الإعلان عن إطلاق استاد محمد بن سلمان في «القدية».. على ارتفاع 200 متر
بحيرة تبريد تحت الاستاد تجمع مياه الأمطار.. وشاشات عرض بطول 1.5 كيلومتر
الاثنين / 03 / رجب / 1445 هـ الاثنين 15 يناير 2024 13:13
«عكاظ» (الرياض)
أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، اليوم (الاثنين)، إطلاق الاستاد الرئيسي الجديد بمدينة القدية، الذي سيحمل اسم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
الاستاد الجديد سيكون واحداً من أبرز الملاعب في العالم، وسيزود بتقنيات وإمكانات غير مسبوقة، تجعله متعدد الاستخدامات، وقادراً على استضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية في السعودية.
وسيُبنى استاد الأمير محمد بن سلمان في قلب مدينة القدية، على بعد 40 دقيقة فقط من مدينة الرياض، وبالتحديد على إحدى قمم جبل طويق بارتفاع 200 متر، وسيسهم الاستاد في تعزيز فلسفة القدية المتمثلة في قوة اللعب. ومن المتوقع أن يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، من خلال تصميمه الاستثنائي ومميزاته التقنية الفريدة، التي ستجعل المشجع يشعر وكأنه في قلب الحدث.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع قليلة من إعلان الأمير محمد بن سلمان، إطلاق المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية للقدية، التي ستصبح في المستقبل القريب المدينة الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة، ما سينعكس إيجابياً على اقتصاد السعودية ومكانتها دولياً، وتعزيز إستراتيجية مدينة الرياض والإسهام في نمو اقتصادها وتحسين جودة الحياة بها لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.
وسيمثل المشروع الجديد محطةً مهمة في مسيرة تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، إذ سيسهم في تعزيز السياحة وإتاحة آلاف فرص العمل والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني، وزيادة عدد الزيارات المتوقعة سنوياً إلى المملكة بمعدل 1.8 مليون زيارة من خلال جذب عشاق رياضة كرة القدم، و6 ملايين زيارة من المهتمين في الأنشطة الأخرى غير مباريات كرة القدم.
وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود، إن الشركة تطمح لأن تصبح مدينة القدية وجهة رائدة عالمياً في المشهد الرياضي والترفيهي والثقافي، مؤكداً أن استاد الأمير محمد بن سلمان سيمثل أيقونة فائقة الجمال للمدينة بفضل موقعه الرائع على جبل طويق وإطلالته على المدينة الجديدة، فضلاً عن تصميمه العالمي والتقنية المتقدمة التي يتمتع بها، ما يهيئه لاستضافة فعاليات ومسابقات ترفيهية ورياضية عالمية المستوى.
ومن المقرر أن يصبح الاستاد، الملعب الحاضن لناديي النصر والهلال، وسيستضيف عدة مسابقات كروية محلية وعالمية كبرى، كما أنه واحد من المواقع المقترحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2034 الذي نجحت السعودية أخيراً في الفوز باستضافته.
تصميمه المبتكر كذلك سيسمح باستخدامه في أغراض متعددة، حيث يمكن تحويل أرضيته بالكامل في غضون ساعات إلى ساحة مهيأة لإقامة مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية مثل مسابقات الرجبي والملاكمة والفنون القتالية المختلطة وبطولات الرياضات الإلكترونية والمعارض والحفلات الموسيقية الكبرى.
ومن بين هذه التقنيات الفريدة من نوعها، الأرضية والسقف والحائط العلوي القابلة للطي والسحب، والتي تتيح فتح أحد جوانبه لتوفر إطلالة ساحرة للجزء السفلي من المدينة الذي يضم وجهات رائدة مثل 6 فلاجز مدينة القدية، ومنتزه الألعاب المائية.
وعلاوة على ذلك، ستتم تغطية الإطار الخارجي للاستاد وبعض جدرانه الداخلية وسقفه بعدد قياسي من شاشات العرض يبلغ طولها 1.5 كيلومتر، لتقدم تجربة غامرة ومثيرة للزوار.
ومن التقنيات اللافتة أيضاً التي سيزود بها الاستاد الجديد، تقنية تحكم مناخي متطورة، ستسمح بإقامة الفعاليات والمسابقات فيه على مدار العام دون استهلاك معدلات كبيرة من الطاقة، وذلك من خلال إنشاء بحيرة تبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد مباشرةً، بحيث تضخ مياه الأمطار التي تُجمع من الاستاد والمنطقة المحيطة به إلى حائط ثلجي، ما يؤدي إلى تبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه.
ويوظّف الاستاد قدرات التقنيات الغامرة (Immersive Technologies) الأحدث في العالم ليقدم تجربة فريدة من نوعها للجمهور تمزج بين الرياضة والترفيه والنقل الحي للفعاليات، على سبيل المثال: تقنية محاكاة القفز الحر، وتتيح للجماهير الحصول على المعلومات بشكل مباشر وفوري. ويتمتّع الاستاد بمرونة وقابلية للتغيير والتأقلم وفقاً للحدث المقام فيه ليوفر مساحة مخصصة لجميع أنواع الفعاليات، بفضل السقف وساحة الملعب وجدار الـLED القابلة للسحب بالكامل، ليصبح أول مكان في العالم يجمع الخصائص الثلاثة معًا.
• أكثر من 25 نشاطا وفعالية نوعية، لاستقبال 7.6 مليون زيارة سنويًا.
• 5.8 مليون زيارة سنوياً لفعاليات رياضية إلى جانب كرة القدم، وبطولات الرياضات الإلكترونية، والحفلات الموسيقية، والعروض الحية.
• أكثر من 50,000 متر مربع من الساحات التجارية والمطاعم والترفيه.
• قدرة استيعابية قصوى تقدر بـ60,000 شخص لكافة أنواع الفعاليات في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة.
• أكثر من 45,000 مقعد لاستضافة الجماهير.
• حائط LED بارتفاع 50 مترا وعرض 130 مترا وملعب بطول 120 مترا وعرض 90 مترا.
• يمكن للمكان التحول إلى ملعب مصغّر لاستضافة فعاليات خاصة يبلغ حضورها 1000 شخص فقط من خلال رفع الحواجز الفاصلة.
• القدرة على تغيير شكل الملعب بوقت قياسي.
• يتميز موقع الاستاد بكونه واجهة لمنطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية التي تبلغ مساحتها 500,000 متر مربع.
• يدعم الاستاد منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية بقدرته على استيعاب أكثر من نصف القدرة الاستيعابية القصوى للمنطقة والبالغة 73,000 شخص.
• يتيح الاستاد سهولة الوصول إليه سيراً على الأقدام بحيث تبلغ المسافة التي تبعد الاستاد عن وسائل النقل العامة 800 متر فقط.