اغتيال «العاروري» يطيح بـ«صفقة الأسرى»
الأحد / 25 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الاحد 07 يناير 2024 11:55
«عكاظ» (واشنطن، جدة)okaz_online@
يبدو أن اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، أطاح بصفقة تبادل الأسرى، إذ نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول قطري ومصدر إسرائيلي، اليوم (الأحد)، قولهما: إن الدوحة أبلغت عائلات ستة من المحتجزين في قطاع غزة بأن جهود التوصل إلى اتفاق تبادل أصبحت أكثر صعوبة.
وبحسب الموقع، أكد المصدران أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغ عائلات المحتجزين الأمريكيين والإسرائيليين أن المفاوضات الحالية أصبحت معقدة للغاية.
وأضاف أنه أبلغ في العاصمة القطرية أسر المحتجزين، بأن الحديث مع حركة حماس أصبح أكثر صعوبة بعد مقتل العاروري في بيروت.
ونقل الموقع عن المسؤول القطري قوله: إن بلاده تضطلع بدور الوسيط لكنها لا تسيطر على حركة حماس، التي باتت صعوبة الحفاظ على قنوات الاتصال معها تتزايد بسبب تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بتجميد الحديث عن أي هدنة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام بمسيّرة إسرائيلية في بيروت (الثلاثاء) الماضي. وأفادت بأن العاروري كان سيقوم بالسفر للوسطاء هذا الأسبوع للتشاور بشكل أكبر حول مطالب حماس. ووفق المصادر، فإن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأن المفاوضات مرهونة بالموافقة على وقف الاغتيالات وإطلاق النار.
من جهتها، أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها لن توقف عمليات الاغتيال ضد قادة حماس للوصول إلى هدنة، وأنها لا تستهدف لبنان ولا حزب الله، بل كل من تورط في هجوم يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن مصدر أمريكي تأكيده أن استهداف العاروري هو الأول من عدة عمليات ستنفذها إسرائيل ضد قادة حماس، مضيفا أن إسرائيل تخطط لتنفيذ سلسلة استهدافات ضد قادة الحركة.
وبحسب الموقع، أكد المصدران أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أبلغ عائلات المحتجزين الأمريكيين والإسرائيليين أن المفاوضات الحالية أصبحت معقدة للغاية.
وأضاف أنه أبلغ في العاصمة القطرية أسر المحتجزين، بأن الحديث مع حركة حماس أصبح أكثر صعوبة بعد مقتل العاروري في بيروت.
ونقل الموقع عن المسؤول القطري قوله: إن بلاده تضطلع بدور الوسيط لكنها لا تسيطر على حركة حماس، التي باتت صعوبة الحفاظ على قنوات الاتصال معها تتزايد بسبب تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بتجميد الحديث عن أي هدنة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام بمسيّرة إسرائيلية في بيروت (الثلاثاء) الماضي. وأفادت بأن العاروري كان سيقوم بالسفر للوسطاء هذا الأسبوع للتشاور بشكل أكبر حول مطالب حماس. ووفق المصادر، فإن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأن المفاوضات مرهونة بالموافقة على وقف الاغتيالات وإطلاق النار.
من جهتها، أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها لن توقف عمليات الاغتيال ضد قادة حماس للوصول إلى هدنة، وأنها لا تستهدف لبنان ولا حزب الله، بل كل من تورط في هجوم يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن مصدر أمريكي تأكيده أن استهداف العاروري هو الأول من عدة عمليات ستنفذها إسرائيل ضد قادة حماس، مضيفا أن إسرائيل تخطط لتنفيذ سلسلة استهدافات ضد قادة الحركة.