الفوضى تضرب الإكوادور.. والرئيس يستنجد بالجيش
عصابات تستولي على مراكز اعتقال وتقتحم محطة تلفزيونية
الأربعاء / 28 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الأربعاء 10 يناير 2024 18:35
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
دخلت الإكوادور في حالة من الفوضى والنزاع المسلح الداخلي، بحسب ما أعلن الرئيس دانيال نوبوا، الذي أمر قوات الأمن بتحييد عصابات إجرامية ضالعة في تجارة المخدرات، استولت على عدد من مراكز الاعتقال، وسيطرت على محطة تلفزيونية، عقب فرار أحد أكثر زعماء العصابات نفوذاً المدعو خوسيه أدولفو ماسياس، والمعروف أيضاً باسم «فيتو».
وأقر نوبوا في مرسوم وقعه، أمس (الثلاثاء)، بوجود نزاع داخلي مسلح، وأمر بتعبئة وتدخّل القوات المسلحة، والشرطة الوطنية لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية، ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية.
وهاجم مسلحون ملثمون محطة تلفزيون خلال بث مباشر، ما أجبر الموظفين على الاستسلام، وقبضت شرطة الإكوادور على جميع المسلحين، وأجلت الطاقم الإعلامي، وأفادت بأن جميع الموظفين والرهائن على قيد الحياة.
وقال القائد العام للشرطة الوطنية سيزار زاباتا،، إنه تم العثور على ما لا يقل عن أربعة أسلحة نارية وقنبلتين يدويتين ومواد متفجرة وتم اعتقال 13 شخصاً. وأضاف أنه سيتم تقديم الجناة إلى العدالة بسبب «أعمالهم الإرهابية».
وأفاد مسؤولون كبار في المخابرات الإكوادورية لصحيفة «واشنطن بوست»، بأن قوات الأمن اعتقلت 10 من المهاجمين، بعضهم أعضاء في عصابتي «لوس تيجيرونيس»، و«لوس لوبوس».
واندلعت الاضطرابات بسبب هروب أحد أكثر زعماء المجرمين نفوذاً في الإكوادور، وهو خوسيه أدولفو ماسياس، المعروف باسم «فيتو».
ورداً على الأزمة، اختطف أفراد العصابات ضباط شرطة، ونفذوا تفجيرات في مدن عدة، احتجاجاً على حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً وحظر التجول الليلي الذي فرضه الرئيس نوبوا. وأظهر مقطع فيديو، تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ضباطاً مختطفين.
من جهتها، علقت بكين، اليوم الأربعاء، النشاطات القنصلية لسفارتها في كيتو، ونشاطات قنصليتها. وقالت السفارة الصينية في كيتو: إن موعد استئناف هذه النشاطات المعلّقة «سيعلن للجمهور في الوقت الملائم». وأعلنت البرازيل وتشيلي وكولومبيا والبيرو، دعمها للإكوادور، قائلة إنها «ترفض العنف».
واندلعت الاضطرابات في سجون عدة في الإكوادور مع احتجاز الحراس رهائن في بعض السجون. وتسببت أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في خسائر فادحة، إذ تضاعف معدل جرائم القتل أربع مرات في الفترة من 2018 إلى 2022، وتم تسجيل أكثر من 7800 جريمة قتل في العام الماضي.
وأودت الاشتباكات بين السجناء منذ فبراير 2021 بحياة 460 شخصاً، مما أثار مخاوف بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وأقر نوبوا في مرسوم وقعه، أمس (الثلاثاء)، بوجود نزاع داخلي مسلح، وأمر بتعبئة وتدخّل القوات المسلحة، والشرطة الوطنية لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية، ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية.
وهاجم مسلحون ملثمون محطة تلفزيون خلال بث مباشر، ما أجبر الموظفين على الاستسلام، وقبضت شرطة الإكوادور على جميع المسلحين، وأجلت الطاقم الإعلامي، وأفادت بأن جميع الموظفين والرهائن على قيد الحياة.
وقال القائد العام للشرطة الوطنية سيزار زاباتا،، إنه تم العثور على ما لا يقل عن أربعة أسلحة نارية وقنبلتين يدويتين ومواد متفجرة وتم اعتقال 13 شخصاً. وأضاف أنه سيتم تقديم الجناة إلى العدالة بسبب «أعمالهم الإرهابية».
وأفاد مسؤولون كبار في المخابرات الإكوادورية لصحيفة «واشنطن بوست»، بأن قوات الأمن اعتقلت 10 من المهاجمين، بعضهم أعضاء في عصابتي «لوس تيجيرونيس»، و«لوس لوبوس».
واندلعت الاضطرابات بسبب هروب أحد أكثر زعماء المجرمين نفوذاً في الإكوادور، وهو خوسيه أدولفو ماسياس، المعروف باسم «فيتو».
ورداً على الأزمة، اختطف أفراد العصابات ضباط شرطة، ونفذوا تفجيرات في مدن عدة، احتجاجاً على حالة الطوارئ لمدة 60 يوماً وحظر التجول الليلي الذي فرضه الرئيس نوبوا. وأظهر مقطع فيديو، تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ضباطاً مختطفين.
من جهتها، علقت بكين، اليوم الأربعاء، النشاطات القنصلية لسفارتها في كيتو، ونشاطات قنصليتها. وقالت السفارة الصينية في كيتو: إن موعد استئناف هذه النشاطات المعلّقة «سيعلن للجمهور في الوقت الملائم». وأعلنت البرازيل وتشيلي وكولومبيا والبيرو، دعمها للإكوادور، قائلة إنها «ترفض العنف».
واندلعت الاضطرابات في سجون عدة في الإكوادور مع احتجاز الحراس رهائن في بعض السجون. وتسببت أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في خسائر فادحة، إذ تضاعف معدل جرائم القتل أربع مرات في الفترة من 2018 إلى 2022، وتم تسجيل أكثر من 7800 جريمة قتل في العام الماضي.
وأودت الاشتباكات بين السجناء منذ فبراير 2021 بحياة 460 شخصاً، مما أثار مخاوف بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.