كتاب ومقالات

ماتغير شيء في إعلامنا

الحق يقال

أحمد الشمراني

نكتب ونتحدث ولدينا خوف على عباراتنا لأننا في سن لم يعد يسمح لنا مطاردة صغار لم يكبروا....!!!

كبرنا و لابد أن نمعن النظر في ما حولنا من تشابكات واشتباكات إعلامية، وأن نقيّم قبل أن نكتب أو نتحدث، فحال وسطنا الإعلامي يزداد سوءاً....!!!

وأقول سوءاً كتوصيف دقيق لما هو سائد اليوم من اشتباكات مؤلمة...!!

كبرنا ومن المسلّمات أن لا نصغي لمن ارتضى لنفسه أن يكون أداة في يد من يدفع ....؟؟

يا حيف هل أصبح حتى للشتيمة ثمن....؟ نعم الشتيمة وليس غيرها......!!!

كبرنا ويجب أن نتمسك بكل أدوات الحلم لكي لا نكون حطب شتاء لقبحهم....!!!

(2)

ما فتئ الإعلام كل الإعلام في مطاردة فشل إدارة ورسوب مدرب وعدم نجاح لاعب، بل يتعدى ذلك إلى مطاردة أصحاب القرار في المؤسسة الرياضية بنقد لاذع لأن لاعب ناديه المفضل لم يتم اختياره للمنتخب دون أن يعرف أنه هو المشكلة فكيف يكون حلاً....؟؟

كبرنا فمن بساعدنا على الخروج من هذه الدائرة التي كل يوم تضيق علينا.....!

(3)

اختلفت المعايير وبات لدينا إعلام صوتنا فيه يصل لكافة الصعد إلا في الرياضة....!!!

هي تتطور والأحبة على سيرتهم الأولى صوت مبحوح وعبارات مرتبكة وجيل سلم الراية لجيل فكيف يتعلم الصغار من كبار ما زالوا صغاراً......!!!

تحلطم يا صاح فالملعب ملعبك وحذاري تغادره دون أن تكتب التاريخ...!

(4)

أضف إلى عوار إعلامنا الرياضي مساحات زادت الطين بله بطرح فيه من الخواء وقلة الأدب من بعض الإعلاميين ما جعلنا كلنا بين أقواس الشتيمة.....!!

رياضة تقفز بسواعد المخلصين وإعلام رياضي لم يزل أسيراً للجهل والجهلاء.....!

...ومضة

عندما تشعر أنك على وشك الاستسلام: تذكر أولئك الذين يتشوقون لرؤية سقوطك.