نائب أمير مكة استقبل المشاركين.. آل الشيخ: التساهل في الفتوى ضرر على الفرد والمجتمع
الاثنين / 03 / رجب / 1445 هـ الاثنين 15 يناير 2024 02:25
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
استقبل نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة، مفوضي الإفتاء ومديري عموم رئاسة البحوث العلمية والإفتاء المشاركين في مبادرة «أخذ الفتوى» من مصادرها المعتمدة، بمناسبة تدشين المبادرة التي تنظمها رئاسة هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية، برعاية مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ.
وحذر مدير عام الإدارة العامة للفتوى، الشيخ وليد السعدون، العلماء، في كلمة مفتي عام المملكة التي ألقاها، من التساهل في الفتوى على غير سنن الشرع ومن المفتي الذي يفتي بهواه، وما ذلك إلا ضرر وخطره على الفرد والمجتمع، وكم في الأمة اليوم ممن يسعى بفتاواه الخارجة عن منهج الوسطية إلى إخراج الأمة من تميزها والتزامها بدينها علم ذلك أم لم يعلمه، كحال فتاوى الغلو ممن يكفرون مجتمعات المسلمين، أو ينشرون البدع فيها.
وأضاف، تحظى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ممثلة في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى بكل دعم وعناية من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بشأن الفتوى والمفتين، فقد صدر الأمر السامي في تاريخ 13 /01/ 1444 بشأن تنظيم ما يتعلق بالفتوى والمفتين، حفظاً لكيان هذا العلم، وألا يتصدر أمر الفتيا إلا من توافرت فيه الشروط، وتمت إجازته من الجهات المختصة، وأن يقطع الطريق على كل من تسول له نفسه بتصدر الفتيا دون علم وبصيرة.
وقال الشيخ وليد السعدون: «من مقاصد الشريعة التي جاء الإسلام بها حفظ الضروريات الخمس، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، فالإسلام عقيدة وعبادة، وشريعة كاملة تشمل جميع العبادات والمعاملات والجنايات والجزاءات، وعلاقة الدولة بالفرد والمجتمع وعلاقة الدولة المسلمة بغيرها من الدول والأمم الأخرى، والأمة المسلمة في حاجة للعلم والعلماء، لإقامة الدين والمحافظة عليه جلباً للمصلحة ودفعاً للمفسدة، وحفظاً للضروريات التي جاء الشرع بالمحافظة عليها، والفتوى من وراء ذلك تسدده وتؤيده».
وأضاف: «مقام الإفتاء شأنه عظيم، وقدره رفيع، ومتى كانت الفتوى على وفق النهج الصحيح، ملتزمةً كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، جاريةً على سنن الاستنباط السليم على طريقة السلف الصالح، كان لها الأثر الإيجابي في محافظة المجتمع المسلم على هويته ولا يزال العلماء الربانيون الملتزمون بالنهج القويم يسددون مسيرة الأمة ويصححون ما عسى أن يقع فيها من انحرافات تبعاً لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وسلف هذه الأمة».
وحذر مدير عام الإدارة العامة للفتوى، الشيخ وليد السعدون، العلماء، في كلمة مفتي عام المملكة التي ألقاها، من التساهل في الفتوى على غير سنن الشرع ومن المفتي الذي يفتي بهواه، وما ذلك إلا ضرر وخطره على الفرد والمجتمع، وكم في الأمة اليوم ممن يسعى بفتاواه الخارجة عن منهج الوسطية إلى إخراج الأمة من تميزها والتزامها بدينها علم ذلك أم لم يعلمه، كحال فتاوى الغلو ممن يكفرون مجتمعات المسلمين، أو ينشرون البدع فيها.
وأضاف، تحظى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ممثلة في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للفتوى بكل دعم وعناية من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، بشأن الفتوى والمفتين، فقد صدر الأمر السامي في تاريخ 13 /01/ 1444 بشأن تنظيم ما يتعلق بالفتوى والمفتين، حفظاً لكيان هذا العلم، وألا يتصدر أمر الفتيا إلا من توافرت فيه الشروط، وتمت إجازته من الجهات المختصة، وأن يقطع الطريق على كل من تسول له نفسه بتصدر الفتيا دون علم وبصيرة.
وقال الشيخ وليد السعدون: «من مقاصد الشريعة التي جاء الإسلام بها حفظ الضروريات الخمس، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، فالإسلام عقيدة وعبادة، وشريعة كاملة تشمل جميع العبادات والمعاملات والجنايات والجزاءات، وعلاقة الدولة بالفرد والمجتمع وعلاقة الدولة المسلمة بغيرها من الدول والأمم الأخرى، والأمة المسلمة في حاجة للعلم والعلماء، لإقامة الدين والمحافظة عليه جلباً للمصلحة ودفعاً للمفسدة، وحفظاً للضروريات التي جاء الشرع بالمحافظة عليها، والفتوى من وراء ذلك تسدده وتؤيده».
وأضاف: «مقام الإفتاء شأنه عظيم، وقدره رفيع، ومتى كانت الفتوى على وفق النهج الصحيح، ملتزمةً كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، جاريةً على سنن الاستنباط السليم على طريقة السلف الصالح، كان لها الأثر الإيجابي في محافظة المجتمع المسلم على هويته ولا يزال العلماء الربانيون الملتزمون بالنهج القويم يسددون مسيرة الأمة ويصححون ما عسى أن يقع فيها من انحرافات تبعاً لمنهج النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وسلف هذه الأمة».