المستشار العسكري للجامعة العربية لـ«عكاظ»: دور المملكة محوري في تدعيم العمل العربي المشترك
التنسيق السعودي المصري لم يتوقف.. وقيادتا البلدين قادرتان على تجاوز الأزمات
الخميس / 06 / رجب / 1445 هـ الخميس 18 يناير 2024 19:11
طارق طلبه (القاهرة)
أكد المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية اللواء الدكتور محمود خليفة لـ«عكاظ» أن دور المملكة العربية السعودية فاعل ومحوري في القضايا العربية والإقليمية والدولية كافة، سواء في ما يتعلق بقضية العرب المركزية وقضية الشرق الأوسط (القضية الفلسطينية)، أو المصالحة بين الأشقاء في السودان الشقيقة، وأيضاً ما يثار بشأن التوترات الحالية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وكذلك في القضايا والملفات التي تمس الدول العربية كافة.
وأشار خليفة إلى أن المملكة احتضنت في الآونة الأخيرة العديد من القمم والمؤتمرات لحل القضايا العربية، وأبرزها محادثات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما يعكس دور المملكة البارز في تدعيم العمل العربي المشترك، لافتاً إلى أن كل عربي يصبو إلى استثمار الدور الفاعل للمملكة العربية السعودية في كافة القضايا العربية في ظل المشكلات والتحديات التي تحيط بعالمنا العربي والمخاطر والتهديدات تؤثر على الدول العربية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل برعاية جامعة الدول العربية تحت شعار «شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك»، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وفي ضوء قرارات قمتي جدة والجزائر خلال عام 2023 وما نتج عنهما من مخرجات وقرارات تمثل خطوات تنفيذية وخريطة طريق مستقبلية موجهة للدول العربية من أجل بلوغ الغايات والأهداف التي تبنتها القمم والتي ترمي إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والارتقاء الاجتماعي والتنمية المستدامة لجميع الدول العربية.
وأضاف اللواء محمود خليفة في حديثه لـ«عكاظ»: «نعتز بدور المملكة العربية السعودية اعتزازاً كبيراً، فالمملكة إحدى الدول السبع المؤسسة لجامعة الدول العربية، وهي كيان كبير جداً على المستوى الإقليمي والدولي، ولها دور فاعل في كافة الملفات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ونتمنى استمرار هذا الدور الداعم لكل الدول العربية».
وفي ما يتعلق بحجم التنسيق والتعاون بين المملكة العربية السعودية ومصر، أكد المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية أن التعاون والتنسيق بين البلدين لم يتوقف في أي مرحلة من مراحل التاريخ، وأن القيادتين السياسيتين في البلدين قادرتان على تجاوز أي أزمات عابرة، مطالباً بعدم الانسياق وراء أي شائعات تروجها أبواق إعلامية مأجورة.