الحماية من الأميّة القادمة
الخميس / 23 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الجمعة 05 يناير 2024 00:10
منى العتيبي
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إطارًا شاملاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي بالمملكة وقدّم شرحًا تفصيليًا عن ذلك ووضع إطار المبادئ التوجيهية والمعايير والممارسات الداعمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم، بدءًا من التعليم العام، والتعليم العالي، والمهني، والتعلم مدى الحياة، تعزيزًا للتعليم الرقمي ودعمًا للابتكار، وانطلاقًا من حرص المملكة بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التقدم والتطوير في شتى المجالات ومنها التعليم الرقمي.
وكل ذلك من أجل دعم متخذي القرار والممارسين في توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي بمجالي التعليم والتدريب الرقمي، وتطوير وإدارة وتقييم استخداماته، إضافة إلى دعم وتعزيز الابتكار في مجال التعليم الرقمي.
وهذا الأمر يقودنا إلى ضرورة التخطيط في توظيف الذكاء الاصطناعي بالمجتمع كله ونقل مهاراته إلى الأفراد كافة الكبار قبل الصغار؛ لأننا سنواجه التحديات في مواجهة أُميّة المجتمع نحو الذكاء الصناعي، حين يتعلم الأبناء «الطلبة» ويُهمل فيها أولياء الأمور والكبار عامّة؛ لذلك علينا بناء خطة تنفيذية تبدأ بنشر ثقافة أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي والتدريب على استخدامه وتوظيفه في تحسين جودة الحياة للأفراد كلهم؛ فالذكاء الاصطناعي فرصة ثمينة لتحسين جودة الحياة على المستوى الفردي والاجتماعي والفرص فيه تشمل المجالات كافة؛ فمثلاً يمكنه في مجال الرعاية الصحية أن يساعد في تحسين تشخيص الأمراض واكتشافها المبكر، وتوفير العلاج المخصص والفعّال، وتعزيز دقة الجراحة الروبوتية، وتحسين الرعاية الصحية الشخصية من خلال تتبع البيانات الصحية وتوجيه النصائح الصحية، كما يمكنه في مجال النقل والمرور أن يعمل على تحسين تنقلنا وسلامتنا على الطرق من خلال تحسين نظم المرور وتوجيه حركة المرور، وتطوير السيارات الذاتية القيادة، وتحليل البيانات لتوفير خدمات النقل العام الأكثر كفاءة، كما يمكنه تحسين جودة وكفاءة استخدام الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة، وتوفير إدارة ذكية للشبكات الكهربائية، ورصد تلوث الهواء والمياه والتنبؤ بالكوارث الطبيعية.
كما أجده فرصة وقفزة تطويرية في قطاع التعليم إذا جرى توظيفه في تحليل سلوك الطلاب وتوفير توجيه شخصي وتقييمات دقيقة؛ فإن هذا الأمر سيسهم في القضاء على العديد من المشكلات السلوكية كمشكلة التنمر وغيرها.
ختامًا.. الذكاء الاصطناعي ينبغي أن يكون حاضرًا في رحلتنا لتحقيق رؤية المملكة وحاضرًا عند الجميع من الأفراد والمؤسسات وتوظيفه لتحسين جودة الحياة؛ فهو عامل مهم الآن كي نصل إلى أهدافنا خاصة وأن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يُعنى بتنظيم وحوكمة التعليم والتدريب الإلكتروني، وتعزيز الثقة به، وضبط ممارساته في المملكة، وتمكين التكامل بين مختلف الجهات.
وكل ذلك من أجل دعم متخذي القرار والممارسين في توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي بمجالي التعليم والتدريب الرقمي، وتطوير وإدارة وتقييم استخداماته، إضافة إلى دعم وتعزيز الابتكار في مجال التعليم الرقمي.
وهذا الأمر يقودنا إلى ضرورة التخطيط في توظيف الذكاء الاصطناعي بالمجتمع كله ونقل مهاراته إلى الأفراد كافة الكبار قبل الصغار؛ لأننا سنواجه التحديات في مواجهة أُميّة المجتمع نحو الذكاء الصناعي، حين يتعلم الأبناء «الطلبة» ويُهمل فيها أولياء الأمور والكبار عامّة؛ لذلك علينا بناء خطة تنفيذية تبدأ بنشر ثقافة أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي والتدريب على استخدامه وتوظيفه في تحسين جودة الحياة للأفراد كلهم؛ فالذكاء الاصطناعي فرصة ثمينة لتحسين جودة الحياة على المستوى الفردي والاجتماعي والفرص فيه تشمل المجالات كافة؛ فمثلاً يمكنه في مجال الرعاية الصحية أن يساعد في تحسين تشخيص الأمراض واكتشافها المبكر، وتوفير العلاج المخصص والفعّال، وتعزيز دقة الجراحة الروبوتية، وتحسين الرعاية الصحية الشخصية من خلال تتبع البيانات الصحية وتوجيه النصائح الصحية، كما يمكنه في مجال النقل والمرور أن يعمل على تحسين تنقلنا وسلامتنا على الطرق من خلال تحسين نظم المرور وتوجيه حركة المرور، وتطوير السيارات الذاتية القيادة، وتحليل البيانات لتوفير خدمات النقل العام الأكثر كفاءة، كما يمكنه تحسين جودة وكفاءة استخدام الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة، وتوفير إدارة ذكية للشبكات الكهربائية، ورصد تلوث الهواء والمياه والتنبؤ بالكوارث الطبيعية.
كما أجده فرصة وقفزة تطويرية في قطاع التعليم إذا جرى توظيفه في تحليل سلوك الطلاب وتوفير توجيه شخصي وتقييمات دقيقة؛ فإن هذا الأمر سيسهم في القضاء على العديد من المشكلات السلوكية كمشكلة التنمر وغيرها.
ختامًا.. الذكاء الاصطناعي ينبغي أن يكون حاضرًا في رحلتنا لتحقيق رؤية المملكة وحاضرًا عند الجميع من الأفراد والمؤسسات وتوظيفه لتحسين جودة الحياة؛ فهو عامل مهم الآن كي نصل إلى أهدافنا خاصة وأن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يُعنى بتنظيم وحوكمة التعليم والتدريب الإلكتروني، وتعزيز الثقة به، وضبط ممارساته في المملكة، وتمكين التكامل بين مختلف الجهات.