التحول من وزارة المرض إلى وزارة الصحة !
الثلاثاء / 21 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الأربعاء 03 يناير 2024 00:18
خالد السليمان
وزير الصحة فهد الجلاجل يؤكد وبثقة ترسمها ابتسامة عريضة أن لا شيء يستدعي القلق من المتحور الجديد لفايروس كوفيد، فهو سريع الانتشار لكنه قليل الأثر، كغيره من المتحورات السابقة، فالمملكة اليوم -بفضل الله ثم نسبة التحصين العالية- وضعت هذه الجائحة خلف ظهرها!
كلما استرجعت تجربتنا في جائحة كوفيد-١٩، أسترجع القدرات المذهلة التي أظهرتها الدولة في مواجهة الجائحة والكفاءة العالية في التعامل مع آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية؛ هي باختصار قصة نجاح نفاخر بها بين الأمم و تروى في المحافل الدولية!
من طبيعة الإنسان عندما يتجاوز مرحلة المرض والمعاناة والألم أن ينسى ويعيش لحظته السعيدة المريحة، لكن يجب ألا ننسى تلك المرحلة من حياة أمتنا وكيف واجهناها بكل صلابة و اقتدار، فهي نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر خبرة وثقة في التعامل مع الأزمات والأحداث!
القطاع الصحي الذي برهنت الجائحة على قدرته وجاهزيته، يعيش اليوم مرحلة تحول كبرى تتحول فيه وزارة الصحة إلى منظم للخدمة أكثر من مقدم لها، كما أن تعزيز فاعلية سياسة الوقاية سيغني ويقلص الحاجة للمعالجة، فلا حاجة لأن ننتظر الأمراض لنعالجها، بل أن نعمل على الوقاية منها لتفاديها، ولعلي أشير هنا إلى ما تضمنته رؤية السعودية ٢٠٣٠ نحو توفير أسباب الصحة العامة والحياة الجيدة من خفض مسببات أمراض السمنة والعادات الغذائية السيئة وما يتبعها من أمراض القلب والسكري وضغط الدم والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض الناتجة عن مسببات يمكن تفاديها بواسطة التوعية وممارسة الحياة النشطة والرياضات، وتغيير العادات الغذائية والسلوكيات البدنية!
في الحقيقة، تحقيق هذه الأهداف وتغيير هذه العادات لاتباع حياة أكثر صحية ونشاطاً، لا تسهم في تعزيز قدرات القطاع الصحي بقدر ما تعزز مقومات الحياة السعيدة لنا -نحن أفراد المجتمع- وتمنحنا أسباب إطالة العمر والاستمتاع بحياة مريحة!
باختصار.. رؤية السعودية الطموحة تحقق المعنى الحقيقي لعمل وهدف المؤسسة الصحية، من وزارة المرض إلى وزارة الصحة!
كلما استرجعت تجربتنا في جائحة كوفيد-١٩، أسترجع القدرات المذهلة التي أظهرتها الدولة في مواجهة الجائحة والكفاءة العالية في التعامل مع آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية؛ هي باختصار قصة نجاح نفاخر بها بين الأمم و تروى في المحافل الدولية!
من طبيعة الإنسان عندما يتجاوز مرحلة المرض والمعاناة والألم أن ينسى ويعيش لحظته السعيدة المريحة، لكن يجب ألا ننسى تلك المرحلة من حياة أمتنا وكيف واجهناها بكل صلابة و اقتدار، فهي نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر خبرة وثقة في التعامل مع الأزمات والأحداث!
القطاع الصحي الذي برهنت الجائحة على قدرته وجاهزيته، يعيش اليوم مرحلة تحول كبرى تتحول فيه وزارة الصحة إلى منظم للخدمة أكثر من مقدم لها، كما أن تعزيز فاعلية سياسة الوقاية سيغني ويقلص الحاجة للمعالجة، فلا حاجة لأن ننتظر الأمراض لنعالجها، بل أن نعمل على الوقاية منها لتفاديها، ولعلي أشير هنا إلى ما تضمنته رؤية السعودية ٢٠٣٠ نحو توفير أسباب الصحة العامة والحياة الجيدة من خفض مسببات أمراض السمنة والعادات الغذائية السيئة وما يتبعها من أمراض القلب والسكري وضغط الدم والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض الناتجة عن مسببات يمكن تفاديها بواسطة التوعية وممارسة الحياة النشطة والرياضات، وتغيير العادات الغذائية والسلوكيات البدنية!
في الحقيقة، تحقيق هذه الأهداف وتغيير هذه العادات لاتباع حياة أكثر صحية ونشاطاً، لا تسهم في تعزيز قدرات القطاع الصحي بقدر ما تعزز مقومات الحياة السعيدة لنا -نحن أفراد المجتمع- وتمنحنا أسباب إطالة العمر والاستمتاع بحياة مريحة!
باختصار.. رؤية السعودية الطموحة تحقق المعنى الحقيقي لعمل وهدف المؤسسة الصحية، من وزارة المرض إلى وزارة الصحة!