كتاب ومقالات

من يضع حلمه في رأس تركي؟!

عبده خال

ما الذي يفعله تركي آل الشيخ من سباق مع الخيال؟

كل يوم وهو يدهشنا بما لم نكن نحلم به في مجالات الترفيه، كنت أستمع له وهو يتحدث في برنامج (أكشن مع وليد) عن كأس الرياض، والقمة بين ناديي الهلال والنصر، والذي أسعدني هو إنجاز ملعب الهلال الجديد «المملكة أرينا» بأحدث التقنيات العالمية.

ومعالي المستشار يسابق الحلم، أو بمعنى أدق يحلم ويفيق لتحقيق ما حلم به، وهذا هو سباقه مع الخيال، فقد أحدث نقلات نوعية في مفاهيم الترفيه حتى لو أردنا مشاركته في تحقيق الأحلام نجده قد حقق كثيراً من أحلامنا التي تكون متأخرة عما أنجز.. ومعاليه لا يحتاج إلى مدح، فأعماله خير القصائد تدبج القريض بما فعل و يفعل.

وأعتقد أن شركة نادي الهلال استوعبت ذهنية معاليه فسارعت بتوقيع اتفاقية مع الهيئة العامة للترفيه لتحويل «بوليفارد هول» إلى استاد رسمي للهلال.. أثمرت الاتفاقية عن ملعب له مميزات عالمية تضاهي أو أنها تفوقت كإنجاز عالمي يحسب للمملكة في تفرد مشاريعها غير المسبوقة.

وإذا كانت شركة نادي الهلال هي السباقة في إبرام الاتفاقية مع هيئة الترفيه فهذا يمنح باقي

أندية صندوق الاستثمار السعودي

(الثلاثة المتبقية) الإسراع باستحضار حلم خرافي وعقد اتفاقية مع معاليه لكي ينجزه كباقي إنجازاته.. ولِمَ لا، فالأحلام العظيمة تحققها الإرادة العظيمة..

وعن نفسي أحتاج أن أحلم بشيء مستحيل لكي أعرضه على معاليه كاختبار لما يمكن المراهنة على إنجازه.. لأن معاليه وفي كل تجربة يعلن عنها تخرج - تلك التجربة- بما يفوق تخيلنا، لذا علينا أن نحلم لكي يحقق معاليه تلك الأحلام.