تركي آل الشيخ.. صورة عن قرب
الأحد / 03 / رجب / 1445 هـ الاثنين 15 يناير 2024 00:06
أمل السعيد
لم يكن اللقاء عادياً، حيث يتحدث المسؤول عن إنجازاته وما حقق وهو على كرسي المسؤولية، لكنه كان لقاءً عفوياً دافئاً، يكتسي بروح البساطة، ويبتعد عن التكلف، لتجيء حصيلته من المتابعة بأعلى مردود.
إنه اللقاء الذي كان ضيفه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، من خلال بودكاست عمار، حيث قضى المتابعون وقتاً ممتعاً، سيبقى في ذاكرتهم على مر السنين.
رحلة ابتدأت من طفولة عادية، إلى طموحات الدراسة والتطلع للوظيفة، ثم إلى التشرف بالعلاقة العملية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والزمالة التي جمعته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حتى الوصول إلى الكرسي الرفيع مستشاراً في الديوان الملكي ورئيساً لهيئة الترفيه التي ذاع صيتها وترددت أصداؤها على مستوى العالم.
تحدث آل الشيخ على طبيعته، فكان سلساً، منساباً، واضحاً، وهو ينتقل من فترة وفكرة، إلى فترة وفكرة، مستعرضاً التفاصيل الحياتية، والمشاعر المبكرة، والعلاقة الأسرية داخل بيت النشأة. فكان الحديث جاذباً، واقترب الجميع من شخصية آل الشيخ الإنسان، الذي ترعرع فوق تراب الوطن، وبين أحضان أسرة من بني الوطن، فعاش كما يعيش أبناء الوطن، ويظل معدنه يبرق في دواخله انتماءً لهذا الوطن.
بأنفاس ناضحة بالصدق حكى آل الشيخ عن كواليس قيادته لوزارة الرياضة، وكيف خاض المغامرة التي دفع ثمنها من صحته، فعانى لفترة طويلة بسبب الشد والجذب الذي يسود بين الرياضيين، والاعتقاد بانحيازه الرياضي، فاتحاً مساحة للتفهم، ومدافعاً بعفوية مطلقة عن مواقفه، ومعطياً العذر لمن اعتقدوا غير الواقع، حيث لم يقتصر الأمر على بعض أهل الرياضة، بل لم يستثن حتى والده الذي كان يشك في تأثير انتمائه الرياضي على قراراته!
وتحدث عن رحلة التشافي من المرض، ذاكراً بعض جوانبها، ومعيداً الفضل بعد فضل الله إلى صاحب ذلك الفضل بكل وفاء وتقدير. كما تحدث عن زوجته (أم ناصر)، معبراً عن الامتنان والعرفان لها وهي التي صبرت على كل ظروف عمله، ووقفت إلى جانبه في كل التفاصيل، بل واستمرت المنظم الأوحد لأمور أبنائه ولكل جوانب حياته بما فيها مصروفه الشخصي!
وفي عودة من الخاص إلى العام، تطرق آل الشيخ إلى رؤية المملكة 2030، مؤكداً أنها كانت عملاً كاملاً متكاملاً من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومشيراً إلى حال الاقتصاد قبل الرؤية والاعتماد بنسبة 96 أو 97% على النفط في ميزانية الدولة. كما تحدث عن تمكين المرأة، معتبراً أن ذلك حق لها، نالته بفضل القيادة المباركة والرؤية فتسلمت وظائف قيادية كثيرة، لتصبح الآن سفيرة وفي مرتبة معالي وموظفة في الديوان.
إن تفاصيل ذلك اللقاء مع المستشار تركي آل الشيخ ستبقى في ذاكرة كل من استمع إليه، ففيه الكثير من الدروس، وفيه الكثير من التوثيق، وفيه الكثير من الوفاء، وفيه الكثير من المشاعر الإنسانية الناضحة بأصالة الإنسان ونُبل دواخله.
شكراً تركي آل الشيخ، وشكراً للإعلامي الكويتي النجم عمار تقي، وشكراً للبرنامج بما أتاحه من متعة ومعرفة واستفادة من لقاء ثري ومتنوع.
إنه اللقاء الذي كان ضيفه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، من خلال بودكاست عمار، حيث قضى المتابعون وقتاً ممتعاً، سيبقى في ذاكرتهم على مر السنين.
رحلة ابتدأت من طفولة عادية، إلى طموحات الدراسة والتطلع للوظيفة، ثم إلى التشرف بالعلاقة العملية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والزمالة التي جمعته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حتى الوصول إلى الكرسي الرفيع مستشاراً في الديوان الملكي ورئيساً لهيئة الترفيه التي ذاع صيتها وترددت أصداؤها على مستوى العالم.
تحدث آل الشيخ على طبيعته، فكان سلساً، منساباً، واضحاً، وهو ينتقل من فترة وفكرة، إلى فترة وفكرة، مستعرضاً التفاصيل الحياتية، والمشاعر المبكرة، والعلاقة الأسرية داخل بيت النشأة. فكان الحديث جاذباً، واقترب الجميع من شخصية آل الشيخ الإنسان، الذي ترعرع فوق تراب الوطن، وبين أحضان أسرة من بني الوطن، فعاش كما يعيش أبناء الوطن، ويظل معدنه يبرق في دواخله انتماءً لهذا الوطن.
بأنفاس ناضحة بالصدق حكى آل الشيخ عن كواليس قيادته لوزارة الرياضة، وكيف خاض المغامرة التي دفع ثمنها من صحته، فعانى لفترة طويلة بسبب الشد والجذب الذي يسود بين الرياضيين، والاعتقاد بانحيازه الرياضي، فاتحاً مساحة للتفهم، ومدافعاً بعفوية مطلقة عن مواقفه، ومعطياً العذر لمن اعتقدوا غير الواقع، حيث لم يقتصر الأمر على بعض أهل الرياضة، بل لم يستثن حتى والده الذي كان يشك في تأثير انتمائه الرياضي على قراراته!
وتحدث عن رحلة التشافي من المرض، ذاكراً بعض جوانبها، ومعيداً الفضل بعد فضل الله إلى صاحب ذلك الفضل بكل وفاء وتقدير. كما تحدث عن زوجته (أم ناصر)، معبراً عن الامتنان والعرفان لها وهي التي صبرت على كل ظروف عمله، ووقفت إلى جانبه في كل التفاصيل، بل واستمرت المنظم الأوحد لأمور أبنائه ولكل جوانب حياته بما فيها مصروفه الشخصي!
وفي عودة من الخاص إلى العام، تطرق آل الشيخ إلى رؤية المملكة 2030، مؤكداً أنها كانت عملاً كاملاً متكاملاً من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومشيراً إلى حال الاقتصاد قبل الرؤية والاعتماد بنسبة 96 أو 97% على النفط في ميزانية الدولة. كما تحدث عن تمكين المرأة، معتبراً أن ذلك حق لها، نالته بفضل القيادة المباركة والرؤية فتسلمت وظائف قيادية كثيرة، لتصبح الآن سفيرة وفي مرتبة معالي وموظفة في الديوان.
إن تفاصيل ذلك اللقاء مع المستشار تركي آل الشيخ ستبقى في ذاكرة كل من استمع إليه، ففيه الكثير من الدروس، وفيه الكثير من التوثيق، وفيه الكثير من الوفاء، وفيه الكثير من المشاعر الإنسانية الناضحة بأصالة الإنسان ونُبل دواخله.
شكراً تركي آل الشيخ، وشكراً للإعلامي الكويتي النجم عمار تقي، وشكراً للبرنامج بما أتاحه من متعة ومعرفة واستفادة من لقاء ثري ومتنوع.