انطلق أمس (الأربعاء) ملتقى الفجيرة الدولي للعود في دورته الثانية بحضور ولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، بعدها قدم مدير عام أكاديمية الفجيرة الفنان علي عبيد الحفيتي كلمته التي شكر فيها ولي عهد الفجيرة على اهتمامه المتواصل والدائم لملتقى العود، وأكد على أهمية العود كآلة اعتمدها الفلاسفة العرب في مؤلفاتهم وفي مقدمهتم الكندي.

وألقت رئيس المجلس الوطني الموسيقى بالمغرب وفاء البناني كلمتها عن أهمية جائزة زرياب وعن ضرورة الملتقى وتبنيه فناني وعازفي العود، وقدمت الشكر للشيخ محمد بن حمد الشرقي ولأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة ولكل العاملين والساهرين على تنظيم الملتقى.

وشاهد الحضور فيلماً وثائقياً عن مؤسس جائزة زرياب الفنان المغربي الراحل حسن مكري الذي يعد من أهم فناني المغرب وينتمي إلى عائلة لها باع طويل في الموسيقى وهو واحد من فريق «الإخوان مكري» المغربية، التي انطلق مسارها الغنائي في بداية عقد الستينات من القرن العشرين.

بعد ذلك عُرض فيلم وثائقي عن الفنان العراقي خالد محمد علي الحاصل على جائزة زرياب.

وبدأ الحفل بعرض أوبريت «رحلة زرياب» من تأليف الكاتب المصري محمد الحناوي، وإخراج المخرج المصري محمد مكي.

ويتناول الأوبريت رحلة الفنان أبو الحسن بن علي نافع الموصلي.

وقدم الشرقي جائزة زرياب للفنان العراقي خالد محمد علي، وكرم العازفين المشاركين بالملتقى والقائمين على تنفيذ الأوبريت، إضافة لتكريم أمهر صُناع العود في الوطن العربي، ومصمم جائزة زرياب الفنان النحات صاحبي الشتوي، وقدم العديد من الفنانين بعض الهدايا للشيخ محمد بن حمد الشرقي.

ويُقام ملتقى الفجيرة الدولي للعود تحت رعاية ولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وتنظيم أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، بمجمع زايد الرياضي بالفجيرة.