زياد الدريس.. ثقافة وعلم وبر ووفاء
الأحد / 03 / رجب / 1445 هـ الاثنين 15 يناير 2024 00:06
حسين شبكشي
تتعدد الصفات الطيبة والخصال الحميدة في الناس بقدر تنوّع مزاياهم. وقلة من يستطيع الجمع بين العلم والثقافة وحسن الخلق وطيب العشر وخفة الدم والبر والوفاء، ومن هؤلاء القلة الدكتور زياد الدريس المثقف السعودي الكبير صاحب الحضور اللطيف والذي يجمع على محبته كل من عرفه.
هذا الإنسان الوفي النبيل ابن الأسرة الكريمة التي شربت نبع الثقافة من أحد أهم رموز الثقافة في بلادنا الغالية الشيخ عبدالله بن إدريس (رحمه الله). شرب زياد الدريس من صغره من والده الراحل الكبير الثقافة وقدّر قيمتها وكان يقبل على قراءة كل ما يقع بين يديه حتى لو كان مخالفاً وصادماً.
وظهرت آثار هذا التنوّع في شخصية زياد الدريس وبدأت في تشكيل تركيبتها وهذا ما جعله يتوجه على سبيل المثال إلى روسيا لإتمام دراسته العليا رغبة منه في الاتجاه في التيار المعاكس للتوجه غرباً، وظهرت علامات هذا الثراء المعرفي إبان ترؤسه لمجلة المعرفة الصادرة عن وزارة التعليم وقادها لتصبح أهم مطبوعة ثقافية في البلاد وإحدى أهم المطبوعات من نوعها في العالم العربي. ثم جاء تعيينه كسفير للسعودية في منظمة اليونسكو لتحط به الرحال في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان لهذه المحطة الأثر المهم في إثراء تجربته لما أضافت إليه وما أضاف لها.
ويترك زياد الدريس العمل الثقافي والكتابة المنتظمة لفترة سماها الاستراحة، ولم تغب روحه المرحة ولا تواصله الوفي مع محبيه، وتمضي الأيام لتظهر صفحة جديدة من معدن الرجل النبيل في بر والده الشيخ عبدالله بن إدريس، رحمه الله تعالى رحمة واسعة، والذي كان قد انتقل إلى رحمة الله منذ فترة بسيطة، فقرر زياد إنشاء مؤسسة ثقافية محترمة ذات أهداف عظيمة وبعمل مؤسساتي مهني ومحترف ضم إلى مجلس الأمناء فيها كوكبة محترمة من الأسماء الثقافية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل.
بتكوين وإطلاق مؤسسة عبدالله بن إدريس الثقافية يكون زياد الدريس قد استمر في زرع سنابل المحبة لوالده في مماته كما زرعها في حياته، ضارباً المثال الجميل لما يمكن أن يكون عليه البر والسعي لنوال الرضا، وعندما يواجه زياد الدريس بالثناء على ما قام به وعمله تظهر ابتسامته الشهيرة التي تملأ وجهه وتعلو ضحكته وهو يقول الحمد لله.
هذا الإنسان الوفي النبيل ابن الأسرة الكريمة التي شربت نبع الثقافة من أحد أهم رموز الثقافة في بلادنا الغالية الشيخ عبدالله بن إدريس (رحمه الله). شرب زياد الدريس من صغره من والده الراحل الكبير الثقافة وقدّر قيمتها وكان يقبل على قراءة كل ما يقع بين يديه حتى لو كان مخالفاً وصادماً.
وظهرت آثار هذا التنوّع في شخصية زياد الدريس وبدأت في تشكيل تركيبتها وهذا ما جعله يتوجه على سبيل المثال إلى روسيا لإتمام دراسته العليا رغبة منه في الاتجاه في التيار المعاكس للتوجه غرباً، وظهرت علامات هذا الثراء المعرفي إبان ترؤسه لمجلة المعرفة الصادرة عن وزارة التعليم وقادها لتصبح أهم مطبوعة ثقافية في البلاد وإحدى أهم المطبوعات من نوعها في العالم العربي. ثم جاء تعيينه كسفير للسعودية في منظمة اليونسكو لتحط به الرحال في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان لهذه المحطة الأثر المهم في إثراء تجربته لما أضافت إليه وما أضاف لها.
ويترك زياد الدريس العمل الثقافي والكتابة المنتظمة لفترة سماها الاستراحة، ولم تغب روحه المرحة ولا تواصله الوفي مع محبيه، وتمضي الأيام لتظهر صفحة جديدة من معدن الرجل النبيل في بر والده الشيخ عبدالله بن إدريس، رحمه الله تعالى رحمة واسعة، والذي كان قد انتقل إلى رحمة الله منذ فترة بسيطة، فقرر زياد إنشاء مؤسسة ثقافية محترمة ذات أهداف عظيمة وبعمل مؤسساتي مهني ومحترف ضم إلى مجلس الأمناء فيها كوكبة محترمة من الأسماء الثقافية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل.
بتكوين وإطلاق مؤسسة عبدالله بن إدريس الثقافية يكون زياد الدريس قد استمر في زرع سنابل المحبة لوالده في مماته كما زرعها في حياته، ضارباً المثال الجميل لما يمكن أن يكون عليه البر والسعي لنوال الرضا، وعندما يواجه زياد الدريس بالثناء على ما قام به وعمله تظهر ابتسامته الشهيرة التي تملأ وجهه وتعلو ضحكته وهو يقول الحمد لله.