مدير التراخيص بالشؤون البلدية: تطبيق إلزامي لـ«امتثال المباني» وفرض غرامات على الملاك بعد 36 يوماً
خارطة تفاعلية لمعالجة التشوهات البصرية
الأربعاء / 28 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الأربعاء 10 يناير 2024 02:02
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
كشف المدير العام للتراخيص الإنشائية في وزارة الشؤون البلدية والقروية محمد التركي، عن الاشتراطات والإجراءات ومتطلبات إصدار شهادة امتثال المباني بعد انتهاء مهلة التصحيح وقرب التطبيق الإلزامي وفرض الغرامات على ملاك المباني بعد 36 يوماً، مشيراً إلى عناصر الدليل الخاص بالإجراءات والمخالفات ووصفها وطبيعة المخالفات والإجراءات التصحيحية، مؤكداً ضرورة تكثيف الجهود من قبل الأمانات لرفع أعداد الحاصلين على الشهادة واستكمال حصول المستهدفين على شهادة الامتثال.
ودعا التركي، أصحاب وملاك المباني إلى تصحيح وضعها وسرعة استخراج الشهادة، لافتاً إلى أن المستهدف المرصود من عدد المباني وصل لـ ١١٨٥٤ ألف مبنى مستهدفاً، مستعرضاً بعض الإحصاءات المنجزة من قبل الأمانات، مقدماً شرحاً مفصلاً للدليل الفني لامتثال المباني.
جاء ذلك خلال ورشة عمل متابعة تطبيق شهادة امتثال المباني والتي رعاها أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، بحضور المشرف العام على وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتراخيص والامتثال محمد الملحم وعدد من رؤساء القطاعات المختلفة.
من جانبه، أعلن الملحم عن إنشاء خارطة تفاعلية لمعالجة التشوهات البصرية الطارئة على المباني القائمة واستبعاد الأثر السلبي على أصحابه وتطوير قوائم الفحص لشهادة المباني، ووضع مسارات لتسهيل العمل بها تحقيقاً للالتزام، منوهاً إلى دور القطاع البلدي في الأمانات والجهات الحكومية ذات العلاقة لرفع مستوى الوعي للتثقيف بشهادة امتثال المباني للوصول إلى نسب مرتفعة للامتثال قبل البدء بإلزامية التطبيق.
وأوضح المهندس الجبير بأن واجهات المباني تعتبر من العناصر الأساسية لتحسين المشهد الحضري والطرق والمدن كعنصر مهم لتحديد هوية المدينة والهوية المعمارية، موضحاً أن الشهادة تساهم في رفع المشهد الحضري وخلوها من عناصر التشوه البصري، مشدداً على أهمية طرح الأفكار الإبداعية لإحداث نقلة حضرية في مجال جودة الحياة وتحول المدن إلى مدن ذات هوية معمارية واضحة.
واستعرضت أمانة المنطقة الشرقية خلال الورشة إنجازاتها في شهادة امتثال المباني، ومراحل العمل عليه والجهود التي عملت عليها من خلال البلديات للوصول إلى المستهدفات وتحقيق الامتثال المطلوب.
وتناولت الورشة إنجازات ومراحل العمل في شهادة امتثال المباني في أمانات الأحساء، الحدود الشمالية، حفر الباطن، الخبر.
ودعا التركي، أصحاب وملاك المباني إلى تصحيح وضعها وسرعة استخراج الشهادة، لافتاً إلى أن المستهدف المرصود من عدد المباني وصل لـ ١١٨٥٤ ألف مبنى مستهدفاً، مستعرضاً بعض الإحصاءات المنجزة من قبل الأمانات، مقدماً شرحاً مفصلاً للدليل الفني لامتثال المباني.
جاء ذلك خلال ورشة عمل متابعة تطبيق شهادة امتثال المباني والتي رعاها أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، بحضور المشرف العام على وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتراخيص والامتثال محمد الملحم وعدد من رؤساء القطاعات المختلفة.
من جانبه، أعلن الملحم عن إنشاء خارطة تفاعلية لمعالجة التشوهات البصرية الطارئة على المباني القائمة واستبعاد الأثر السلبي على أصحابه وتطوير قوائم الفحص لشهادة المباني، ووضع مسارات لتسهيل العمل بها تحقيقاً للالتزام، منوهاً إلى دور القطاع البلدي في الأمانات والجهات الحكومية ذات العلاقة لرفع مستوى الوعي للتثقيف بشهادة امتثال المباني للوصول إلى نسب مرتفعة للامتثال قبل البدء بإلزامية التطبيق.
وأوضح المهندس الجبير بأن واجهات المباني تعتبر من العناصر الأساسية لتحسين المشهد الحضري والطرق والمدن كعنصر مهم لتحديد هوية المدينة والهوية المعمارية، موضحاً أن الشهادة تساهم في رفع المشهد الحضري وخلوها من عناصر التشوه البصري، مشدداً على أهمية طرح الأفكار الإبداعية لإحداث نقلة حضرية في مجال جودة الحياة وتحول المدن إلى مدن ذات هوية معمارية واضحة.
واستعرضت أمانة المنطقة الشرقية خلال الورشة إنجازاتها في شهادة امتثال المباني، ومراحل العمل عليه والجهود التي عملت عليها من خلال البلديات للوصول إلى المستهدفات وتحقيق الامتثال المطلوب.
وتناولت الورشة إنجازات ومراحل العمل في شهادة امتثال المباني في أمانات الأحساء، الحدود الشمالية، حفر الباطن، الخبر.