اشتباك سياسي مصري أردني مع إسرائيل
مواجهة مبكرة لعسكرة «فيلادلفيا والأغوار»..
الأربعاء / 05 / رجب / 1445 هـ الأربعاء 17 يناير 2024 18:14
رياض منصور (عمان) riyadmansour@
عمق غبار «طوفان الأقصى» الاشتباك السياسي بين القاهرة وعمان مع إسرائيل والمسألة هنا تتعلق بأي مشاريع إسرائيلية تنتهي بتغيير الأوضاع في الضفة الغربية أو قطاع غزة، خصوصاً مشروع الفصل بينهما، ما سينعكس على تغييرات جغرافية في الحدود المصرية والأردنية مع إسرائيل، وهو ما سيؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة.
القاهرة وعمان حذرتا منذ اندلاع «طوفان الأقصى» من مخططات الحكومة الإسرائيلية اليمينية في إسرائيل وكأن الإعلان المصري والأردني الحاسم أنه لن يسمح لإسرائيل الاقتراب من حدودهما أو العبث بما هو قائم بموجب الاتفاقيات، كما لن تسمحا لأي تهجير للفلسطينيين من غزة نحو الأراضي المصرية، أو الضفة الغربية نحو الأراضي الأردنية.
الاشتباك السياسي مع إسرائيل ومشاريعها جاء بسبب مخاوف مصرية وأردنية مشتركة من أن تتمكن إسرائيل في قطاع غزة من تحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة، الأمر الذي سيدخل القاهرة وعمان في نطاق الأطماع اليمينية الإسرائيلية، ومن ثم قد يؤدي إلى قواعد اشتباك جديدة.
القاهرة أعلنت بوضوح أنها ستواجه أي عملية تهجير لأهالي غزة، كما أنها ستقوم بشراسة ضد أي مس إسرائيلي بمحور فيلادلفيا وعمان بدورها، ووفقا لتقارير ميدانية وصلتها بات لديها قناعة تامة أن حكومة اليمين الإسرائيلي تدفع قصداً وبنية مسبقة الضفة الغربية إلى حالة الانهيار أو حالة انهيار النظام القانوني، كما يسميها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وهو يعيد التذكير بأن على المجتمع الدولي أن يضبط سلوك اليمين الإسرائيلي.
كبار الساسة في القاهرة وعمان يعتبرون أن دخول إسرائيل لمرحلة اللعب بالنار من خلال محاولات تغيير صفة الحدود الأردنية مع فلسطين بالتوازي مع إعلان رسمي إسرائيلي بالسعي للسيطرة عسكرياً على محور فيلادلفيا لن يكون في صالح إسرائيل.
اللافت سياسياً ليس التحرشات الإسرائيلية الإستراتيجية بحدود فلسطين مع الأردن ومصر بل قيام إعلام اليمين الإسرائيلي بحفلة التبشير بالتوجهات الحدودية التي لا تعني أمنياً وإقليمياً إلا تصدير أزمة إسرائيل الداخلية بالقوة العسكرية إلى أكبر بلدين في الجوار العربي يفترض أنهما حليفان للسلام ووقعا اتفاقية سلام.
التحرش الإسرائيلي ومحاولة المس بمحور فيلادلفيا المصري والأغوار الأردنية وبناء أسوار أمنية مدرعة بذريعة تهريب الأسلحة عبر الأردن ومصر يقود إلى بلطجة إسرائيلية تسعى لضم محور فيلادلفيا المصري والأغوار الأردنية عسكريا في مخالفة صريحة لا تقبل الالتباس لاتفاقية وادي عربة واتفاقية كامب ديفيد ومعهما اتفاقية أوسلو.
لا أحد يخفي في القاهرة وعمان ومعهما رام الله وجود قلق سياسي مستقر في العقل السياسي المصري والأردني والفلسطيني من الأطماع الإسرائيلية في خاصرة الحدود مع الأغوار ورفح وهو ما عبر عنه الإعلان الثنائي للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والذي عبر عن أن سياسة القلعة الأمنية والأسوار المكهربة في رفح والأغوار تعني ضمناً أن الطرف الإسرائيلي ذاهب لسيناريو التهجير القسري والطوعي.
القاهرة وعمان حذرتا منذ اندلاع «طوفان الأقصى» من مخططات الحكومة الإسرائيلية اليمينية في إسرائيل وكأن الإعلان المصري والأردني الحاسم أنه لن يسمح لإسرائيل الاقتراب من حدودهما أو العبث بما هو قائم بموجب الاتفاقيات، كما لن تسمحا لأي تهجير للفلسطينيين من غزة نحو الأراضي المصرية، أو الضفة الغربية نحو الأراضي الأردنية.
الاشتباك السياسي مع إسرائيل ومشاريعها جاء بسبب مخاوف مصرية وأردنية مشتركة من أن تتمكن إسرائيل في قطاع غزة من تحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة، الأمر الذي سيدخل القاهرة وعمان في نطاق الأطماع اليمينية الإسرائيلية، ومن ثم قد يؤدي إلى قواعد اشتباك جديدة.
القاهرة أعلنت بوضوح أنها ستواجه أي عملية تهجير لأهالي غزة، كما أنها ستقوم بشراسة ضد أي مس إسرائيلي بمحور فيلادلفيا وعمان بدورها، ووفقا لتقارير ميدانية وصلتها بات لديها قناعة تامة أن حكومة اليمين الإسرائيلي تدفع قصداً وبنية مسبقة الضفة الغربية إلى حالة الانهيار أو حالة انهيار النظام القانوني، كما يسميها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وهو يعيد التذكير بأن على المجتمع الدولي أن يضبط سلوك اليمين الإسرائيلي.
كبار الساسة في القاهرة وعمان يعتبرون أن دخول إسرائيل لمرحلة اللعب بالنار من خلال محاولات تغيير صفة الحدود الأردنية مع فلسطين بالتوازي مع إعلان رسمي إسرائيلي بالسعي للسيطرة عسكرياً على محور فيلادلفيا لن يكون في صالح إسرائيل.
اللافت سياسياً ليس التحرشات الإسرائيلية الإستراتيجية بحدود فلسطين مع الأردن ومصر بل قيام إعلام اليمين الإسرائيلي بحفلة التبشير بالتوجهات الحدودية التي لا تعني أمنياً وإقليمياً إلا تصدير أزمة إسرائيل الداخلية بالقوة العسكرية إلى أكبر بلدين في الجوار العربي يفترض أنهما حليفان للسلام ووقعا اتفاقية سلام.
التحرش الإسرائيلي ومحاولة المس بمحور فيلادلفيا المصري والأغوار الأردنية وبناء أسوار أمنية مدرعة بذريعة تهريب الأسلحة عبر الأردن ومصر يقود إلى بلطجة إسرائيلية تسعى لضم محور فيلادلفيا المصري والأغوار الأردنية عسكريا في مخالفة صريحة لا تقبل الالتباس لاتفاقية وادي عربة واتفاقية كامب ديفيد ومعهما اتفاقية أوسلو.
لا أحد يخفي في القاهرة وعمان ومعهما رام الله وجود قلق سياسي مستقر في العقل السياسي المصري والأردني والفلسطيني من الأطماع الإسرائيلية في خاصرة الحدود مع الأغوار ورفح وهو ما عبر عنه الإعلان الثنائي للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والذي عبر عن أن سياسة القلعة الأمنية والأسوار المكهربة في رفح والأغوار تعني ضمناً أن الطرف الإسرائيلي ذاهب لسيناريو التهجير القسري والطوعي.