل والإحباط التي تؤدي إلى الهزيمة. وأضافت أن اللاعب الحقيقي الذكي المنتصر هو الذي يستطيع أن يملك الفرصة للاستفادة من جلوسه في دكة الاحتياط، فإما أن يكون على الهامش أو إما يكون مفيداً في مسيرته الرياضية والتنافس على موهبته وفرصته لإثبات نفسه وجدارته فيها، فلاعب الدكة ليس بالضرورة هو لاعب مكمل للاعب الأساسي، وفي الواقع في بعض الأحيان فإن لاعب الدكة يكون أفضل من اللاعب الأساسي، لكن يعيب عليه الجانب اللياقي وأيضاً فارق السن أحياناً، ولا يمكن أن يشارك مباراة كاملة، فلذلك يحتاجه المدرب ليغير النتيجة في الأوقات الحرجة لدعم اللاعب الأساسي.
وعن الانعكاسات النفسية على لاعب الدكة عندما يجد نفسه احتياطياً كل مرة تقول يارا: يشعر لاعبو الدكة بشعور التهميش والاستنقاص من أدائهم وضعف لياقتهم ومهاراتهم، مما يسبب لهم ضغوطاً نفسية تتسبب بتحديات في مجال الصحة العقلية للرياضيين، لا تقتصر على القلق والاكتئاب فقط، وإنما تنعكس سلبياً كذلك على أجسامهم وأدائهم على المستوى العام، لذا يجب على اللاعبين الموجودين في الاحتياط أن يكون وجودهم في الدكة حافزاً لهم؛ ليقدموا أفضل ما لديهم حينما يلعبون في الأوقات التي ينزلون للملاعب، ومنها تشجيع ودعم اللاعبين الأساسين ودعم فريقه والمساهمة في تأييده وتحفيزه ونجاحه بالفوز الساحق.
وعن سؤالنا بأن بعض لاعبي الدكة يتعرضون للتهميش لفترة طويلة، وبالتالي يصبحون في نظر الجمهور بأنهم مجرد لاعب احتياط، وكيف يمكن تصحيح نظرة الجمهور مضت قائلة:
تصحح نظرة الجمهور للاعب الدكة عندما تكون مشاركتهم فعالة في الفريق، ويحرزون الأهداف المطلوبة ويتركون بصمة جميلة في المباراة؛ وهم بصمة التغيير الحقيقي لمسار وأداء المباراة الذي يؤدي إلى تغيير نظرتهم للاعبي الدكة (الاحتياط) إلى نظرة (أساسية) بطريقة إيجابية ومنطقية وواعية أكثر.
وعن النصائح الموجهة للاعبي (الدكة) حتى يبقى مستواهم الفني واللياقي على أعلى مستوى اختتمت يارا بقولها:
يجب على اللاعبين المتواجدين في الدكة (مرحلة الاحتياط) أن يطوروا أنفسهم كثيراً من الجانب اللياقي والمهاري والنفسي والاجتماعي والصحي، وأن تكون عندهم دوافع داخلية وبوادر نشطة حقيقية وشغف وحس بالمسؤولية وحماس كبير عندما تتاح لهم الفرصة للعب وقت المباراة، فهم الأداة السحرية لتوجيه فريقهم نحو الفوز والانتصار وإلى إلوصول إلى أحسن وأفضل مستوى في المباريات.