غزة نهاية 2023.. لا بوادر للحل والمأساة تتفاقم
نازحون يصفونه بـ«الأسوأ»
الأحد / 18 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الاحد 31 ديسمبر 2023 12:35
«عكاظ» (غزة)
انتهى العام 2023 من دون ظهور أية بوادر على إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيما دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس، (الأحد)، يومها الـ86، وسط تواصل القصف العنيف، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، واستمرار حالات النزوح من مكان إلى آخر، في ظروف أقل ما توصف أنها كارثية.
ووصف نازحون إلى رفح 2023 بأنها أسوأ سنة مرت عليهم، مؤكدين أنهم يعيشون مأساة غير مسبوقة.
ويتخوف المجتمع الدولي من احتمالات اتساع رقعة الحرب لتشمل عدة جبهات خصوصا في الشمال مع حزب الله، وفي الجنوب بالبحر الأحمر مع استمرار هجمات الحوثيين على السفن.
ويشهد وسط غزة المحاصر وجنوبه الذي يضمّ عدداً كبيراً من النازحين الفلسطينيين قصفاً مكثفاً ليلاً ونهاراً. ويواصل السكان انتشال جثث من تحت الأنقاض بعد غارات إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية خلّفت 21672 قتيلاً معظمهم من النساء والأطفال والمراهقين. وأكدت مقتل 165 شخصاً وإصابة 250 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفةً أنّ 56165 شخصاً جُرحوا منذ بدء الحرب.
وحسب أرقام دولية، اضطر 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون إلى الفرار من منازلهم، وهم يواجهون الآن وضعًا إنسانيًا كارثيًا. وحذّرت وزارة الصحة من مخاطر المجاعة والجفاف الذي يصيب 1.9 مليون نازح ومشرد يفتقدون للمأوى المناسب والماء والطعام والدواء والأمان. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية بين سكان غزة.
ولا يزال الوسطاء الدوليون والإقليميون يواصلون جهودهم للتوصل إلى هدنة جديدة، بعد الهدنة التي استمرت أسبوعاً، وأتاحت إطلاق سراح أكثر من 100 أسير وإدخال مساعدة إنسانية محدودة.
ونقل موقعا «أكسيوس» الأمريكي و«واي نت» الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل بأنّ حماس وافقت على مبدأ استئناف المحادثات بهدف إطلاق سراح أكثر من 40 أسيرا مقابل وقف لإطلاق النار.
ووصف نازحون إلى رفح 2023 بأنها أسوأ سنة مرت عليهم، مؤكدين أنهم يعيشون مأساة غير مسبوقة.
ويتخوف المجتمع الدولي من احتمالات اتساع رقعة الحرب لتشمل عدة جبهات خصوصا في الشمال مع حزب الله، وفي الجنوب بالبحر الأحمر مع استمرار هجمات الحوثيين على السفن.
ويشهد وسط غزة المحاصر وجنوبه الذي يضمّ عدداً كبيراً من النازحين الفلسطينيين قصفاً مكثفاً ليلاً ونهاراً. ويواصل السكان انتشال جثث من تحت الأنقاض بعد غارات إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية خلّفت 21672 قتيلاً معظمهم من النساء والأطفال والمراهقين. وأكدت مقتل 165 شخصاً وإصابة 250 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفةً أنّ 56165 شخصاً جُرحوا منذ بدء الحرب.
وحسب أرقام دولية، اضطر 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون إلى الفرار من منازلهم، وهم يواجهون الآن وضعًا إنسانيًا كارثيًا. وحذّرت وزارة الصحة من مخاطر المجاعة والجفاف الذي يصيب 1.9 مليون نازح ومشرد يفتقدون للمأوى المناسب والماء والطعام والدواء والأمان. وحذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية بين سكان غزة.
ولا يزال الوسطاء الدوليون والإقليميون يواصلون جهودهم للتوصل إلى هدنة جديدة، بعد الهدنة التي استمرت أسبوعاً، وأتاحت إطلاق سراح أكثر من 100 أسير وإدخال مساعدة إنسانية محدودة.
ونقل موقعا «أكسيوس» الأمريكي و«واي نت» الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل بأنّ حماس وافقت على مبدأ استئناف المحادثات بهدف إطلاق سراح أكثر من 40 أسيرا مقابل وقف لإطلاق النار.