وزير السياحة: نطمح لـ150 مليون زائر في 2030.. السعودية تحتضن كل ما يريده السياح
4.5 % مساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي.. و7% في «غير النفطي» بنهاية 2023
الاثنين / 10 / رجب / 1445 هـ الاثنين 22 يناير 2024 15:32
«عكاظ» (جدة)
رفع وزير السياحة أحمد الخطيب، التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نظير ما حققته السعودية من تعافٍ في أعداد السياح الوافدين خلال عام 2023 بنسبة 156%، مقارنة بعام 2019، متجاوزة المعدل العالمي في التعافي من آثار الجائحة بنسبة 88%
وأكد وزير السياحة، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية ضمن منتدى مستقبل العقار، الذي انطلقت أعماله اليوم (الاثنين)، أن النجاحات التي تحققت في قطاع السياحة تؤكد أن الإستراتيجيات والخطط التي وضعت تمضي الآن بشكل صحيح، وفي العام الماضي ارتفعت مساهمة القطاع إلى 4.5% من إجمالي الناتج المحلي، و7% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، وخلقنا كثيراً من الوظائف في القطاع السياحي، مشيراً إلى أن توسع الدولة في إقامة المشاريع الكبرى كان بهدف تطوير القطاع السياحي وجذب الاستثمارات إليه، والتنافس على 1.7 مليار سائح في العالم يبحثون عن أشياء جميعها متوفرة في السعودية.
وقال الخطيب: نملك الرؤية والخطط لتوفير البنية التحتية والخدمات وكل ما يبحث عنه السائح، والسعودية ستصبح من أهم دول العالم في قطاع السياحة والسفر بعد اكتمال المشاريع في البنية التحتية، ونطمح من خلال المشاريع الكبرى للوصول إلى 150 مليون زائر في عام 2030، ونهدف إلى مساهمة القطاع السياحي بتحقيق 750 مليار ريال في الاقتصاد الوطني، مضيفاً: نهتم بإشراك العنصر البشري السعودي في القطاع السياحي، وهناك إقبال كبير جداً من قبل أبناء وبنات الوطن على العمل في هذا القطاع.
وشدد وزير السياحة على أن الجودة في المشاريع القادمة في قطاع السياحة والمتعلقة بمرافق الضيافة عالية جداً، سواء في الفنادق أو المنتجعات، ووقعنا اتفاقيات متعددة لدخول فنادق كبرى من فئة الخمسة نجوم، وستتوفر في السعودية أرقى المرافق في الضيافة، مشيراً إلى أنه لم تكن هنالك تشريعات دقيقة تنظم هذا القطاع، «وبعد صدور النظام الجديد بدأنا تنفيذ حملات رقابية وتفتيشية لضمان الامتثال، وكانت البداية من المدن التي تشهد أكبر عدد من المخالفات، حيث أغلقنا كل المرافق التي لا تملك التراخيص وذات الخدمات الضعيفة، كما أغلقنا أكثر من 250 فندقاً في العام الماضي في مكة المكرمة وحدها، وحريصون على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع، كما أجرينا مراجعة شاملة لسوق السياحة في السعودية، وبدأنا الترويج للوجهات السياحية على المستوى الدولي بهدف المنافسة عالمياً في مجال السياحة».