لماذا تخشى واشنطن من توسع الحرب؟
الاثنين / 26 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الاثنين 08 يناير 2024 18:12
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
تثير المناوشات اليومية بين إسرائيل و«حزب الله» قلق الولايات المتحدة التي لا تريد اتساع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى في الشرق الأوسط في الوقت الراهن.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست»، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل كبار مساعديه إلى المنطقة لمنع اندلاع حرب شاملة على الجبهة اللبنانية.
ولفتت إلى أن مخاوف الإدارة الأمريكية ظهرت بعدما أوضحت إسرائيل أنها ترى أن تبادل إطلاق النار المنتظم بين قواتها و«حزب الله» على طول الحدود أمر لا يمكن السكوت عليه، وأنها قد تشن قريباً عملية عسكرية كبيرة في لبنان.
وتحدثت الصحيفة، عن أبرز تصريحات القادة الإسرائيليين ومنها قول وزير الدفاع يوآف غالانت، «نحن نفضل طريق التسوية الدبلوماسية المتفق عليها، لكننا نقترب من النقطة التي ستنقلب فيها الساعة الرملية».
وأكدت أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نقل القتال الموسع من غزة إلى لبنان هو مفتاح بقائه السياسي وسط انتقادات داخلية لفشل حكومته في منع هجوم 7 أكتوبر، كاشفة أن الإدارة الأمريكية حذرت إسرائيل في محادثات خاصة من تصعيد كبير في لبنان.
ووفق تقرير «واشنطن بوست»، فإن المعضلة تكمن في أنه إذا شنت إسرائيل بالفعل حرباً على «حزب الله»، فإنه سيكون من الصعب على جيش الاحتلال أن ينجح في ذلك لأن أصوله وموارده العسكرية ستكون منتشرة بشكل ضئيل للغاية نظراً لانخراطه في حرب غزة، وفقاً لتقييم سري جديد صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية.
وحسب مسؤولين أمريكيين فإن «حزب الله» يريد تجنب حدوث تصعيد كبير، وأمينه العام يسعى إلى الابتعاد عن الدخول في حرب واسعة. وقال هؤلاء للصحيفة إنه منذ هجوم حماس ناقش المسؤولون الإسرائيليون شن هجوم وقائي على «حزب الله»، وواجه هذا الاحتمال معارضة أمريكية مستمرة بسبب احتمالية جر إيران إلى الصراع، وهو احتمال قد يجبر الولايات المتحدة على الرد عسكرياً نيابة عن إسرائيل.
وتتمثل مخاوف المسؤولين الأمريكيين، بحسب الصحيفة، في أن يتسبب صراع واسع النطاق بين إسرائيل ولبنان في مزيد من الدماء مقارنة بما شهدته الحرب الإسرائيلية-اللبنانية عام 2006 بسبب ترسانة «حزب الله» من الأسلحة بعيدة المدى والدقيقة والتي أصبحت حالياً أكبر بكثير.
وقدر خبراء بأن عدد الضحايا في لبنان قد يراوح بين 300 و500 ألف، الأمر الذي يستلزم إخلاء واسع النطاق لشمال إسرائيل بأكمله، ويخشى المسؤولون من أن «حزب الله» قد يضرب إسرائيل بشكل أعمق من ذي قبل، فيصيب أهدافاً حساسة مثل مصانع البتروكيماويات والمفاعلات النووية.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست»، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل كبار مساعديه إلى المنطقة لمنع اندلاع حرب شاملة على الجبهة اللبنانية.
ولفتت إلى أن مخاوف الإدارة الأمريكية ظهرت بعدما أوضحت إسرائيل أنها ترى أن تبادل إطلاق النار المنتظم بين قواتها و«حزب الله» على طول الحدود أمر لا يمكن السكوت عليه، وأنها قد تشن قريباً عملية عسكرية كبيرة في لبنان.
وتحدثت الصحيفة، عن أبرز تصريحات القادة الإسرائيليين ومنها قول وزير الدفاع يوآف غالانت، «نحن نفضل طريق التسوية الدبلوماسية المتفق عليها، لكننا نقترب من النقطة التي ستنقلب فيها الساعة الرملية».
وأكدت أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نقل القتال الموسع من غزة إلى لبنان هو مفتاح بقائه السياسي وسط انتقادات داخلية لفشل حكومته في منع هجوم 7 أكتوبر، كاشفة أن الإدارة الأمريكية حذرت إسرائيل في محادثات خاصة من تصعيد كبير في لبنان.
ووفق تقرير «واشنطن بوست»، فإن المعضلة تكمن في أنه إذا شنت إسرائيل بالفعل حرباً على «حزب الله»، فإنه سيكون من الصعب على جيش الاحتلال أن ينجح في ذلك لأن أصوله وموارده العسكرية ستكون منتشرة بشكل ضئيل للغاية نظراً لانخراطه في حرب غزة، وفقاً لتقييم سري جديد صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية.
وحسب مسؤولين أمريكيين فإن «حزب الله» يريد تجنب حدوث تصعيد كبير، وأمينه العام يسعى إلى الابتعاد عن الدخول في حرب واسعة. وقال هؤلاء للصحيفة إنه منذ هجوم حماس ناقش المسؤولون الإسرائيليون شن هجوم وقائي على «حزب الله»، وواجه هذا الاحتمال معارضة أمريكية مستمرة بسبب احتمالية جر إيران إلى الصراع، وهو احتمال قد يجبر الولايات المتحدة على الرد عسكرياً نيابة عن إسرائيل.
وتتمثل مخاوف المسؤولين الأمريكيين، بحسب الصحيفة، في أن يتسبب صراع واسع النطاق بين إسرائيل ولبنان في مزيد من الدماء مقارنة بما شهدته الحرب الإسرائيلية-اللبنانية عام 2006 بسبب ترسانة «حزب الله» من الأسلحة بعيدة المدى والدقيقة والتي أصبحت حالياً أكبر بكثير.
وقدر خبراء بأن عدد الضحايا في لبنان قد يراوح بين 300 و500 ألف، الأمر الذي يستلزم إخلاء واسع النطاق لشمال إسرائيل بأكمله، ويخشى المسؤولون من أن «حزب الله» قد يضرب إسرائيل بشكل أعمق من ذي قبل، فيصيب أهدافاً حساسة مثل مصانع البتروكيماويات والمفاعلات النووية.