ولي العهد.. من ذا يطاول؟!
الأحد / 03 / رجب / 1445 هـ الاثنين 15 يناير 2024 00:06
نجيب يماني
على اختلاف عبارات التوصيف، وزوايا النظر؛ إلّا أنّ الجميع متفق على أنّ صعوبة البقاء على القمّة بعد وصولها، والتمسّك بها، والوفاء بحقّها ومستحقّها من عناصر ديمومة العطاء، وسيرورة الإنجاز وصيرورة الكفاح؛ أمر أشدّ صعوبة على المجتهدين، وأحوج ما يكون إلى عقل باهر، ومهارة استثنائية، ومكنة ذات دربة عالية، وبصيرة مفاضٌ عليها من أنوار الاستشراف الكثير، بحيث ترى أبعد من المتوقّع، وتستدني الذي يتراءى في مخاييل الآخرين سرابًا بلقعًا، فإذا هو في مرآة صاحبها واقعًا معيشًا، ومنجزًا محسوسًا، بينها وبينه فقط قصير الزمن حين يُطوى، أبعاد المسافات حين تُقصر وتُختصر بالجد والعرق والبذل، والعمل الدؤوب.
لذلك فإن القادرين والموفّقين إليها قلّة في أضابير الإحصاء، وصيتهم داوٍ في سمع الزمان، وذكرهم باقٍ في الذواكر على مرّ الحقب والأيام، كفاء ما أنجزوه، ونظير ما تميّزوا به وتفردوا.
ولئن كان بلوغ القمّة؛ ومن ثمّ البقاء فيها على هذا المنوال من المشقّة القاسية، والمجاهدة المضنية، والتجارب التي ينفق فيها المحاولون سنوات من أعمارهم، حتى يصلوا إليها؛ وقد بلغوا خريف العمر، فكيف بمن بلغها وهو بَعدُ في ريعان الشباب، ومقتبل العمر، وثبتُ فيها وعليها.
أليس جديرًا بأن يكون «استثنائيًّا»، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني الفرادة، ومضامين العبقرية الخلاقة.
هي صفات لن تجد لها نظيرًا ومكافئًا في عالمنا اليوم؛ إلا في شخصية الأمير المحبوب محمد بن سلمان، فلا غرو إذن أن يستحوذ سموّه على ثقة المصوّتين في استفتاء قناة (RT) الناطقة بالعربية، ليتربّع بكل جدارة وينال لقب «الشخصيّة القيادية العربية الأكثر تأثيرًا عام 2023»، للعام الثالث على التوالي..
إن في هذا «التوالي» ملحظًا مهمًا جدًّا، وهو مناط النّظر والتأمّل، كونه ينطوي في أضامينه على جوهر الشخصيّة القادرة على إحداث الفارق اللافت، وقدرتها كذلك على جعل هذا الفارق سنّة ماضية، وفعلاً مستمرًا، وعملاً منتظمًا، وليس ضربة حظ، وبيضة ديك، أو رمية من غير رامٍ، كما تعبّر عن ذلك الأمثال العربية، في توصيفها لكل ما يعلو مرة، وينخفض بعدها ويتلاشى.
فمن يثبت على القمة بهذا العنفوان والحيوية، فلابد أن يكون صاحب «رؤية» عميقة، ومهندس مشروع راسخ، ومرسي بنيان موطد، بما يجعل من النتائج المتكاثرة منه فعلاً متسقًا مع الجهد، وثمارًا متوقعة من البذل.. وهو عين ما تجده شاخصًا وماثلاً في «رؤية 2030»، التي أبدعتها عبقرية ولي العهد، بكل ما تضمنته من استراتيجيات ومستهدفات وبرامج استطاعت، في وجيز الزمن وقصيره، أن تغيّر الكثير في مجتمعنا، سواء على المستوى الاجتماعي، أو الاقتصادي، أو السياسي، بصورة أذهلت العالم أجمع، وانتزعت من مخيلته تلك الصورة النمطية الشائهة، والمعتقدات الزائفة، والمنقولات الخاطئة، وأعادت إلى خاطره صورة المملكة العربية السعودية كما هي في ناصع جوهرها الوضيء، وجليِّ صورتها المشرقة..
إنني على كامل الثقة واليقين أن قناة (RT) لو تراحبت في استفتائها بصورة من الصور وخرجت من تأطير التأثير في الحدود العربية، وجعلته على مستوى عالمي، فلن تخرج محصلة الاختيار عن ولي العهد، متى ما تحلى الجميع بالنصفة والموضوعية، والتزموا العدل، وتخلوا عن العصبية والشعوبية، فليس في مباحث التاريخ الحديث من شخصية قيادية استطاعت أن تنجز ما أنجزه ولي العهد في هذا الزمن القياسي، بكل ما واجهه من تحديات، وما جابهه من عقبات، فتخطاها بكل اقتدار، وعبر إلى حيث يريد لوطنه وشعبه وأمته، وصوت عزمه ينادي في كل الأرجاء «نحلم ونحقق».. وهنا المفتاح المعالج لكل مغلاق ورتاج موصد، فطالما كان هناك «حلم» فمعه تولد الإرادة، وتنبعث في المفاصل الطاقة، وتستنهض في الجوانح الهمم، والمحصلة حلم يتحقق، وعطاء يتزايد، ووطن يعلو ويسمق ويتشامخ مع طويق..
والحال كذلك؛ فلا يظن ظان أنّ سقف طموح ولي العهد، والمملكة، مسيّج عند 2030م، حسب الموعد المضروب سلفًا، فما هي إلا المحطّة الأولى، وبعدها «رؤى» أخرى بحِزمٍ سنوية تمتد عطاء، كلما أنجزت حزمة مستهدفاتها انتقلت إلى أخرى، في متوالية مستمرة من العطاء الكبير، والمنجز الباهر، ولهذا فلتستعد قناة (RT) لمتواليات عديدة من تميّز ولي العهد، واستمراره على قمّة الشخصية القيادية الأكثر تأثيرًا، فهذا وعد مضمون لها بالاستمرار، ومنعقد عليها بتتبع هذه المسيرة المؤيدة، والمنجزات الباهرة، والوطن يعلو ويسمق ويطاول السحاب تيهًا وإعزازًا وفخرا بقيادته الرشيدة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين «محمد الخير».
لذلك فإن القادرين والموفّقين إليها قلّة في أضابير الإحصاء، وصيتهم داوٍ في سمع الزمان، وذكرهم باقٍ في الذواكر على مرّ الحقب والأيام، كفاء ما أنجزوه، ونظير ما تميّزوا به وتفردوا.
ولئن كان بلوغ القمّة؛ ومن ثمّ البقاء فيها على هذا المنوال من المشقّة القاسية، والمجاهدة المضنية، والتجارب التي ينفق فيها المحاولون سنوات من أعمارهم، حتى يصلوا إليها؛ وقد بلغوا خريف العمر، فكيف بمن بلغها وهو بَعدُ في ريعان الشباب، ومقتبل العمر، وثبتُ فيها وعليها.
أليس جديرًا بأن يكون «استثنائيًّا»، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني الفرادة، ومضامين العبقرية الخلاقة.
هي صفات لن تجد لها نظيرًا ومكافئًا في عالمنا اليوم؛ إلا في شخصية الأمير المحبوب محمد بن سلمان، فلا غرو إذن أن يستحوذ سموّه على ثقة المصوّتين في استفتاء قناة (RT) الناطقة بالعربية، ليتربّع بكل جدارة وينال لقب «الشخصيّة القيادية العربية الأكثر تأثيرًا عام 2023»، للعام الثالث على التوالي..
إن في هذا «التوالي» ملحظًا مهمًا جدًّا، وهو مناط النّظر والتأمّل، كونه ينطوي في أضامينه على جوهر الشخصيّة القادرة على إحداث الفارق اللافت، وقدرتها كذلك على جعل هذا الفارق سنّة ماضية، وفعلاً مستمرًا، وعملاً منتظمًا، وليس ضربة حظ، وبيضة ديك، أو رمية من غير رامٍ، كما تعبّر عن ذلك الأمثال العربية، في توصيفها لكل ما يعلو مرة، وينخفض بعدها ويتلاشى.
فمن يثبت على القمة بهذا العنفوان والحيوية، فلابد أن يكون صاحب «رؤية» عميقة، ومهندس مشروع راسخ، ومرسي بنيان موطد، بما يجعل من النتائج المتكاثرة منه فعلاً متسقًا مع الجهد، وثمارًا متوقعة من البذل.. وهو عين ما تجده شاخصًا وماثلاً في «رؤية 2030»، التي أبدعتها عبقرية ولي العهد، بكل ما تضمنته من استراتيجيات ومستهدفات وبرامج استطاعت، في وجيز الزمن وقصيره، أن تغيّر الكثير في مجتمعنا، سواء على المستوى الاجتماعي، أو الاقتصادي، أو السياسي، بصورة أذهلت العالم أجمع، وانتزعت من مخيلته تلك الصورة النمطية الشائهة، والمعتقدات الزائفة، والمنقولات الخاطئة، وأعادت إلى خاطره صورة المملكة العربية السعودية كما هي في ناصع جوهرها الوضيء، وجليِّ صورتها المشرقة..
إنني على كامل الثقة واليقين أن قناة (RT) لو تراحبت في استفتائها بصورة من الصور وخرجت من تأطير التأثير في الحدود العربية، وجعلته على مستوى عالمي، فلن تخرج محصلة الاختيار عن ولي العهد، متى ما تحلى الجميع بالنصفة والموضوعية، والتزموا العدل، وتخلوا عن العصبية والشعوبية، فليس في مباحث التاريخ الحديث من شخصية قيادية استطاعت أن تنجز ما أنجزه ولي العهد في هذا الزمن القياسي، بكل ما واجهه من تحديات، وما جابهه من عقبات، فتخطاها بكل اقتدار، وعبر إلى حيث يريد لوطنه وشعبه وأمته، وصوت عزمه ينادي في كل الأرجاء «نحلم ونحقق».. وهنا المفتاح المعالج لكل مغلاق ورتاج موصد، فطالما كان هناك «حلم» فمعه تولد الإرادة، وتنبعث في المفاصل الطاقة، وتستنهض في الجوانح الهمم، والمحصلة حلم يتحقق، وعطاء يتزايد، ووطن يعلو ويسمق ويتشامخ مع طويق..
والحال كذلك؛ فلا يظن ظان أنّ سقف طموح ولي العهد، والمملكة، مسيّج عند 2030م، حسب الموعد المضروب سلفًا، فما هي إلا المحطّة الأولى، وبعدها «رؤى» أخرى بحِزمٍ سنوية تمتد عطاء، كلما أنجزت حزمة مستهدفاتها انتقلت إلى أخرى، في متوالية مستمرة من العطاء الكبير، والمنجز الباهر، ولهذا فلتستعد قناة (RT) لمتواليات عديدة من تميّز ولي العهد، واستمراره على قمّة الشخصية القيادية الأكثر تأثيرًا، فهذا وعد مضمون لها بالاستمرار، ومنعقد عليها بتتبع هذه المسيرة المؤيدة، والمنجزات الباهرة، والوطن يعلو ويسمق ويطاول السحاب تيهًا وإعزازًا وفخرا بقيادته الرشيدة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين «محمد الخير».