هجوم على قوات التحالف في كردستان.. وزير الخارجية العراقي: نرفض الفوضى في علاقتنا مع واشنطن
الخميس / 29 / جمادى الآخرة / 1445 هـ الخميس 11 يناير 2024 17:13
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وضعت التطورات في غزة العراق في قلب التداعيات الإقليمية لهذا النزاع الدموي، وتصاعدت الهجمات ضد قوات التحالف الدولي، آخرها تمكن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق من إسقاط طائرات مسيرة فوق مطار أربيل في شمال العراق الذي تتمركز فيه قوات أمريكية ودولية أخرى.
وباتت السفارة الأمريكية وقواعد التحالف الدولي بقيادة واشنطن المتواجد منذ 2014 لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي ومنع عودته، هدفاً لهجمات متكررة تشن بواسطة الصواريخ وأيضا الطائرات المسيّرة. مليشيات عراقية تنضوي اليوم تحت لواء القوات النظامية وهي تحالف فصائل «المقاومة الإسلامية في العراق» والتي تندد بالدعم الأمريكي للدولة العبرية في حربها على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن العراق هو من يحدد الحاجة لبقاء القوات الأمريكية من عدمها، مشدداً على أن قوات التحالف الدولي موجودة بدعوة من الحكومة العراقية، مضيفاً في مقابلة مع قناة العربية: «لا نريد خلق حالة فوضوية في العلاقات مع واشنطن».
وأشار «حسين» إلى أنه يجب تهيئة الداخل قبل بدء المفاوضات لانسحاب القوات الأمريكية من العراق وعلى ضوء نتائج المفاوضات التي سيتم اتخاذ القرار اللازم، سواء بالانسحاب أو جدولة الانسحاب.
ولفت إلى أن هناك مفاوضات كانت في السابق، وكان هناك وفد عسكري أمني في واشنطن قبل عدة أشهر، المسيرة التفاوضية مع واشنطن توقفت لكن الحوار مستمر، وقريباً سنعلن عن موعد بدء المفاوضات وعلى أي مستوى وبأي شكل.
وذكر أن بغداد أكدت لواشنطن أن الحكومة العراقية ملتزمة بالتهدئة، معتبراً أن الأحداث الأخيرة غير مقبولة، حيث كانت هناك هجمات وهجمات مضادة لكنه يجب أن تعالج من الطرفين.
وذكر وزير الخارجية العراقي أن رئيس الوزراء يعمل باستمرار للتواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى التهدئة، موضحاً بأن الأوضاع تغيرت في المنطقة بعد الحرب على غزة، وهناك تشابك في الأمور الوطنية والإقليمية.
وأكد حسين أن قرار الحرب يحدده الدستور والقانون وليس هناك قرار خارج الدولة، وهو قرار خطر ولسنا من دعاة الحرب، حيث إن العراق بحاجة إلى الأمن والاستقرار، مشدداً على أن خرق الوضع الأمني في بلاده غير مسموح به من أي جهة سواء كانت خارجية أو داخلية.
وأفاد بأن الهجوم على إقليم كردستان هو هجوم على الحكومة الاتحادية واستمراره سيؤثر على الوضع العام في العراق، حيث لا يمكن تجزئة الأمن في العراق وأمن كردستان مع أمن العراق.
وباتت السفارة الأمريكية وقواعد التحالف الدولي بقيادة واشنطن المتواجد منذ 2014 لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي ومنع عودته، هدفاً لهجمات متكررة تشن بواسطة الصواريخ وأيضا الطائرات المسيّرة. مليشيات عراقية تنضوي اليوم تحت لواء القوات النظامية وهي تحالف فصائل «المقاومة الإسلامية في العراق» والتي تندد بالدعم الأمريكي للدولة العبرية في حربها على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن العراق هو من يحدد الحاجة لبقاء القوات الأمريكية من عدمها، مشدداً على أن قوات التحالف الدولي موجودة بدعوة من الحكومة العراقية، مضيفاً في مقابلة مع قناة العربية: «لا نريد خلق حالة فوضوية في العلاقات مع واشنطن».
وأشار «حسين» إلى أنه يجب تهيئة الداخل قبل بدء المفاوضات لانسحاب القوات الأمريكية من العراق وعلى ضوء نتائج المفاوضات التي سيتم اتخاذ القرار اللازم، سواء بالانسحاب أو جدولة الانسحاب.
ولفت إلى أن هناك مفاوضات كانت في السابق، وكان هناك وفد عسكري أمني في واشنطن قبل عدة أشهر، المسيرة التفاوضية مع واشنطن توقفت لكن الحوار مستمر، وقريباً سنعلن عن موعد بدء المفاوضات وعلى أي مستوى وبأي شكل.
وذكر أن بغداد أكدت لواشنطن أن الحكومة العراقية ملتزمة بالتهدئة، معتبراً أن الأحداث الأخيرة غير مقبولة، حيث كانت هناك هجمات وهجمات مضادة لكنه يجب أن تعالج من الطرفين.
وذكر وزير الخارجية العراقي أن رئيس الوزراء يعمل باستمرار للتواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى التهدئة، موضحاً بأن الأوضاع تغيرت في المنطقة بعد الحرب على غزة، وهناك تشابك في الأمور الوطنية والإقليمية.
وأكد حسين أن قرار الحرب يحدده الدستور والقانون وليس هناك قرار خارج الدولة، وهو قرار خطر ولسنا من دعاة الحرب، حيث إن العراق بحاجة إلى الأمن والاستقرار، مشدداً على أن خرق الوضع الأمني في بلاده غير مسموح به من أي جهة سواء كانت خارجية أو داخلية.
وأفاد بأن الهجوم على إقليم كردستان هو هجوم على الحكومة الاتحادية واستمراره سيؤثر على الوضع العام في العراق، حيث لا يمكن تجزئة الأمن في العراق وأمن كردستان مع أمن العراق.